روابط للدخول

خبر عاجل

الإعلانُ بأن عدداً من المعتقلين سيُفرَج عنهم من السجون الأميركية في العراق خلال الأسبوعين المقبليْن ومسؤول ياباني يقول إن بلادَه ستسحب قواتها من العراق "خلال عدة أشهر"


ناظم ياسين

أعلن ناطق باسم الجيش الأميركي السبت الإفراج في الأسبوعين المقبلين عن دفعة جديدة من المعتقلين من السجون الأميركية في العراق.
ونُقل عن الناطق الذي رفض الكشف عن اسمه تصريحه اليوم بأن الإفراج عن هؤلاء المعتقلين سيتم "بعد عشرة أيام أو خمسة عشر يوما"، بحسب تعبيره.
وأضاف الناطق في تصريح بثته وكالة فرانس برس للأنباء "تبقى خمس نساء معتقلات في السجون الأميركية في العراق" مشدداً على انه "من غير الواضح ما إذا سيتم إطلاق أي امرأة في الدفعة الجديدة"، بحسب ما نُقل عنه.

على صعيد آخر، أُعلن في بغداد العثور على جثث أربعة عشر عراقياًَ من المسلمين السنّة في وقت متأخر الجمعة.
وقالت (هيئة علماء المسلمين في العراق) إن الشرطة كانت قد اعتقلت الضحايا قبل أسبوع عند أدائهم الصلاة في أحد المساجد.
من جهته، صرح اللواء حسين علي كمال مدير استخبارات وزارة الداخلية بأن الجثث كانت تحمل آثار إطلاق الرصاص عليها عدة مرات. وأضاف أنه لا يعلم ما إذا كانت القوات الحكومية قد اعتقلت الضحايا مشيراً إلى إجراء تحقيق في القضية، بحسب ما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس للأنباء.

أعلنت مصادر أمنية عراقية السبت مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين في انفجارين في بغداد وجنوبها فيما قُتل سجين وأُصيب اثنان آخران بنيران رجال الشرطة عندما حاولوا الهروب من سجنٍ في تكريت.
وصرح مصدر في الشرطة العراقية من المدائن بأن مدنياً لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح "بانفجار عبوة ناسفة كانت تستهدف دورية للجيش الأميركي" من دون أن يُعرف ما إذا كان الانفجار أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية.
ونقلت فرانس برس عنه القول إن الانفجار وقع نحو الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة صباح اليوم بالتوقيت المحلي في منطقة النهروان.
من جهة أخرى، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية "إصابة اثنين من مغاوير الداخلية بينهم ضابط بجروح بانفجار عبوة ناسفة صباح اليوم في منطقة البياع".
وفي تكريت، أُفيد بأن "مسلحين مجهولين اختطفوا بهاء فيصل الهزاع أحد التجار المعروفين في صلاح الدين". وأضاف مصدر في الشرطة أن المسلحين هاجموا الهزاع عندما كان يستقل سيارته الخاصة بصحبة عائلته قادما من كركوك باتجاه تكريت صباح اليوم".
وفي تكريت أيضاً، أُعلن مقتل سجين وإصابة اثنين بجروح عندما حاول تسعة سجناء الهروب من أحد السجون التابعة لشرطة المدينة فيما نجح ستة آخرون بالفرار.

بقي مصير الرهينتين الألمانيين في العراق مجهولا بعد انتهاء مهلة إنذارٍ حددها الخاطفون بإعدامهما ليل الجمعة إذا ما رفضت برلين تلبية مطالبهم ولاسيما منها قطع العلاقات مع بغداد.
وجاء في نبأ بثته فرانس برس أن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير دعا الخاطفين قبل ساعاتٍ من انتهاء المهلة إلى الإفراج عن "توماس نيتشكي ورينيه براونليش سالميْن".
وكان الألمانيان خُطفا في الرابع والعشرين من كانون الثاني الماضي في بيجي.

نُقل عن مسؤول ياباني قوله اليوم السبت إن اليابان ستسحب قواتها من العراق "خلال عدة أشهر".
ونسبت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إلى النائب المساعد لكبير أمناء مجلس الوزراء كيوجي ياناغيساوا قوله في كلمة في طوكيو إن "الخروج من العراق هو اكبر موضوع هذا العام. وعلى أي حال فقوات الدفاع الذاتي البرية سيتم سحبها خلال عدة اشهر"، بحسب تعبيره. يشار إلى أن هذه هي أول مرة يتحدث فيها مسؤول ياباني عن الانسحاب المبكر من العراق علنا.
لكن وكالة رويترز للأنباء نقلت عن ناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية تصريحه بأن شيئا لم يتقرر بعد في شأن موعد سحب قوات بلاده من العراق.

