روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي کما تناولته الصحف اللبنانية والأردنية والمصرية


سميرة علي مندي ومراسلون

قراءة في الصحف اللبنانية
إعداد وتقديم: سميرة علي مندي

عناوين صحيفة السفير:
** > تطالب بإقالة بيان جبر... وإلا فالعصيان
** عادل عبد المهدي مرشح الحكيم لخلافة الجعفري في رئاسة الحكومة

أما صحيفة المستقبل اللبنانية فقد أبرزت العناوين العراقية التالية:
** صحيفة فرنسية تعيد نشر الرسوم المسيئة الى النبي
** السيستاني يدعو العالم الإسلامي إلى التصدّي لقضية الرسوم الكاريكاتورية

في صحيفة النهار نقرا:
** السلطات العراقية تفرض حجراًًُ صحياًً على مناطق انتشار انفلونزا الطيور

وتحت عنوان (مسيحيو العراق: إدارة ذاتية... أيضاً)
كتب سعدي المالح يقول لا يزال الكثير من المسيحيين العراقيين يواجهون، منذ إطاحة نظام صدام حسين، القتل والتهجير والاختطاف ومختلف أنواع الاعتداءات والمضايقات بحجج مختلقة وواهية ليس لها أي سند. واضطر عشرات الآلاف من سكان بغداد المسيحيين إلى ترك بيوتهم وأعمالهم وممتلكاتهم والهرب بجلدهم إما إلى إقليم كردستان الآمن أو إلى الدول العربية المجاورة ولا سيما سوريا والأردن.
الكاتب يضيف ان هذا الوضع الشاذ الذي يعيشه المسيحيون في العراق من الكلدان الآشوريين السريان يتطلب حلولا جذرية قبل أن يفرغ العراق من سكانه الأصليين، أبناء بابل وآشور.
وهو يرى ان واحدا من الحلول المطروحة في الوقت الحاضر هو أن يحصل المسيحيون العراقيون من الكلدان الآشوريين السريان ضمن العراق الفيديرالي الموحد على إدارة ذاتية ؛ اقليم أو محافظة تتمتع بحكم ذاتي في سهل نينوى.
إن هذا الأمر ينبغي أن يصبح هدفا لجميع الأحزاب الكلدانية الآشورية السريانية وجميع الكنائس والطوائف المسيحية في العراق على حد تعبير الكاتب.

** ** **

قراءة في الصحف المصرية
أحمد رجب – القاهرة

صحيفة الأهرام الصادرة اليوم الخميس اعتبرت في افتتاحيتها أن تهديد جبهة التوافق العراقية بتنظيم عصيان مدني‏,‏ إذا لم يتم حل الميليشيات والإفراج عن المعتقلين‏,‏ تعبيرا قويا عن حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي التي يثيرها وجود الميليشيات المسلحة بما تشكله من تهديد أمني واجتماعي وسياسي‏,‏ خاصة بعد كل ما أثير حول دورها في التجاوزات التي وقعت في أثناء الانتخابات العامة في العراق‏. وقالت الصحيفة المصرية إن العراق يقف أمام لحظة شديدة الحرج ضمن حالته الحرجة عموما‏. وطالبت الأهرام بإزالة الحساسيات التي تولدت في الفترة الماضية‏,‏ كما رأت أنه من المهم الآن تواجد صيغة توافقية متوازنة في الحكم لأن الدولة العراقية نفسها موجودة كصيغة توافقية بين كل أبناء الطوائف والأعراق التي يضمها العراق والتي تكتسب قوتها الاقتصادية والسياسية من وجودها في إطار هذه الدولة الموحدة التي ينبغي أن يحرص الجميع علي وحدتها وعلي إعادة بنائها بصورة ديمقراطية وعادلة لكل أبنائها، على حد تعبير صحيفة الأهرام المصرية.

وفيما اهتمت صحف القاهرة بخطاب الرئيس الأميركي جورج بوش عن حالة الاتحاد فقد اهتمت صحيفة الأخبار بإعلان الرئيس الأميركي رفضه تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق. وقالت الأخبار إن بوش رأى في خطابه أن الطريقة الوحيدة لدي الإرهابيين هي دحر رؤيتهم الظلامية التي تنم عن كره وخوف عبر عرض بديل هو الحرية السياسية والتغيير السلمي.

وفي صحيفة الجمهورية نبه الكاتب المصري محمود نافع الحكومات العربية من سيطرة المتشددين الإسلاميين على الحكم خاصة بعد فوز منظمة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية. وذكر أن الحال في فلسطين يبدو مثله في العراق. وفي مصر بعد حصد جماعة الأخوان لثمانية وثمانين مقعدا في البرلمان. وتساءل نافع متهكما هل معني ذلك أن الرجال سوف يجبرون علي ارتداء العمامة وإطلاق اللحية وتقصير الثوب ووضع السواك في جيب الجلباب وأن النساء سوف يرتدين الخمار والحجاب ويقرن في بيوتهن. وأنه سوف يتم صرف قنبلة لكل مواطن ومسدس لكل طفل. وأن الدماء سوف يرتفع منسوبها ؟ على حد تعبير الكاتب المصري.

** ** **

قراءة في الصحف الأردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان

يقول طارق مصاروه في صحيفة الراي ان لهجة الرئيس بوش هذه المرة كانت تبريرية فكل الحروب التي خاضها ويخوضها انتهت الى اهداف متعاكسة فالعراق صار اخطر، واسلحة الدمار هي في امكنة اخرى من المنطقة. وصار مبرر عدم الانسحاب من العراق هو الحفاظ على اصدقاء اميركا فلو انسحب الجيش الاميركي لانتهى الاصدقاء الى السجون وساحات الاعدام!!

وفي العرب اليوم يقول طاهر العدوان ان اي محلل سياسي يتمتع بنسبة معقولة من الحياد سيجد عند قراءة خطاب الاتحاد للرئيس بوش لهجة مشحونة بالتحدي والاصرار على خلق الصراعات ومواصلتها.من شعارات دحر الارهابيين الى الاصرار على النصر في العراق, الى مواصلة محاربة محور الشر ....وغير هذه الشعارات, لا توجد كلمة واحدة, او جملة مفيدة تؤشر على ان القوة الاعظم تسعى بالفعل الى قيادة هذا العالم نحو الامن والاستقرار ووضع الحلول العادلة لنزاعاته وصراعاته وفقره ومرضه.

وفي الدستور يقول كامل الشريف انه استمع قبل أيام الى إياد ابن الزعيم التاريخي ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث وهو يتحدث عن تجربة الحزب في اربعين سنة.حيث أشاد بالاسلام في تجربة البعث ومع انه أكد علمانية الحزب الا انه قال ما معناه انها علمانية تعترف بمكانة الاسلام وأنه روح الامة العربية وتاريخها وفكرها.ويقول الكاتب انه كان يتمنى ان يسجل إياد واقعة إسلام والده ميشيل عفلق في اواخر ايامه التي روجت لها دوائر الحزب في العراق لكنه لم يفعل ويستذكر الكاتب خمسينيات القرن الماضي حين كان حزب البعث في نظر البعض هو وكر الشياطين، وكان ميشيل عفلق عندهم هو الشيطان نفسه في صورة بشر.

على صلة

XS
SM
MD
LG