روابط للدخول

خبر عاجل

هيئة اجتثاث البعث تعلن ان تعيين قاضي اليمين سعيد الهماشي على رأس المحكمة الجنائية العليا يشكل خرقا لقانون المحكمة


حسين سعيد

من ابرز موضوعات الملف:

** هيئة اجتثاث البعث تعلن ان تعيين قاضي اليمين سعيد الهماشي على رأس المحكمة الجنائية العليا يشكل خرقا لقانون المحكمة
** وزارة العدل العراقية تؤكد ان القوات الاميركية ستفرج عن ست سجينات عراقيات

** ** **
اعلنت هيئة اجتثاث البعث ان القاضي سعيد الهماشي المرشح لرئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا مشمول بقرار الاجتثات ولايجوز ان بحل محل رئيس المحكمة رزكار امين الذي قدم استقالته من منصبه بعد ان شكا من اتهامات له باللين وعدم الحزم في مواجهة المتهمين.
ونقلت رويترز عن علي فيصل المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث ان سعيد الهماشي قاضي اليمين في المحكمة الجنائية العليا مشمول بالمادة 33 من قانون المحكمة الجنائية المختصة، التي تنص على عدم السماح لاي بعثي مهما كانت درجته في الحزب المنحل بالعمل في المحكمة.
وأضاف علي فيصل ان وجود الهماشي في هذا المنصب وفي هذا المكان يعتبر خرقا لقانون المحكمة ويجب استبداله.
وكان تردد ان الرئيس جلال طالباني اقترح نقل جلسات المحكمة الجنائية العليا الى كردستان، إلاّ ان الرئيس نفى خلال مؤتمر صحفي مشترك يوم الاربعاء مع عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي جون كيري نفي انه طالب بنقل المحكمة الخاصة بمحاكمة صدام إلى كردستان، موضحا انه وجه دعوة إلى أعضاء هيئة الدفاع إلى التوجه إلى كردستان إذا اقتضت الحاجة الى ذلك.
** ** **

اعلنت وزارة العدل العراقية ان القوات الاميركية ستفرج عن ست سجينات عراقيات، من مجموع ثماني سجينات تحتجزهن القوات الاميركية. اوضحت الوزارة ان هذه الخطوة لا علاقة لها بتهديد خاطفي الصحفية الاميركية جيل كارول بقتلها ما لم يطلق سراح جميع السجينات العراقيات.
في غضون ذلك نسبت وكالة اسوشيتدبرس الى مسؤول في وزارة حقوق الانسان العراقية يشارك الى جانب ممثلين عن وزارتي الدفاع والعدل العراقية في لجنة تدرس ملفات معتقلات عراقيات لدى القوات الاميركية نسبت الى المسؤول ان العراق طلب من السلطات الاميركية الافراج عن ست من مجموع ثماني سجينات عراقيات ولكن ليس في اطار صفقة لاطلاق الصحفية الاميركية المختطفة.
واوضح ممثل وزارة حقوق الانسان العراقية ان هذه التوصية جاءت عقب دراسة ملفات المعتقلات العراقيات، نافيا وقوع اللجنة تحت ضغوط خارجية.
ولم يؤكد الجيش الاميركي نية الافراج عن السجينات، ونقل تقرير لرويترز عن اللفتنانت اهارون هينينغار المتحدث عن عمليات الاعتقال انه لا يستطيع التعليق على حالات فردية لمعتقلين أو مراجعات الجارية بشأنهم.
** ** **

