روابط للدخول

خبر عاجل

موفق الربيعي يقر أن قوات الامن العراقية مخترقة من قبل متمردين وحتى ارهابيين، لكنه يجهل المدى الذي بلغه هذا الاختراق


حسين سعيد

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم ومرحبا بكم الى ملف العراق اليومي ومن ابرز محاوره:
**) موفق الربيعي يقر أن قوات الامن العراقية مخترقة من قبل متمردين وحتى ارهابيين، لكنه يجهل المدى الذي بلغه هذا الاختراق. وفي الملف مواضيع اخرى فالى التفاصيل:
** ** **
1) اقر مستشار الامن القومي لرئيس الوزراء موفق الربيعي أن قوات الامن العراقية مخترقة من قبل متمردين وحتى ارهابيين، لكنه قال إنه يجهل المدى الذي بلغه هذا الاختراق.
وتأتي تصريحات مستشار الامن القومي الى التلفزيون البريطاني بي بي سي بعد اكثر من شهر من تحذير كان صدر عن وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون في تموز الماضي من ان بعض الذين يجندون للخدمة في قوات الشرطة العراقية هم من المتمردين.
وقال الربيعي في حديث لتلفزيون بي بي سي ((يجب علي ان اعترف ان قوات الامن العراقية بشكل عام، وشرطة البصرة، وقوات الشرطة في ارجاء عديدة من العراق، بشكل خاص، قد اخترقت من قبل متمردين وحتى من قبل ارهابيين.ولا يمكنني نكران ذلك)). لكن مستشار الامن القومي انتقد في الوقت ذاته استخدام الجيش البريطاني القوة بدل التفاوض من اجل تحرير الجنديين المعتقلين في البصرة وقال، كان من الممكن اطلاق سراحهما بطريقة اكثر هدوءا وودية. وكان السفير البريطاني الى العراق ويليام باتي وجوابا عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول سبب اللجوء الى القوة لتحريرهما بالهجوم على مراكز الشرطة الذي كانا محتجزين فيه اكد السفير: (( لم يتم تحريرهما من مخفر الشرطة، بل من منزل كانا نقلا اليه، لا علاقة له بمخفر الشرطة. ولم نلجا الى استخدام القوة العسكرية إلاّ بعد ان أُبلغنا بان الجنديين لم يعودا محتجزين في مخفر الشرطة، وان حياتهما في خطر))
وكان وزير الداخلية باقر جبر صولاغ اشار في تصريح الى قناة العراقية التلفزيونية الرسمية انه شكل لجنة رسمية للتحقيق في الحادث وتقديم تقرير الى مجلس الوزراء بخصوص ملابساته

** ** **

مستمعينا الكرام من اذاعة العراق الحر نواصل تقديم ملف العراق:
2) قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان سياسية الولايات المتحدة الاميركية في العراق تعمق الانقسامات الطائفية هناك الى درجة ستؤدي الى تسليم البلاد فعليا الى ايران.
وخاطب وزير الخارجية السعودي مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك بالقول انه تم عزل المواطنين عن بعضهم، انكم تتحدثون الان عن السنة كما لو كانوا كيانا منفصلا عن الشيعة.
ونقل تقرير لوكالة رويترز عن الوزير السعودي حثه الولايات المتحدة التي تقاتل تمردا للعرب السنة ضد القوات الامريكية وتساند حكومة عراقية يقودها الاكراد والشيعة، حسب تعبير الوزير، حثها على العمل، على لم شمل هؤلاء الناس.
وشدد الامير فيصل على القول ((اذا سمحتم بحرب أهلية فان العراق سينتهي الى الابد)) حسب تعبيره.وتابع وزير الخارجية السعودي قوله ان مثل هذا النزاع سيؤدي الى تدخل كل من ايران بسبب مصالحها في جنوب العراق الذي يهيمن عليه الشيعة، وتركيا بسبب قلقها من ظهور كيان كردي يتمتع بحكم ذاتي في الشمال والدول العربية في المنطقة.
وعاد وزير الخارجية السعودي وذكّر الاميركيين بان بلاده والولايات المتحدة خاضتا معا حربا لابعاد ايران عن العراق بعد طرد العراق من الكويت، في اشارة منه الى حرب الخليج عام 1991 عندما قاتلت العربية السعودية الى جانب الولايات المتحدة وحلفاء اخرين لتحرير الكويت من الغزو العراقي. واضاف قائلا والان فاننا نسلم البلاد كلها لايران دون مبرر، حسب قوله. وقال الامير سعود ان الايرانيين يذهبون الى المناطق التي تؤمنها القوات الامريكية ويدفعون الاموال، وينصبون اناسهم بل ويشكلون قوات للشرطة ويسلحون الميليشيات التي هناك.واضاف قائلا، انهم يتمتعون بحماية القوات البريطانية والاميركية اثناء قيامهم بكل ذلك.

** ** **

مستمعينا الكرام من اذاعة العراق الحر نواصل تقديم ملف العراق:
3) اعلنت المفوضية العامة للنزاهة انها سلمت ملفا يتضمن ادلة ضد حازم الشعلان وزير الدفاع في حكومة اياد علاوي الى المحكمة الجنائية المركزية العراقية قبل شهرين، وتوقع رئيس المفوضية راضي الراضي صدور امر باعتقاله قريبا.
ونقل تقرير لوكالة انباء رويترز عن رئيس مفوضية النزاهة قوله انه يحتمل ان الشعلان ووزارته مسؤولان عن اكبر سرقة في العالم وان تقديرات المفوضية للمبلغ المختفي تبدأ من مليار وثلثمئة مليون دولار وتصل الى مليارين وثلثمئة مليون دولار.
وتوقع الراضي ان تصدر المحكمة الجنائية المركزية خلال اسبوع او عشرة ايام اوامر بالقبض على الشعلان ومسؤولين كبار اخرين.
وقال التقرير ان الشعلان الذي يعتقد انه يقيم في الاردن حاليا ويتردد على لندن ينفي ارتكاب اي مخالفة، وقال ان كل ما فعله تم بموافقة السلطات الامريكية في نهاية الامر. لكن مفوضية النزاهة تقول ان وزارة الشعلان وقعت عقودا مع وسطاء وليس مع شركات او حكومات اجنبية لتجهيز العراق بمعدات عسكرية من بينها طائرات سمتية وسيارات مدرعة وغيرها.
وقال الراضي ان الامر لم يتوقف عند التعاقد مع وسطاء الذي هو أمر ممنوع بل ان ثمة امر آخر وهو تضخيم الاثمان التي دفعت مقابل المعدات لدرجة كبيرة، كما ان بعض التعاقدات لم ينفذ. وذكر رئيس هيئة النزاهة راضي الراضي على سبيل المثال ان اكثر من 230 مليون دولار دفعت مقابل مجموعة من طائرات الهليكوبتر البولندية المستعملة عمرها 28 عاما.
واضاف الراضي ان هيئته جمعت معلومات عن المخالفات التي حدثت في وزارات اخرى وهي النقل والتجارة والداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية، وتوقع ان يقدم ما لايقل عن خمسين الى القضاء
** ** **
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق اليومي. شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG