روابط للدخول

خبر عاجل

طالباني يقول إن حكومة وحدة وطنية ستُشكّل أواخر الشهر الحالي والمحكمة الجنائية العليا ترجئ محاكمة صدام حتى الخامس من نيسان المقبل


ناظم ياسين

نشرة الأخبار

- أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني في ختامِ اجتماعاتٍ عقدها مع زعماء الكتل البرلمانية الأربعاء أن حكومةَ وحدةٍ وطنية ستُشكّل أواخر آذار الحالي.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها قبل يوم واحد من انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، قال طالباني "إن شاء الله قبل نهاية الشهر الجاري نتوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ويخرج العراق معافى قويا خاليا من الإرهاب"، بحسب تعبيره.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الرئيس العراقي قوله أيضاً
"استمعنا إلى تقرير اللجنة المكلفة البحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية" مشيراً إلى وجود إجماعٍ على تشكيلها وعلى المشاركة في اتخاذ القرارات.

- ذكر مسؤولون أميركيون الأربعاء أن الولايات المتحدة سترسل نحو 800 جندي من قوات احتياطية في الكويت إلى العراق للمساعدة في توفير الأمن خلال ذكرى أربعينية الحسين.
وقال مسؤول عسكري طلب عدم ذكر اسمه بسبب عدم إعلان الخبر رسمياً إن الجنود سيُرسلون من كتيبةٍ في الفرقة الأولى المدرعة والمرابطة حاليا في الكويت.
وأضاف أن نشر الجنود في العراق سيكون مؤقتاً ولن يتجاوز فترة قد تتراوح بين 30 و45 يوما، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.

- أُرجئت محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه المتهمين في قضية الدجيل حتى الخامس من نيسان المقبل.
وكانت الجلسة السابعة عشرة استؤنفت في بغداد الأربعاء واستمعت المحكمة الجنائية العراقية العليا خلالها إلى أقوال برزان إبراهيم التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام والذي كان يرأس جهاز المخابرات أثناء واقعة الدجيل.
ونفى برزان ضلوعه في هذه القضية التي أعدم فيها 148 من سكان الدجيل إثر محاولة الاغتيال التي تعرض لها صدام هناك في عام 1982.
كما زعم أن الوثائق التي قدمها الإدعاء العام في هذه القضية مزوّرة.

- وعندما طلب رئيس المحكمة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن من الرئيس العراقي السابق الإدلاء بشهادته، بدأ صدام بإلقاء كلمة قال فيها إنه يدعو العراقيين إلى مقاومة "الغزاة" بدلا من الاقتتال الداخلي. ولما أخذ صدام يسترسل في هذا الاتجاه، طلب منه القاضي عدم التطرق إلى القضايا السياسية والإدلاء بإفادته فيما يتعلق بقضية الدجيل حصراً. وبعد مشادات كلامية، أمر رئيس المحكمة الجنائية العليا بإخراج الصحافيين من القاعة ثم قرر أن يجعل الجلسة سرية مغلقة.

- ذكرت الشرطة العراقية وشهود أن 11 فردا من أسرة واحدة قُتلوا في غارة أميركية الأربعاء. فيما قال الجيش الأميركي إن سيدتين وطفلا قُتلوا في الغارة التي كانت تستهدف اعتقال أحد ناشطي القاعدة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بيانٍ للجيش الأميركي أن قواته هاجمت منزلا في بلدة الإسحاقي التي تبعد 100 كيلومتر شمالي بغداد في ساعة مبكرة من صباح اليوم لاعتقال "مسؤول تنسيق بين المقاتلين الأجانب لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين".
وصرح الناطق العسكري الميجر تيم كيف بأن القوات "تعرضت لنيران معادية" فردّت "باستخدام أسلحة جوية وأرضية"، بحسب ما نُقل عنه.
وأعلن مقتل "فرد واحد من الأعداء. كما قُتل أيضا سيدتان وطفل في القتال. وتم تدمير المبنى"، على حد تعبيره.
وأضاف الناطق أن المشتبه في انتمائه للقاعدة اعتُقل ويُجرى استجوابه.

- نُقل عن الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة الأميركية الوسطى التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط نُقل عنه القول إن الولايات المتحدة قد تحتاج للإبقاء على وجود عسكري على المدى الطويل في العراق لدعم المعتدلين ضد المتطرفين في المنطقة وحماية تدفق النفط.
وقد أدلى الجنرال أبي زيد بهذه الملاحظة في سياق إفادته أمام إحدى اللجان الفرعية في مجلس النواب الأميركي الثلاثاء.
وأضاف القائد العسكري الأميركي أنه في حين أن حربا أهلية في العراق محتملة "فإنني أعتقد أن الطريق طويل من المكان الذي نقف فيه الآن إلى حرب أهلية"، بحسب تعبيره.
وفي عرضها لتصريحات الجنرال أبي زيد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول أيضاً إنه في حال تمكّن العراقيون من تشكيل حكومة موحدة "فإن هناك أسبابا قوية للاعتقاد بأنه سيكون بمقدورنا خفض حجم القوات بشكل أكبر كثيرا بحلول كانون الأول 2006 "، على حد تعبيره.

0- هدت الأراضي الفلسطينية الأربعاء إضرابات عامة احتجاجا على اقتحام إسرائيل لسجنٍ في أريحا بالضفة الغربية الثلاثاء واعتقال أحمد سعدات زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي كان معتقلا هناك. وتوعد الفلسطينيون بتنظيم موجة من المظاهرات في عموم الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجا على تلك العملية.
من جهتها، وضعت إسرائيل قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى بعد عملية اقتحام السجن وبعد أن هددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برد انتقامي.
وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت سجن أريحا بعد انسحاب المراقبين البريطانيين والأميركيين منه وقامت باعتقال سعدات.

- في سياق متصل، أعلن نشطاء فلسطينيون أنه تم الإفراج الأربعاء عن ثلاثة أجانب كانوا قد خُطفوا خلال موجة العنف التي اجتاحت قطاع غزة إثر اعتقال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما تسبب في خطف اثنين من رعايا فرنسا وكوري جنوبي.
وكان الثلاثة وجميعهم صحافيون بين تسعة أجانب خطفوا في قطاع غزة والضفة الغربية. وأُفرج عن الآخرين بعد قليل من خطفهم.

- واليوم، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم الإسرائيلي على السجن في أريحا واعتقال نشطاء بارزين بأنه جريمة لا تغتفر. وأضاف في تصريحات أدلى بها الأربعاء أثناء تفقده السجن المدمر أن ما حدث "جريمة شنعاء لا تغتفر وإذلال للشعب الفلسطيني وانتهاك لكل الاتفاقات"، بحسب تعبيره.
كما نُقل عنه القول إن قيام إسرائيل باعتقال النشطاء الفلسطينيين "غير قانوني"، على حد وصفه.

- هذا وقد حضّت قَطَر مجلسَ الأمن التابع للأمم المتحدة على إدانة العملية الإسرائيلية.
ويدعو مشروع بيان صاغه السفير القطري لدى المنظمة الدولية عبد العزيز الناصر يدعو إسرائيل إلى إعادة جميع السجناء الفلسطينيين إلى سلطة الاعتقال الفلسطينية وسحب جميع قواتها من أريحا.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين في مجلس الأمن أن المجلس المؤلف من 15 دولة سيناقش المشروع في جلسة مغلقة الأربعاء بعد أن عدّله الناصر خلال الليل استجابةً لتعليقات أولية لأعضاء المجلس.

- في عمان، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء من أن توجيه "ضربة إلى إيران سوف يفجّر الوضع الإقليمي برمته" مضيفاً أن العملية الإسرائيلية في أريحا تعتبر "تهديدا لسلام وأمن المنطقة"، بحسب تعبيره.
وقد وردت ملاحظات العاهل الأردني في سياق مقابلة أجرتها وكالة فرانس برس للأنباء وقال فيها تعليقاً على التهديدات الغربية لإيران إن الخطر سيكون "كبيرا جدا إذا تم استخدام القوة لحل هذه المشكلة"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "الحل الوحيد يكمن بالحوار والصبر واستخدام كافة الوسائل والطرق الدبلوماسية" في معالجة الملف الإيراني.
كما اعتبر العاهل الأردني أن اقتحام قوات إسرائيلية سجن أريحا أمس شكّل "تصعيدا مؤسفا" و"تهديدا لسلام وأمن المنطقة".