اعرب الرئيس الاميركي جورج بوش خلال استقباله في البيت الابيض عددا من السجناء السابقين في عهد صدام وضحايا اعمال القمع اعرب عن ثقته في ان صدام سينال ما يستحق من العدالة بموجب حكم القانون، وقال الرئيس بوش خلال استقباله اكثر من عشرة عراقيين وصفهم بانهم اناس عرفوا بشكل مباشر وحشية صدام حسين: ((احدى اللحظات الشيقة ستأتي هذا العام عندما تجرى محاكمة صدام حسين ليراها العالم ـ ليرى الجزار، الشخص الذي كان متوحشا مع الكثير من الناس و(الذي) امر بالتعامل بوحشية مع كثير من الناس، ينال ما يستحق من العدالة بموجب حكم القانون))
ومن المقرر استئناف جلسات محاكمة صدام في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بعد توقف استمر نحو شهر، في الوقت الذي يحاول البيت الابيض بقوة كسب المزيد من التاييد لاستراتيجة الادارة الاميركية في العراق عبر سلسلة من الاحاديث التي يلقيها وعدد من كبار المسؤولين في ادارته، واوضح الرئيس بوش اهداف واشنطن في العراق قائلا: ((اكدت للناس هنا ان مهمتنا في العراق هي الوقوف مع الشعب العراقي حتى نحقق اهدافنا: وهي عراق يمكن ان يؤمن نفسه، وان يدافع عن نفسه، عراق لا يكون ملاذا امنا للارهابيين)).
في غضون ذلك اتهم التقرير السنوي لمنظمة هيومان رايتس ووتش التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان، اتهم القوات الأمريكية والعراقية المشتركة بارتكاب انتهاكات سافرة للحقوق المدنية في سياق سحق التمرد المسلّح في العراق.
واشار التقرير الى غياب أي تدابير وقاية من قبل الجيش الأمريكي لحماية المدنيين، وظهور براهين مستمرة لممارسات تتعلق بالتعذيب وسوء معاملة المعتقلين لدى القوات الأمريكية.
ورد البيت الأبيض على الانتقادات التي وجهتها المنظمة الى الحكومة الأميركية وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان إن تقرير المنظمة مبني على دوافع وأهداف سياسية، واضاف إن الولايات المتحدة تفعل أكثر من أي دولة في العالم لمساعدة الحرية على تحقيق تقدم وتشجيع حقوق الإنسان، داعيا الى ضرورة التركيز على من وصفهم بالذين يحجبون عن الناس كرامتهم الإنسانية والذين ينتهكون حقوق الإنسان.
** ** **

اكدت وزارتا خارجيتي كل من ايطاليا وكرواتيا استلامها رسالة من محامين مقيمين في ايطاليا يتولون الدفاع عن طارق عزيز يستفسرون فيها ما اذا كانت كل من الدولتين مستعدة لمنح نائب الرئيس العراقي السابق حق اللجوء.
وكانت اسوشيتدبرس نقلت عن بديع عزت عارف احد محامي طارق عزيز ان موكله وهو في التاسعة والستين من عمره يعيش ايامه الاخيرة. كما اكد افراد عائلة عزيز تدهور حالته الصحية، وانهم طلبوا من عدد من الدول السماح بالسماح له بزيارتها لتلقي العلاج فيها بعد الافراج عنه.
في غضون ذلك نفت وزارة الخارجية الكرواتية صحة ما تردد من انباء حول موافقة كرواتيا على طلب لجوء نائب الرئيس العراقي الى اراضيها. ونقلت وكالة انباء (كونا) الكويتية الرسمية عن المتحدثة باسم الخارجية الكرواتية ايفانا سرنيتش ان كرواتيا لا يمكنها منح اي من زعماء نظام صدام حق اللجوء او الاقامة على اراضيها مشددة على ان مثل هذه الانباء لا صحة لها على الاطلاق.
لكن المتحدثة اكدت ان محاميا ايطاليا هو جوفاني دي ستيفانو قدم نفسه كعضو في فريق محامي طارق عزيز كان وجه رسالة الى وزارة الخارجية الكرواتية يسال فيها عن شروط منح اللجوء السياسي لاسباب انسانية لشخصيات من النظام العراقي السابق.

على صلة

XS
SM
MD
LG