روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحف لبنانية وأردنية ومصرية


حسين سعيد ومراسلون

قراءة في صحف لبنانية
إعداد وتقديم: حسين سعيد

عناوين صحيفة المستقبل :
** البرزاني: الظروف لا تتيح الحكم للحزب الفائز في الانتخابات وانعقاد البرلمان العراقي الجديد ليس قريباً
** تأكيد ثاني وفاة في العراق بانفلونزا الطيور

وفي صحيفة الديار نقرأ:
** منفذو العمليات ضد القوات الأميركية في العراق منقسمون بالنسبة الى مسألة قتل العراقيين
** الجيش الأميركي يطلق قريباً إحدى المعتقلات العراقيات الأربع
** الاسلاميون ينشطون في كردستان تحت مراقبة العلمانيين
** أئمة مساجد يستنكرون التجاوزات في سجون العراق
** رايس تواجه انتقادات بشأن تكاليف إعمار العراق
** بوش يطلب المزيد من الأموال لتمويل الحرب

وفي العدد الاخير من مجلة الشراع اللبنانية نقرأ:
** تأشيرات دخول للعراقيين لدخول اقليم كردستان
وفي تفاصيل هذا العنوان ان السلطات الكردية في اقليم كردستان بدأت بمطالبة العراقيين من غير الاكراد، بضرورة الحصول على تأشيرة دخول وزيارة لإقليم كردستان حددت مدتها باسبوعين فقط، يترك بعدها الزائر المنطقة. وتشير الشراع الة ان هذا يعني ان المواطن العراقي اذا اراد السفر من الموصل الى دهوك
التي تبعد نصف ساعة بالسيارة سيحتاج الى تأشيرة دخول، مع العلم ان هذه المدينة كانت اساساً قضاءً تابعاً للموصل.

** ** **

قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان

في صحيفة الغد يقول ياسر ابو هلاله ان الجريمة التي يحاسب عليها صدام حسين أنه أمر بتنفيذ إعدامات عش وائية خارج نطاق القانون بعد محاولة اغتياله في الدجيل. وعندما كانت فرق الموت في جهاز المخابرات العراقي على رأس عملها لم يتحرك المجتمع الدولي، اغتالت الصدر الأول والصدر الثاني داخل العراق، خارج إطار القانون، واغتالت طالب السهيل والحكيم وغيرهما خارج العراق أيضا خارج حدود القانون. اليوم تمارس فرق الموت في"العهد الجديد" الأفعال ذاتها وبنوايا أسوأ، ولا يهتز المجتمع الدولي.

وفي العرب اليوم يقول عبدالرحمن البيدر انه لا شك ان الدول الكبرى التي جانبت الموقف الامريكي تجاه العراق منذ البداية, قد اسست لمناخ يسمح بتحقيق مصالح استراتيجية مستقبليه وخاصة مع بعض الدول النامية ودول العالم الثالث, بعد ان انعدمت الثقة بالولايات المتحدة, وبعدما اضر قرار غزوها للعراق بوضعها الاقتصادي والعسكري وبسياساتها والاخلاقيات التي كانت تنادي بها, وسيضر ايضا بمواقفها المستقبلية تجاه القضايا ذات الطابع الدولي وبناء على ما تقدم, وخاصة اذا ما استمر النزيف الامريكي في العراق. دون ان يتمكن الامريكان من ايجاد مخرج من ورطة العراق يحفظ لهم ماء الوجه على الاقل, فاعتقد ان المستقبل سيشهد توازنات دولية جديدة ومتعددة ستسهم في اعادة رسم الخارطة السياسية الدولية, مما يؤدي بالنتيجة الى تقليل الضرر الناتج عن الانفراد الامريكي كقطب وحيد.

استهل زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر زيارته للاردن باداء صلاة الجمعه في مقام ضريح الصحابي جعفر بن ابي طالب بالقرب من مؤته وادى الزيارة لاضرحة الصحابة الاجلاء في مدينة المزار الجنوبي. كمازار جامعة مؤته والتقى برئيسها وبعمداء الكليات
واشاد الصدر بسياسة الملك عبدالله التي جعلت من الاردن بلدا للاعتدال والوسطية اضافة الى جهود الحكومة ال اردنية في تطوير مقامات واضرحة الصحابة الاجلاء .وقال إنه يدعم إقامة علاقات مع حركة حماس وحزب الله اللبناني. مؤكدا ان كل إنسان شريف هو أخوه . وكل مقاوم هو قرينه.

