روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي کما تناولته صحف أردنية ومصرية


حازم مبيضين من عمّان وأحمد رجب من القاهرة


قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان

في صحيفة العرب اليوم يقول ناهض حتر ان من الواضح ان التيار الصدري له مكانة وحلفاء داخل النظام الايراني وكان لافتا ان السيد مقتدى الصدر الذي كان يقوم بجولة عربية حين وقع انفجار سامراء, غادر الى قم في ايران, حيث تفاهم - على ما يبدو - مع الجانب الايراني على إعادة تشغيل جيش المهدي ونشره لحفظ الأمن وحماية مساجد السنة أي منع الحرب الاهلية, ومن الآن فصاعداً سيكون للتيار الصدري موقع مهيمن في العراق, بالنظر الى كونه القوة الشيعية الوحيدة القادرة على منع انفراط العراق ونشوب الاقتتال المذهبي, في مقابل قوى شيعية اخرى انخرطت, فوراً, في هجمات انتقامية استهدفت مساجد السنة والعائلات السنية, وباشرت القتل على الهوية.

وفي الدستور يقول باتر محمد علي وردم ان الخطوة الأولى نحو الحل هي في التشخيص الدقيق لمشاكل الطائفية والتعصب والتكفير والتناقض الديني التي تشحنها التنظيمات المختلفة في العراق، ويبدو أنها نجحت حتى الآن في جر البلاد نحو هاوية الحرب الأهلية. ولكن التحدي هو في وجود قوى سياسية عراقية وطنية قادرة على إيقاف هذا التدهور لأن ما نراه في الوقت الحاضر من دور المرجعيات السياسية السنية والشيعية هو دور سلبي يتسبب ف ي مزيد من الاحتقان والاستقطاب والعداء، في ظل غياب كامل لقيادات وطنية عراقية لا تعتمد على التعصب الطائفي.

ويقول ياسر الزعاتره انه مع أننا إزاء جريمة لا يتذكرها مسلم على وجه الأرض إلا شعر بالمرارة والقهر. ثمة حاجة لتحكيم العقل، وليس من المنطق أن ينسخ بعض أخوتنا الشيعة أكثر من مليار مسلم سني من حساباتهم ثأراً لدم الحسين من دون أن يكون لهم ذنب فيما جرى، والأسوأ أن يحدث ذلك في وقت لا يفرق العدو في حربه بين إيران الشيعية وبين سواها من حواضر الأمة، أو بين حزب الله الشيعي وبين حماس السنية.

في صحيفة الغد يستذكر ياسر ابو هلاله الصحفية اطوار بهجت التي اغتالها مسلحون ابان تغطيتها لجريمة تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء لفضائية العربيه ويقول تغيب قبة سامراء الذهبية، ويفقد زائرو "سر من رأى" وميضها الذي يكون أول ما يلمحه من بعيد، وتغيب أطوار بهجت بوميضها على الشاشة وبحضورها بعيدا عنها، هل من فجروا القب ة هم من قتلوا أطوار؟ ربما، إذ إن القاسم المشترك غياب المحرمات؛ فالقبة ظلت وديعة الشيعة عند سنة سامراء منذ قرون، وحتى في ذروة الصراع الصفوي-العثماني لم تمس بسوء.

** ** **

قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة

قالت صحيفة الأهرام المصرية الصادرة اليوم السبت في افتتاحيتها إنه لا يمكن لمسلم صحيح الإسلام‏,‏ أيا كانت درجة إيمانه‏,‏ وسواء كان مسلما سنيا أو مسلما شيعيا‏,‏ أن يقبل أبدا تفجير المراقد أو الأضرحة أو المساجد‏,‏ كما أنه لا يمكن تصور أن مسلما صحيح الإسلام يقدم علي زرع قنابل وذخيرة ومتفجرات في أي رمز من رموز الدين‏,‏ وبالتالي فإن رفض وإدانة ما تعرض له مرقدا الإمامين الشيعيين في سامراء بالعراق أخيرا‏,‏ هو واجب علي كل مسلم في جميع أنحاء العالم الإسلامي‏. ‏وإذا كنا نطالب الآخرين في الغرب باحترام ديننا ورسولنا الكريم ـ صلي الله عليه وسلم ـ وشعائرنا الدينية وعباداتنا‏,‏ فلا أقل من أن نبدأ نحن بأنفسنا أولا‏.‏ وأضافت الصحيفة المصرية: إنه رغم أن الأوضاع في العراق الشقيق متداخلة ومتشابكة إلي حد يصعب معه الحكم علي من هم وراء هذا الهجوم أو ذاك‏,‏ إلا أن الشيء الذي يجب تأكيده هو أن رموزنا الدينية يجب احترامها والحفاظ عليها من جانب جميع الأطراف المتصارعة في أي أرض إسلامية‏,‏ ويجب أن يكون واضحا أن المساس بمرقد شيعي هنا أو مسجد سني هناك‏,‏ سيكون من شأنه المساس بالإسلام كله كدين وثقافة وبشر‏.

ومن جهتها نشرت صحيفة الأخبار تصريحات احمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري التي أعرب فيها عن القلق إزاء ما تشهده الساحة العراقية من أحداث وتطورات والتي أعقبت تفجير مرقد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في سامراء، مشيرا إلي انه يدين بقوة حوادث الاعتداء التي تعرضت لها المساجد والمصلون السنة مثلما أدان من قبل وبنفس القوة الهجوم الذي تعرض له المرقد الشيعي

وفي صحيفة الوفد نقرأ العناوين التالية:
** وصول جثتين لمصريين من ضحايا الاحتلال بالعراق
** فرض حظر التجول في العراق

وفي الوفد أيضا كتب شوقي عبد الخالق يقول: إنه يبدو أن تعريف الحرب على الإرهاب بـ الحرب الطويلة والمكلفة هو التعريف المناسب لهذه الحرب خاصة بعد أن طلب الرئيس الأميركي جورج بوش من الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي ، حصة إضافية للعمليات في العراق وأفغانستان.

وأخيرا في الجمهورية:
** هجمات طائفية رغم حظر التجول في العراق
** الجعفري يطالب خطباء المساجد بالدعوة للوحدة والسلام

على صلة

XS
SM
MD
LG