حسين سعيد
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم ومرحبا بكم الى ملف العراق الذي نخصصه لانتخابات مجلس النواب العراقي.
** ** **
مستمعينا الاعزاء : في السابعة من صباح الخميس الخامس عشر من كانون الاول افتتحت مراكز الاقتراع في كافة انحاء العراق ابوابها لاستقبال الناخبين، لاختيار نواب البرلمان للسنوات الاربع المقبلة. وقد وزع 230 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان المئتين والخمسة والسبعين على المحافظات الثماني عشرة باعتبار الواحدة منها تشكل دائرة انتخابية مستقلة.
وستكون امام الناخبين الذين يبلغ عددهم اكثر من اربعة عشر مليونا ونصف المليون اختيار اعضاء مجلس النواب من بين نحو ثمانية آلآف مرشح.
ووجه الرئيس جلال طالباني عشية الانتخابات كلمة متلفزة الى العراقيين، اشاد فيها بوعي وادراك الناخب العراقي وقال:
(طالباني)
وقد اعلن رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بعد الادلاء بصوته في المركز الانتخابي في المنطقة الخضراء في رسالة وجهها الى العراقيين :
(الجعفري)
وتوقع الرئيس الاميركي جورج بوش في خطاب القاه عشية الانتخابات البرلمانية العراقية إقبالا أكبر من قبل الناخبين السنة على صناديق الاقتراع، موضحا انه بانضمام السنة العرب إلى العملية السياسية، تصبح الديمقراطية العراقية أكثر شمولا وتابع قوله: ((إن العرب السنّة الذين لم يشاركوا في انتخابات كانون الثاني الماضي يقومون الآن بحملات انتخابية نشيطة لخوض الانتخابات. وبإمكاننا أن نتوقع إقبالا أكبر على التصويت من قِبَل الناخبين السنّة. ومع انضمام السنّة إلى العملية السياسية ستصبح الديمقراطية العراقية أكثر شمولاً فيما يتم تهميش الإرهابيين والصداميين)).
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
عن عدد المراكز الانتخابية والمراقبين الدوليين ووكلاء الكيانات والاعلاميين الذين اعتمدوا لتغطية العملية الانتخابية قال عبد الحسين هنداوي عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق:
(هنداوي)
وعما اذا كان هناك أي مراقبين من الدول الاسلامية او العربية قال هنداوي:
(هنداوي)
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
ينص قانون الانتخابات على ان يتناسب عدد النواب الذين يمثلون كل محافظة مع عدد الناخبين المسجلين فيها وذلك استنادا الى قاعدة البيانات الخاصة بالبطاقة التموينية التي اعتمدت في انتخابات الثلاثين من كانون الثاني الماضي. وشرح فريد ايار عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق طريقة حساب المعدل الوطني كما يلي:
(آيار)
واوضح فريد آيار كيفية تحديد حصة كل محافظة قائلا:
(آيار)
وبموجب هذا التقسيم حددت حصة كل محافظة من المقاعد البرلمانية كما يلي:
بغداد تسعة وخمسون مقعدا.
نينوى تسعة عشر مقعدا.
البصرة ستة عشر مقعدا.
السليمانية خمسة عشر مقعدا.
اربيل ثلاثة عشر مقعدا.
ذي قار اثني عشر مقعدا
بابل احد عشر مقعدا.
ديالى عشرة مقاعد.
الانبار تسعة مقاعد.
كركوك تسعة مقاعد ايضا.
صلاح الدين، وواسط، والنجف، والقادسية ثمانية مقاعد لكل منها.
ميسان، ودهوك سبعة مقاعد لكل منهما،
كربلاء ستة مقاعد.
المثنى خمسة مقاعد.
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
ومن المعروف ان هناك خمسة واربعون مقعدا الباقية تعرفها المادة الخامسة عشرة من قانون الانتخابات بالمقاعد التعويضية التي ستوزع على الكيانات التي لم تفز بأية مقاعد، وعلى الاقليات والمرأة اذا فشلت في الفوز بربع مقاعد البرلمان كما نص الدستور، فريد آيار:
(آيار)
وكان مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اصدر في تشرين الثاني الماضي نظاما شرح فيه كيفية توزيع مقاعد مجلس النواب الذي سينبثق عن انتخابات الخامس عشر من كانون الاول. واوضح النظام طريقة توزيع الاصوات على الكيانات في المحافظات بانها حاصل قسمة مجموع الاصوات التي يحصل عليه الكيان على حصة المحافظة من المقاعد وسيساوي عدد المقاعد التي فاز بها الكيان العدد الصحيح لناتج القسمة.
ويفصل نظام توزيع مقاعد مجلس النواب طريقة تخصيص المقاعد التعويضية والمقاعد الوطنية كما يلي: أي كيان لم يخصص له أي مقعد في المحافظات لكنه حصل في المحافظات التي تنافس فيها على عدد من الاصوات يساوي او يزيد على الحد الوطني، ستخصص له مقاعد تعويضية من الخمسة والاربعين مقعدا.