ودافع الصدر في تصريحات نشرت اليوم السبت عن مشاركة تياره في الحكومة العراقية لكنه شدد أن إقامة أي علاقات في المستقبل مع الولايات المتحدة رهن بانسحاب قواتها من العراق.و حذر من نذر اندلاع حرب أهلية في العراق لكنه قال إنه يثق بان الشعب العراقي لن ينزلق إلى دوامة الصراع .
ورفض الصدر اعتبار النفوذ الايراني المتنامي في العراق التهديد الوحيد الذي يواجه البلاد قائلا " المخاوف من الجميع والجميع سيستعمل العراق لمآربه". وحث الزعيم الشيعي دول الجوار على "التعاون مع العراق لا التدخل في شئونه".وكان الاردن المحطة الخامسة في جولة قام بها الصدر بالمنطقة وقادته أيضا لدمشق وطهران والرياض والكويت. ومن المقرر أن يجري الصدر غدا الاحد محادثات مع العاهل الاردني كما يعقد في وقت لاحق اليوم السبت محادثات مع
رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت تتناول العلاقات الاردنية العراقية.
وواضح ان الاردن الذي تراجعت علاقاته الودية مع العراق في ضوء وصول الشيعة إلى السلطة هناك يحاول توسيع نطاق تعاونه مع القوى الشيعية العراقية.
وفي هذا الاطار استضافت الحكومة الاردنية في أواخر العام الماضي عمار الحكيم نجل زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق.

** ** **

قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة

انتقدت صحيفة الأهرام الصادرة اليوم السبت وزارة الداخلية العراقية وقالت إنه أخيرا اعترف وزير الداخلية العراقية بيان جبر صولاغ أمس بوجود فرق موت داخل الأجهزة الأمنية،‏ نفذت عمليات قتل واختطاف لمواطنين أبرياء،‏ وتحمل مسئولية وزارته عن اختراق هذه العناصر التي وصفها بالإجرامية للأجهزة الأمنية.‏ وشدد صولاغ علي أن وزارته تعمل علی اجتثاث هذه الفئة من رجال الشرطة‏،‏ واستنكر عملياتها الإجرامية التي أسفرت عن مقتل نحو‏141‏ شخصا في الفترة من نوفمبر‏2005‏ إلي يناير‏2006.‏ وقالت الأهرام إن اعتراف صولاغ أعاد للأذهان الصورة المأساوية لضحايا فرق الموت في دول أمريكا اللاتينية في أواخر حقبة الستينيات وأوائل السبعينيات‏،‏ التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص‏، على حد تعبير الصحيفة المصرية.

وعلى خلفية كشف عمليات التعذيب التي قام بها جنود أميركيون في العراق كتب محمد العزبي في صحيفة الجمهورية موجها انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقال العزبي إنه قد اتضح أن إهانة الإنسان هي ما توافق عليه حكومات العالم بالإجماع ودعك من بعض التصريحات التي تشجب وتدين. تفرض أمريكا نفسها راعية وداعية للديمقراطية وتشجع أحيانا انقلاباً بحجة الدفاع عن شعب مقهور أو حتى فرد مسجون. فإذا ما وصل الأمر إلي بابها تغير الحال وانقلب إلي إنكار ثم دفاع عن مذابح المعتقلات التي تديرها لحسابها في شتي أنحاء العالم. وأضاف أن سجن "أبو غريب" في العراق الذي اشتهر بأبشع الأوصاف، مازالت أعمال التعذيب فيه مستمرة. وانتقد غضب واشنطن إزاء نشر هذه الصور وقال إن هذا كله يدور من معتقلات يقولون إنها تخضع للمراقبة والتفتيش. فما بالنا بالسجون الخفية التي لا يسمح لأحد بزيارتها والحصار من حولها لا يسمح بتسلل عدسات التصوير أو عيون الصحفيين، على حد تعبير الكاتب المصري.

وإلى الأخبار التي قالت إن القوات الأميركية في العراق اعترفت بتصاعد كبير في هجمات المقاومة العراقية خلال الأسابيع الأخيرة وأنها زادت بنسبة 30 % كما زادت نسبة الهجمات التي تستهدف المدنيين بنسبة 15 %.

وأخيرا صحيفة الوفد قالت إن مصادر يمنية كشفت أمس عن وجود عملية تواصل وتبادل المعلومات تتم بين عناصر القاعدة الفارين من اليمن وعناصر القاعدة في العراق. ولم تستبعد المصادر استلام الهاربين خطة الهروب من فرع القاعدة ببغداد وأن نحو 600 سجين عراقي قد حاولوا تنفيذ نفس الخطة للهروب من أحد المعتقلات الأمريكية في بغداد في شهر مارس من العام الماضي.

على صلة

XS
SM
MD
LG