- في طهران، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي الأربعاء أن بلاده لن توقف أبحاثها المتعلقة بالوقود النووي حتى إذا تلقت تعليمات بأن تفعل ذلك من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكان الملف النووي الإيراني أُحيل إلى مجلس الأمن الدولي حيث يسعى دبلوماسيون غربيون نحو إصدار قرار يطالب طهران بتعليق جميع أنشطة الوقود النووي بما في ذلك الأبحاث.
وقال آصفي في مؤتمر صحافي عندما سئل كيف سيكون رد إيران على طلب مجلس الأمن إنهاء الأنشطة النووية إن "الأبحاث بالطبع هي حق لنا ولا يمكنهم أن يطلبوا منا مثل هذه الأشياء. إنها غير قابلة للإلغاء"، بحسب تعبيره.
كما نسبت رويترز إليه القول إن المحادثات الدبلوماسية بين طهران وموسكو مستمرة في شأن اقتراح روسيا بتخصيب اليورانيوم في أراضيها.

- في باريس، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء انه من المنتظر أن توقّع فرنسا وليبيا اتفاقية تعاون في شأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأضافت الوزارة أن فريقا من لجنة الطاقة الذرية موجود في ليبيا ومن المقرر أن يوقع مذكرة تفاهم مع المكتب الوطني الليبي للبحث والتطوير.
وصرح الناطق باسم الخارجية الفرنسية جان-باتيست ماتي بأن "التعاون المقترح مع ليبيا يشمل استخداما أكثر تقدما لمفاعل الأبحاث الليبي لإنتاج مصادر مشعة للاستخدامات الطبية والصناعية."
وأضاف أن الاتفاق سيشمل أيضا تدريب فنيين ليبيين. لكن المصدر لم يذكر موعدا لتوقيع الاتفاق، بحسب ما أفادت رويترز.

- في لندن، أعلنت الشرطة البريطانية الأربعاء اعتقالَ خمسة رجال شاركوا في احتجاجات غاضبة ضد نشر الرسوم المسيئة للإسلام في وسائل الإعلام الأوربية الشهر الماضي.
وكان مئات من المتظاهرين قد تجمعوا خارج السفارة الدنمركية في لندن في الثالث من شباط حاملين لافتات تدين الرسوم الكاريكاتيرية.
وأثارت تلك التظاهرات إدانة سياسية واسعة النطاق فيما دعا المجلس الإسلامي البريطاني إلى محاكمة من شاركوا فيها.
وقالت شرطة لندن إنها ألقت القبض على أربعة في لندن والخامس بوسط إنكلترا فيما يتعلق بالاحتجاجات.

- حضّت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إندونيسيا الأربعاء على بذل جهود أكبر لإصلاح قواتها المسلحة.
وأضافت في كلمة أمام مجلس الشؤون العالمية الإندونيسي أن "إصلاح الجيش الإندونيسي وجعله أكثر فاعلية" يصب في مصلحة جميع الأطراف في المنطقة.
وقالت رايس في تصريحات معدّة سلفاً في نهاية زيارة استغرقت يومين لأكبر الدول الإسلامية تعدادا للسكان "نتطلع إلى تحقيق تقدم مستمر نحو قدر أكبر من المحاسبة والإصلاح التام"، بحسب ما نقلت عنها رويترز.

- أخيراً، أعلنت الحكومة التشادية الأربعاء أنها أحبطت محاولةَ انقلابٍ قامت بها عناصر من الجيش ضد الرئيس إدريس ديبي.
وصرح وزير الإعلام التشادي هورماجي موسى دومغور بأن محاولة الانقلاب وقعت في الرابعة صباحا. كما أعلن عن اعتقال اثنين من كبار ضباط الجيش مضيفاً أن باقي المتآمرين فرّوا شرقاً، بحسب ما نُقل عنه.

على صلة

XS
SM
MD
LG