فائقة رسول سرحان وحازم مبيضين –عمّان
لقاء مع رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي، حيث أوضح أن الجبهة تسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مبنية على مشاركة جميع الأطراف
عن موضوع زيارة وفد من جبهة التوافق العراقية إلی الأردن کتب مراسلنا في عمّان حازم مبيضين:
اكد الملك عبد الله خلال استقباله في عمان رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي ان بناء عراق موحد ومستقر وقوي هو مصلحة اردنية وعربية مثلما هو مصلحة وطنية عراقية مشددا على اهمية دور الدول العربية ودول الجوار العراقي في العمل معا لضمان الخروج من الوضع الراهن المتدهور في العراق.وحذر من استغلال الازمة التي تفاقمت بعد استهداف مرقد الامامين في سامراء من قبل من لا يريد الخير للعراق وشعبه ويسعى لاذكاء نار الاقتتال الطائفي بين ابنائه وبين الملك ان الاردن سيكثف من اتصالاته مع الدول العربية والمحيط الاقليمي والقوات المتعددة الجنسيات لتطويق تداعيات ازمة سامراء وانهائها داعيا جميع العراقيين للعمل معا لتجاوز دعوات الفتنة والطائفية التي يحاول البعض ترويجها بينهم. معربا عن دعم الاردن الكامل لكل الجهود المخلصة لتهدئة الاوضاع وحماية وحدة العراق.ومؤكدا ان الاردن يضع جميع امكانياته في تصرف الاشقاء في العراق انطلاقا من عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين ومن المواقف الاردنية المساندة ماضيا وحاضرا ومستقبلا للعراق وشعبه.
من جهته عبر الدليمي عن تقديره للملك وتثمينه للنهج الذي يتبناه الاردن في التعامل مع العراق والتواصل مع قياداته مضيفا ان الاردن سيبقى على الدوام السند القوي للعراق والاقرب لاهله وقال ان جبهة التوافق تسعى جاهدة لتهدئة الاوضاع وحل ازمة سامراء معربا عن امله في مواصلة الاردن العمل مع مختلف الاطراف العربية والدولية لضمان وحدة واستقرار العراق واعرب الدليمي عن تقديره للدعوة الاردنية لعقد مؤتمر للقيادات الدينية العراقية المختلفة في عمان لبحث افضل السبل لضمان وحدة واستقرار العراق.واصفا اياهابالخطوة العملية والرائدة ومشدداعلى انجاح المؤتمر الذي اعرب عن نيته المشاركة في اعماله قائلا انه يشكل دعوة مخلصة لجمع كلمة العراقيين وايجاد السبل لحل المشكلة العراقية بكل جوانبها.
وكان الملك استقبل قبل يومين وزير الخارجية العراقي كما استقبل الشهر الماضي السيد مقتدى الصدر.
وضم الوفد العراقي رئيس الحزب الاسلامي طارق الهاشمي والشيخ خلف العيان والشيخ طارق العبد الله الحلبوسي والشيخ اكرم نوري زنكنه.
لقاء مع رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي، حيث أوضح أن الجبهة تسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مبنية على مشاركة جميع الأطراف
عن موضوع زيارة وفد من جبهة التوافق العراقية إلی الأردن کتب مراسلنا في عمّان حازم مبيضين:
اكد الملك عبد الله خلال استقباله في عمان رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي ان بناء عراق موحد ومستقر وقوي هو مصلحة اردنية وعربية مثلما هو مصلحة وطنية عراقية مشددا على اهمية دور الدول العربية ودول الجوار العراقي في العمل معا لضمان الخروج من الوضع الراهن المتدهور في العراق.وحذر من استغلال الازمة التي تفاقمت بعد استهداف مرقد الامامين في سامراء من قبل من لا يريد الخير للعراق وشعبه ويسعى لاذكاء نار الاقتتال الطائفي بين ابنائه وبين الملك ان الاردن سيكثف من اتصالاته مع الدول العربية والمحيط الاقليمي والقوات المتعددة الجنسيات لتطويق تداعيات ازمة سامراء وانهائها داعيا جميع العراقيين للعمل معا لتجاوز دعوات الفتنة والطائفية التي يحاول البعض ترويجها بينهم. معربا عن دعم الاردن الكامل لكل الجهود المخلصة لتهدئة الاوضاع وحماية وحدة العراق.ومؤكدا ان الاردن يضع جميع امكانياته في تصرف الاشقاء في العراق انطلاقا من عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين ومن المواقف الاردنية المساندة ماضيا وحاضرا ومستقبلا للعراق وشعبه.
من جهته عبر الدليمي عن تقديره للملك وتثمينه للنهج الذي يتبناه الاردن في التعامل مع العراق والتواصل مع قياداته مضيفا ان الاردن سيبقى على الدوام السند القوي للعراق والاقرب لاهله وقال ان جبهة التوافق تسعى جاهدة لتهدئة الاوضاع وحل ازمة سامراء معربا عن امله في مواصلة الاردن العمل مع مختلف الاطراف العربية والدولية لضمان وحدة واستقرار العراق واعرب الدليمي عن تقديره للدعوة الاردنية لعقد مؤتمر للقيادات الدينية العراقية المختلفة في عمان لبحث افضل السبل لضمان وحدة واستقرار العراق.واصفا اياهابالخطوة العملية والرائدة ومشدداعلى انجاح المؤتمر الذي اعرب عن نيته المشاركة في اعماله قائلا انه يشكل دعوة مخلصة لجمع كلمة العراقيين وايجاد السبل لحل المشكلة العراقية بكل جوانبها.
وكان الملك استقبل قبل يومين وزير الخارجية العراقي كما استقبل الشهر الماضي السيد مقتدى الصدر.
وضم الوفد العراقي رئيس الحزب الاسلامي طارق الهاشمي والشيخ خلف العيان والشيخ طارق العبد الله الحلبوسي والشيخ اكرم نوري زنكنه.
