روابط للدخول

خبر عاجل

قضية تفجيرات الفنادق في نيابة أمن الدولة الاردنية


حازم مبيضين - عمان

في عمان، أصدرت نيابة أمن الدولة لائحتي اتهام في قضية تفجيرات الفنادق ، والمتهم فيها ثمانية، من بينهم ساجدة الريشاوي ،وأبو مصعب الزرقاوي، والثانية في قضية تفجيرات العقبة..
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا((حازم مبيضين)):

واخيرا أصدرت نيابة امن الدولة لائحتي اتهام في قضيتي تفجيرات الفنادق الثلاث في عمان وتفجيرات العقبة متهمة العراقية ساجدة الريشاوي و أبو مصعب الزرقاوي والعراقيين عثمان إسماعيل فهد الدليمي وهيام خالد علي حسن ووليد خالد علي حسن و نهاد فوازعطروز الريشاوي وكريم جاسم محمد الفهداوي والاردني مازن محمد فريد جميل شحادة وجميعهم فارون من وجه العدالة وكانوا ضالعين في التفجيرات التي ذهب ضحيتها ستون شهيدا ومئة جريح
وبين قرار الاتهام أن المتهمين جميعا ينتمون إلى تنظيم القاعدة الزرقاوي وقد اخذوا على عاتقهم قتل المدنيين وترويع الآمنين و تلبستهم روح شيطانية اكسبتهم قدرة هائلة على ممارسة الشر والجريمة و تمكن المتهمون عثمان وهيام و مازن ووليد من الدخول إلى الاردن مزودين بالأحزمة المتفجرة الناسفة لتنفيذ العملية الإرهابية الانتحارية .
واستأجر المتهم وليد شقة أقام بها برفقة شقيقته هيام وزوجها عثمان في حين استأجر المتهم مازن شقة في منطقة اخرى لإيواء العناصر الانتحارية التي ستحضر من العراق وقام المتهمون بمعاينة المواقع المستهدفه
وحتى ذلك الوقت كانت ساجدة ما زالت في العراق حيث حضر إليها ابن عمها نهاد بعد أن علم من شقيقها ياسر عن رغبتها بتنفيذ عملية انتحارية وعرض عليها الزواج من المتهم علي لغايات تنفيذ العمليه ووافقت على ذلك وقام شخص يدعى أبو عمر بتحرير عقد زواج بينهما وسافرا الى الاردن ومعهما صفاء ورواد و قاموا بجولة على الفنادق الثلاث عدة مرات وتم تحديد مساء يوم 9/11/2005 موعدا لتنفيذ العمليات الإرهابية الانتحارية وتوجه صفاء ورواد إلى فندقي الديزان وحياة عمان، في حين توجهت ساجدة و علي حسين إلى فندق الرادسون ساس.
وقبل مغادرتهم الشقه سجلت ساجده شريط فيديو تلت فيه بعض الآيات القرآنية ثم ثبت زوجها الحزام الناسف على جسدها ودربها على كيفية استخدامه وتوجها الى فندق الرادسون ساس حيث كانت تقام حفلة زفاف وتمكن المتهمان من الدخول الى وسط المحتفلين و قام المتهم علي حسين بتنفيذ العملية الانتحارية في حين فشلت ساجده فغادرت الموقع وتوجهت الى مدينة السلط وقامت بإخفاء الحزام الناسف الذي كانت ترتديه داخل الغرفة التي أقامت بها
وبتوقيت متزامن تمكن المتهمان صفاء و رواد من تنفيذ عمليتين انتحاريتين في فندقي الديزان وحياة عمان. وبتاريخ 13/11/2005 اعتقلت الإرهابية ساجدة وضبط الحزام الناسف الذي كان بحوزتها في حين تمكن المتهمون عثمان وهيام و مازن ووليد و كريم من مغادرة الأراضي الأردنية وظهرت ساجدة على التلفزيون الرسمي الأردني وسردت تفاصيل تجهيز عملية التفجير الثلاثية.

و في القضية الثانية والمتعلقة بتفجيرات العقبة والتي تسببت في استشهاد الجندي احمد جمال النجداوي كشفت لائحة اتهامها أسماء المتهمين وهم: السوري محمد حسن عبدالله احمد السحلي وابناؤه بلال وعبد الرحمن و براء وعبدالله و ياسراضافة لعبد الرحمن إسماعيل عبدالله طلب المعروف باسم عبد العزيز إسماعيل والملقب أبو نضال والسعودي سامح عبد الخالق عبد القادر النوباني والعراقيون عمار غازي السامرائي و عبد الحليم حميد الدليمي و حميد حماد مخلف الدليمي وحسام حميد الدليمي وجميعهم فارون من وجه العدالة .
المتهم الرئيسي اقام في الاردن بعد نفيه من سورية وافتتح معرضا للسيارات في المنطقة الحرة بالزرقاء و سافر ابناه عبد الرحمن وعبد الله الى العراق لمحاربة قوات التحالف وزراعة وتفجير العبوات الناسفة ثم عادا الى الأردن واسسا شركة لاستخدام ارباحها في دعم المقاتلين في العراق. ثم جهز المتهمون سيارة بالمتفجرات سافروا بها الى العقبة حيث شاهدوا بارجة أمريكية ترسو في الميناء فجعلوها هدفا.وتم نصب الصواريخ في احد الهناجر المستأجرة وتم وصل 3 منها على جهاز توقيت لتنطلق في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم التالي وغادروا المكان متوجهين الى العراق وفي صبيحة اليوم التالي انطلقت الصواريخ لكنها انحرفت عن اتجاهها وأصاب احدها السور الخارجي لمستشفى الأميرة هيا العسكري بينما أصاب الصاروخ الثاني احد المستودعات على رصيف الميناء وأصابت شظاياه الجندي الشهيد احمد جمال النجداوي. واثر ذلك تم القبض على ستة من المتهمين وضبطت الصواريخ التي لم تنفجر وكافة توابعها وهي من صنع صيني .

على صلة

XS
SM
MD
LG