واكد نظام توزيع مقاعد مجلس النواب، وفق مادته الحادية عشرة، ضرورة ان يكون ثلث المرشحين في أي قائمة انتخابية من النساء، وذلك تنفيذا لنص الدستور الدائم الذي يلزم بان تشغل النساء 25 في المئة من مقاعد مجلس النواب.
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
ليث كبه المتحدث باسم رئيس الوزراء اجتمع الى الاعلاميين الذين اعتمدوا لتغطية الانتخابات لازالة المعوقات التي تعترض سبيل الاعلاميين والقضايا التي يجب التركيز عليها خلال انتخابات يوم الخامس من كانون الاول:
(كبه)
وعن حصر تغطية العملية الانتخابية في السجون بعدد من الاعلاميين دون سواهم اوضح عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات عبد الحسين هنداوي هذا الامر في تصريح خاص باذاعة العراق الحر:
(هنداوي)
اما العراقيون المقيمون في الخارج فقد بدأوا يوم الثلاثاء الماضي أي قبل يومين من بدء عملية الاقتراع داخل العراق بالادلاء بأصواتهم في سبع واربعين مدينة موزعة على خمس عشرة دولة هي الولايات المتحدة، وكندا، واستراليا، وبريطانيا، والمانيا، والنمسا، والسويد، والدنمارك، وهولندا، ولبنان، والاردن، والامارات العربية، وسوريا، وايران، وتركيا.
وقالت حمدية الحسيني رئيسة لجنة الانتخابات خارج العراق ان المفوضية انشأت خمسمئة وسبعة وخمسين مركزا للاقتراع في الدول الخمس عشرة المذكورة ووظفت اكثر من خمسة آلآف شخص للعمل في هذه المراكز واعتمدت نحو الفي مراقب دولي.
وقالت احد الناخبات التي ادلت بصوتها في احد مراكز الاقتراع في العاصمة الاردنية في تصريح لاذاعة العراق الحر:
(سيدة في الاردن)
واعرب مواطن عراقي يعمل في الخطوط الجوية العراقية بعد ان ادلى بصوته في احد مراكز الاقتراع في العاصمة الاردني عن رأيه قائلا:
(سيد في الاردن)
** ** **
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق الذي خصصناه لانتخابات مجلس النواب العراقي. شكرا على حسن متابعتكم.
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم ومرحبا بكم الى ملف العراق الذي نخصصه لانتخابات مجلس النواب العراقي.
** ** **
مستمعينا الاعزاء : في السابعة من صباح الخميس الخامس عشر من كانون الاول افتتحت مراكز الاقتراع في كافة انحاء العراق ابوابها لاستقبال الناخبين، لاختيار نواب البرلمان للسنوات الاربع المقبلة. وقد وزع 230 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان المئتين والخمسة والسبعين على المحافظات الثماني عشرة باعتبار الواحدة منها تشكل دائرة انتخابية مستقلة.
وستكون امام الناخبين الذين يبلغ عددهم اكثر من اربعة عشر مليونا ونصف المليون اختيار اعضاء مجلس النواب من بين نحو ثمانية آلآف مرشح.
ووجه الرئيس جلال طالباني عشية الانتخابات كلمة متلفزة الى العراقيين، اشاد فيها بوعي وادراك الناخب العراقي وقال:
(طالباني)
وقد اعلن رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بعد الادلاء بصوته في المركز الانتخابي في المنطقة الخضراء في رسالة وجهها الى العراقيين :
(الجعفري)
وتوقع الرئيس الاميركي جورج بوش في خطاب القاه عشية الانتخابات البرلمانية العراقية إقبالا أكبر من قبل الناخبين السنة على صناديق الاقتراع، موضحا انه بانضمام السنة العرب إلى العملية السياسية، تصبح الديمقراطية العراقية أكثر شمولا وتابع قوله: ((إن العرب السنّة الذين لم يشاركوا في انتخابات كانون الثاني الماضي يقومون الآن بحملات انتخابية نشيطة لخوض الانتخابات. وبإمكاننا أن نتوقع إقبالا أكبر على التصويت من قِبَل الناخبين السنّة. ومع انضمام السنّة إلى العملية السياسية ستصبح الديمقراطية العراقية أكثر شمولاً فيما يتم تهميش الإرهابيين والصداميين)).