في ميونيخ / ألمانيا، ذكر وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد السبت أن الإرهابيين جعلوا العراق "الجبهة المركزية" في معركتهم ضد الغرب لكنه نفى أن غزو هذا البلد كان عاملا مساعدا للإرهاب.
ملاحظة رامسفلد وردت في سياق كلمة ألقاها في مؤتمر سنوي عن الأمن وقال فيها إن "العراق هو الجبهة المركزية للحرب الحالية" التي أعلنها الإرهابيون، بحسب ما نقلت عنه وكالات أنباء عالمية. وأضاف أن الإرهابيين الإسلاميين الأصوليين يستخدمون العراق كساحة تدريب وتجنيد بنفس الطريقة التي عملوا بها في أفغانستان عندما كانت طالبان في السلطة.
غير أنه رفض بشدة أي تلميح إلى أن العراق كان عاملا مساعدا في حدوث موجة عالمية من الأعمال الإرهابية.

طالبَ تجمع في بغداد لشخصياتٍ دينية إسلامية وغير إسلامية طالبَ السبت بسن قانون دولي يحول دون نشر أي إساءات ضد قيم ومفاهيم ورموز دينية مقدسة لدى الأمم.
وشجَبَ التجمع الذي حضره عدد من رجال الدين مثّلوا جميع الطوائف الدينية العراقية منها هيئة علماء المسلمين في العراق وممثل الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر ومعاون بطريرك بابل لكلدان العراق ورئيس طائفة الصابئة في العراق والعالم شجبَ قيام بعض الصحف الأوربية بنشر رسوم ساخرة تسيء إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفي بيانٍ أصدره التجمع، استنكر ممثلو الطوائف الدينية العراقية ما ذهبت إليه بعض الدوائر والمؤسسات التي تنتمي إليها الصحف التي قامت بنشر هذه الرسوم والتي لم تقم بمنع نشرها تحت حجة حرية التعبير عن الرأي، بحسب ما نقلت رويترز عن البيان.

وفي دمشق، أضرم متظاهرون النيران في بنايتين تضمان السفارتين الدنمركية والنرويجية احتجاجاً على نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام.
وسارعت سيارات الإطفاء إلى مقر السفارة الدنمركية في حي أبو رمانة وباشرت إطفاء النيران التي اشتعلت في الطابق الأول من البناية التي تضم أيضا سفارتي السويد وتشيلي.
وبعد ذلك توجّه المتظاهرون إلى حي المزة الشرقي حيث توجد سفارة النرويج وأضرموا فيها النيران. كما حاولوا التوجه إلى السفارة الفرنسية ولكن رجال الأمن منعوهم من ذلك، بحسب ما أفاد مراسل إذاعة العراق الحر جانبلات شكاي في مكالمة هاتفيةٍ معه قبل قليل.

في القاهرة، قال مسؤولون في المطار الدولي إن عضو البرلمان البريطاني جورج غالواي سُمح له بدخول البلاد السبت بعد منعه من الدخول لأكثر من 15 ساعة.
ونقلت رويترز عن هؤلاء المسؤولين أن مضيّفي غالواي كثفوا جهودهم لإقناع السلطات بالسماح له بالدخول في الوقت الذي كانت تجرى فيه الاستعدادات بالمطار لمغادرته البلاد.
وصرح مسؤول في المطار رفض نشر اسمه بأن وزارة الخارجية المصرية تدخلت في الأمر "ووافقت على إمكانية دخول غالواي البلاد"، على حد تعبيره.
وكان مسؤولون ذكروا في وقت سابق أن غالواي مُنع من دخول البلاد مساء الجمعة لأنه مدرج على قائمة سوداء.
يشار إلى أن غالواي المعروف بمعارضته لغزو العراق توجّه إلى القاهرة للمشاركة في محاكمة صورية ينظمّها اتحاد المحامين العرب للرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بسب أنشطتهم في العراق وفي الأراضي الفلسطينية.

تضاءلت السبت آمال العثور على نحو 800 شخص فُقدوا بعد اندلاع حريق في عبّارة مصرية وغرقها في البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقال ناجون إن أفراد طاقم العبّارة حالوا دون حصول الركاب على سترات نجاة أو قوارب إنقاذ وانهم تركوا الركاب يواجهون مصيرهم. وأضاف الناجون أنه رغم اندلاع حريق في الطوابق السفلية من العبارة فإنها ظلت مبحرة لساعات قبل وقوع الكارثة.

