روابط للدخول

خبر عاجل

حلقة جديدة


سميرة علي مندي

عراقيون في المهجر

أهلا ومرحبا بكم مستمعينا الأعزاء في حلقة جديدة من برنامج عراقيون في المهجر ومغترب عراقي اخر حيث سنستضيف اليوم فنانا عراقيا يقيم منذ ستة وعشرين عاما في المانيا. أوقاتا طيبه أتمناها لكم وأهلا بكم ..
............................فاصل.....................
أعزائي
ضيفنا لهذا اليوم من الملحنين العراقيين الذين تخصصوا بوضع الالحان لاغاني الاطفال ويتميز بحبه الشديد وتعلقه بعالم الطفولة فهو عندما ينشغل بتلحين اغنية للاطفال كانه يعيش طفولته من جديد وهو يرى بان طفولة العراقي وعمره قد سرقا منه في غفلة من الزمن.
ضيفنا هو الفنان طه حسين الذي ولد عام 1953 في بغداد وبالتحديد في منطقة الدورة ..

((طه حسين))

الفنان طه حسين وضع العديد من الألحان لاغاني الأطفال ومازال يتذكرها بكل حب ..

((طه حسين))

في عام 1979 بدأت هجرة الفنان طه حسين القسرية حيث ترك العراق متوجها إلى ألمانيا مواصلا دراسته للموسيقى بعدها انتقل الى سوريا وبقي هناك أحد عشر عاما شارك خلالها في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الاعمال الفنية..

((طه حسين))

الفنان طه حسين بعد سنوات الغربة في سوريا عاد ثانية الى المانيا وهو يجد في العيش في بلاد المهجر اوجه ايجابية كثيرة وخاصة بالنسبة للمبدعين حيث تفتح الافاق الواسعة وتزيد من معرفته لثقافة الغرب. وحاليا يعمل الى جانب الفنانين الالمان..

((طه حسين))

يواصل الفنان طه حسين تعاونه مع الفنانين العراقيين المقيمين في المانيا.. وقد وضع الموسيقى لإحدى العروض المسرحية التي أخرجها المخرج العراقي المعروف الدكتور عوني كرومي.. عن الموسيقى الدرامية يقول الفنان طه..

((طه حسين))

عن مستوى الاغنية العراقية اليوم من ناحية الكلمات والالحان وحتى الاصوات المؤدية لهذا الغناء يقول الفنان طه حسين ..

((طه حسين))

رغم سنوات الغربة الستة والعشرين التي عاشها في بلاد المهجر الا ان الفنان طه حسين ما زال يحمل الصور الجميلة عن وطنه وهو يتخوف من العودة حتى لا يفقدها..

((طه حسين))

الفنان طه حسين الذي كان حريصا على البقاء في الظل مبتعدا عن وسائل الاعلام والصحافة ها هو سعيد لانه عاد الى مستمعيه ومحبي الحانه عن طريق اذاعة العراق الحر وهو يعبر عن سعادته بهذه الكلمات..

((طه حسين))

كان هذا الفنان العراقي وملحن اغاني الاطفال طه حسين الذي يقيم حاليا في المانيا, وقد حدثنا عن سنوات الغربة التي ما زالت مستمرة منذ ستة وعشرين عاما كما اخذنا معه في رحلة قصيرة الى عالم الطفولة والبراءة واغاني الاطفال وتنقلنا معه عبر محطات الغربة التي قضاها بين سوريا والمانيا واطلعنا على اجمل الصور والذكريات التي يحملها عن الوطن وما زال يحتفظ بها..
وبهذا مستمعينا الأعزاء نصل إلى نهاية حلقه هذا الأسبوع من برنامجكم عراقيون في المهجر .. اشكر الفنان فارس شوقي الذي ساهم في الأعداد لهذه الحلقة.. حتى نلقاكم في حلقة جديدة هذه سميرة علي مندي تتمنى لكم اجمل الاوقات مع برامج اذاعة العراق الحر, وتتركم في رعاية الله وحفظه كما انقل لكم تحيات المخرج نبيل خوري .

على صلة

XS
SM
MD
LG