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
عن عدد المراكز الانتخابية والمراقبين الدوليين ووكلاء الكيانات والاعلاميين الذين اعتمدوا لتغطية العملية الانتخابية قال عبد الحسين هنداوي عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق:
(هنداوي)
وعما اذا كان هناك أي مراقبين من الدول الاسلامية او العربية قال هنداوي:
(هنداوي)
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
ينص قانون الانتخابات على ان يتناسب عدد النواب الذين يمثلون كل محافظة مع عدد الناخبين المسجلين فيها وذلك استنادا الى قاعدة البيانات الخاصة بالبطاقة التموينية التي اعتمدت في انتخابات الثلاثين من كانون الثاني الماضي. وشرح فريد ايار عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق طريقة حساب المعدل الوطني كما يلي:
(آيار)
واوضح فريد آيار كيفية تحديد حصة كل محافظة قائلا:
(آيار)
وبموجب هذا التقسيم حددت حصة كل محافظة من المقاعد البرلمانية كما يلي:
بغداد تسعة وخمسون مقعدا.
نينوى تسعة عشر مقعدا.
البصرة ستة عشر مقعدا.
السليمانية خمسة عشر مقعدا.
اربيل ثلاثة عشر مقعدا.
ذي قار اثني عشر مقعدا
بابل احد عشر مقعدا.
ديالى عشرة مقاعد.
الانبار تسعة مقاعد.
كركوك تسعة مقاعد ايضا.
صلاح الدين، وواسط، والنجف، والقادسية ثمانية مقاعد لكل منها.
ميسان، ودهوك سبعة مقاعد لكل منهما،
كربلاء ستة مقاعد.
المثنى خمسة مقاعد.
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
ومن المعروف ان هناك خمسة واربعون مقعدا الباقية تعرفها المادة الخامسة عشرة من قانون الانتخابات بالمقاعد التعويضية التي ستوزع على الكيانات التي لم تفز بأية مقاعد، وعلى الاقليات والمرأة اذا فشلت في الفوز بربع مقاعد البرلمان كما نص الدستور، فريد آيار:
(آيار)
وكان مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اصدر في تشرين الثاني الماضي نظاما شرح فيه كيفية توزيع مقاعد مجلس النواب الذي سينبثق عن انتخابات الخامس عشر من كانون الاول. واوضح النظام طريقة توزيع الاصوات على الكيانات في المحافظات بانها حاصل قسمة مجموع الاصوات التي يحصل عليه الكيان على حصة المحافظة من المقاعد وسيساوي عدد المقاعد التي فاز بها الكيان العدد الصحيح لناتج القسمة.
ويفصل نظام توزيع مقاعد مجلس النواب طريقة تخصيص المقاعد التعويضية والمقاعد الوطنية كما يلي: أي كيان لم يخصص له أي مقعد في المحافظات لكنه حصل في المحافظات التي تنافس فيها على عدد من الاصوات يساوي او يزيد على الحد الوطني، ستخصص له مقاعد تعويضية من الخمسة والاربعين مقعدا.
واكد نظام توزيع مقاعد مجلس النواب، وفق مادته الحادية عشرة، ضرورة ان يكون ثلث المرشحين في أي قائمة انتخابية من النساء، وذلك تنفيذا لنص الدستور الدائم الذي يلزم بان تشغل النساء 25 في المئة من مقاعد مجلس النواب.
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق
ليث كبه المتحدث باسم رئيس الوزراء اجتمع الى الاعلاميين الذين اعتمدوا لتغطية الانتخابات لازالة المعوقات التي تعترض سبيل الاعلاميين والقضايا التي يجب التركيز عليها خلال انتخابات يوم الخامس من كانون الاول:
(كبه)
وعن حصر تغطية العملية الانتخابية في السجون بعدد من الاعلاميين دون سواهم اوضح عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات عبد الحسين هنداوي هذا الامر في تصريح خاص باذاعة العراق الحر:
(هنداوي)
اما العراقيون المقيمون في الخارج فقد بدأوا يوم الثلاثاء الماضي أي قبل يومين من بدء عملية الاقتراع داخل العراق بالادلاء بأصواتهم في سبع واربعين مدينة موزعة على خمس عشرة دولة هي الولايات المتحدة، وكندا، واستراليا، وبريطانيا، والمانيا، والنمسا، والسويد، والدنمارك، وهولندا، ولبنان، والاردن، والامارات العربية، وسوريا، وايران، وتركيا.
وقالت حمدية الحسيني رئيسة لجنة الانتخابات خارج العراق ان المفوضية انشأت خمسمئة وسبعة وخمسين مركزا للاقتراع في الدول الخمس عشرة المذكورة ووظفت اكثر من خمسة آلآف شخص للعمل في هذه المراكز واعتمدت نحو الفي مراقب دولي.
وقالت احد الناخبات التي ادلت بصوتها في احد مراكز الاقتراع في العاصمة الاردنية في تصريح لاذاعة العراق الحر:
(سيدة في الاردن)
واعرب مواطن عراقي يعمل في الخطوط الجوية العراقية بعد ان ادلى بصوته في احد مراكز الاقتراع في العاصمة الاردني عن رأيه قائلا:
(سيد في الاردن)
** ** **
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق الذي خصصناه لانتخابات مجلس النواب العراقي. شكرا على حسن متابعتكم.