ميخائيل ألاندارينکو –کييف/أوکرانيا
صرّح الرئيس الايراني (محمود احمدي نجاد) بان الاقتراح الروسي حول تأسيس شركة مختلطة لتخصيب اليورانيوم يوجد قيد البحث. احمدي نجاد اضاف ان وفدا ايرانيا سيتوجه الى روسيا عما قريب من اجل مناقشة هذه المسألة. افادت بذلك وكالة (انترفاكس) للانباء.
اتصلنا هاتفيا بالخبير الروسي المتخصّص في الشؤون الايرانية البروفسور (فلاديمير ساجين) وسألناه عن مدى خطورة المساعي النووية الايرانية وانعكاساتها على العلاقات بين العراق وايران.
(اعتقد ان العراقيين لا يهتمّون بالبرنامج النووي الايراني لان لديهم الكثير من قضايا خاصة بهم. ولكن حتى لو تمّ رفع الملف النووي الايراني الى مجلس الامن، وهو من أسوأ السيناريوهات حسب رأيي، فان ذلك لن يضرّ بالعلاقات بين البلدين ايضا. فهناك اشياء كثيرة توحد بين العراق وايران).
وردا على سؤال عن الاقتراح الروسي حول تأسيس شركة مختلطة لتخصيب اليورانيوم قال البروفسور (فلاديمير ساجين) انه اقتراح قديم كان سريا في البداية.
(انها قصة طويلة فقد عرضت روسيا على ايران تأسيس مثل هذه الشركة في الصيف الماضي كي تتم المرحلة النهائية لتخصيب مادة اليورانيوم في الاراضي الروسية بالذات. وكان هذا الاقتراح غير علني وكانت ايران تراوح في مكانها دون ان تنطق بـ"نعم" او بـ"لا" قاطعة. واعلنت روسيا هذا الاقتراح اواخر العام المنصرم فاجريت محادثات روسية ايرانية في طهران في السابع والثامن من كانون الثاني الجاري حول هذا الموضوع. الا ان هذا اللقاء لم يسفر عن نتيجة لذلك فان الحوار الروسي الايراني سيُستأنف في الـ16 من شباط المقبل في موسكو).
صرّح الرئيس الايراني (محمود احمدي نجاد) بان الاقتراح الروسي حول تأسيس شركة مختلطة لتخصيب اليورانيوم يوجد قيد البحث. احمدي نجاد اضاف ان وفدا ايرانيا سيتوجه الى روسيا عما قريب من اجل مناقشة هذه المسألة. افادت بذلك وكالة (انترفاكس) للانباء.
اتصلنا هاتفيا بالخبير الروسي المتخصّص في الشؤون الايرانية البروفسور (فلاديمير ساجين) وسألناه عن مدى خطورة المساعي النووية الايرانية وانعكاساتها على العلاقات بين العراق وايران.
(اعتقد ان العراقيين لا يهتمّون بالبرنامج النووي الايراني لان لديهم الكثير من قضايا خاصة بهم. ولكن حتى لو تمّ رفع الملف النووي الايراني الى مجلس الامن، وهو من أسوأ السيناريوهات حسب رأيي، فان ذلك لن يضرّ بالعلاقات بين البلدين ايضا. فهناك اشياء كثيرة توحد بين العراق وايران).
وردا على سؤال عن الاقتراح الروسي حول تأسيس شركة مختلطة لتخصيب اليورانيوم قال البروفسور (فلاديمير ساجين) انه اقتراح قديم كان سريا في البداية.
(انها قصة طويلة فقد عرضت روسيا على ايران تأسيس مثل هذه الشركة في الصيف الماضي كي تتم المرحلة النهائية لتخصيب مادة اليورانيوم في الاراضي الروسية بالذات. وكان هذا الاقتراح غير علني وكانت ايران تراوح في مكانها دون ان تنطق بـ"نعم" او بـ"لا" قاطعة. واعلنت روسيا هذا الاقتراح اواخر العام المنصرم فاجريت محادثات روسية ايرانية في طهران في السابع والثامن من كانون الثاني الجاري حول هذا الموضوع. الا ان هذا اللقاء لم يسفر عن نتيجة لذلك فان الحوار الروسي الايراني سيُستأنف في الـ16 من شباط المقبل في موسكو).