هذا وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ومسؤولون السبت بأن رجال الإنقاذ انتشلوا بالفعل 195 جثة على الأقل وأنقذوا 389 راكبا من مياه البحر الأحمر أو من قوارب مطاط وزوارق قرب المكان الذي غرقت فيه العبارة (السلام 98).
من جهته، صرح اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر بأن عمليات الإنقاذ ستستمر.
يشار إلى أن العبارة كانت تقل 1158 مصريا و99 سعوديا وستة سوريين وأربعة فلسطينيين ومواطنا من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وكندا واليمن والسودان.

في فيينا، أُعلن أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية صوّت السبت تأييداً لرفع تقرير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شأن إيران بسبب مخاوف من أن طهران تسعى سرا لامتلاك سلاح ذري.
ونقلت رويترز عن أحد الدبلوماسيين قوله إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم في عضويته 35 دولة مرّر قراراً رعاه الاتحاد الأوربي بهدف زيادة الضغوط على إيران لتحسين مستوى تعاونها مع تحقيق الوكالة في برنامجها النووي.
وأضاف الدبلوماسي أن 27 عضوا في المجلس أيّدوا القرار فيما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت وعارضه ثلاثة.

وفي طهران، صرح مسؤول كبير السبت بأن بلاده ستوقف فوراً عمليات التفتيش الدولية لمنشآتها النووية وستواصل عمليات تخصيب كاملة لليورانيوم بعد أن صوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأييدا لرفع تقرير إلى مجلس الأمن عن البرنامج النووي الإيراني.
وقال جواد واعدي نائب المفاوض النووي الإيراني للصحافيين بعد التصويت "بعد هذا القرار، يتعين على إيران أن تنفذ فورا قانونها البرلماني بتعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان التفتيش المفاجئ ومواصلة التخصيب على نطاق تجاري الذي كان معلقا تماما حتى اليوم"، بحسب تعبيره.

من جهته، وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو السبت إن إيران ما زال يمكنها تفادي اتخاذ مجلس الأمن لإجراءات إذا علقت برنامجها لتخصيب اليورانيوم والتزمت بتعهداتها الدولية.
وقد أدلى سترو بهذا التصريح إثر تصويت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأييداً لرفع تقرير إلى مجلس الأمن بشأن برنامج إيران النووي.

في نيويورك، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بياناً قال فيه إنه يتعين على كل أعضاء أي حكومة فلسطينية مقبلة التخلي عن السلاح والاعتراف بإسرائيل.
وأفادت رويترز بأن البيان الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع في وقت متأخر الجمعة بعد تسعة أيام على فوز حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في الانتخابات أعاد إلى أذهان إسرائيل والفلسطينيين التزاماتهم بموجب خطة خارطة الطريق الدولية للسلام في الشرق الأوسط وشدد على ضرورة أن تمنع السلطة الفلسطينية الهجمات الإرهابية وان "تفكك كل البنية الأساسية للإرهاب."
وقال البيان دون أن يذكر إسرائيل بالاسم انه يجب وقف التوسع الاستيطاني للدولة اليهودية في الأراضي الفلسطينية وأكد قلقه بشأن الطريق المزمع للحاجز الطويل الذي تقوم ببنائه على أراضي الضفة الغربية المحتلة لمنع المفجرين الانتحاريين من الدخول إلى أراضيها.

في صنعاء، بدأت السبت محاكمة 14 يمنيا أمام محكمة يمنية معنية بالنظر في قضايا الإرهاب وأمن الدولة حيث وجهت لهم تهمة التخطيط لاختطاف رعايا أميركيين لمقايضتهم بسجناء لدى جهاز المخابرات.
ونفى المتهمون ما نسب إليهم وقالوا في ردهم على قرار الاتهام انهم كانوا يستعدون للذهاب إلى العراق "للجهاد ضد القوات الأميركية هناك"، بحسب تعبيرهم.
وأفادت رويترز بأن الجلسة انتهت بالتأجيل إلى يوم السبت المقبل.

أخيراً، توجّه مسؤولون يابانيون إلى العاصمة الصينية بيجنغ السبت لإجراء أول محادثات لهم منذ اكثر من ثلاثة أعوام مع المسؤولين الكوريين الشماليين في شأن تطبيع العلاقات بين الجارتين الآسيويتين.
وتأتي هذه المحادثات الثنائية وسط محاولات لاستئناف المحادثات السداسية المتوقفة بشأن إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وجاء في النبأ الذي بثته رويترز أن طوكيو تصرّ على أن توقف بيونغيانغ برنامجها النووي قبل إمكان تطبيع العلاقات مما يعني أن التقدم في المحادثات الثنائية مرتبط بشكل وثيق بالمحادثات السداسية الجارية بين الكوريتين والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان.

على صلة

XS
SM
MD
LG