روابط للدخول

خبر عاجل

الأمم المتحدة تتسلم المسوّدة النهائية للدستور العراقي الجديد بعد إقرارها من قبل الجمعية الوطنية، وبريطانيا تعلن أنها ستزيد عدد قواتها في العراق "إذا لزم الأمر"


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
الأمم المتحدة تتسلم المسوّدة النهائية للدستور العراقي الجديد بعد إقرارها من قبل الجمعية الوطنية، وبريطانيا تعلن أنها ستزيد عدد قواتها في العراق "إذا لزم الأمر".
--- فاصل ---
قدّمت الجمعية الوطنية العراقية المسوّدة النهائية للدستور الجديد إلى الأمم المتحدة بعد إقرارها من قبل أعضاء البرلمان الأحد. وأُعلِن أن المنظمة الدولية ستقوم بطبع خمسة ملايين نسخة من هذه الوثيقة لتوزيعها في عموم العراق قريباً.
وصرح حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية بأن هذه الوثيقة تعتبر مسودة نهائية وكاملة للدستور قبل طرحه لاستفتاء عام في 15 تشرين الأول القادم مضيفاً أنه لا مجال الآن لأن يكون هناك أي تغيير.
وكانت مسودة الدستور تعطلت غير مرة خلال الأسابيع المنصرمة بسبب تعديلات عديدة في اللحظة الأخيرة بغية ضمان موافقة جميع الأطراف ولا سيما العرب السنة على الصيغة النهائية.
وقد تضمنت الوثيقة التي أُقرّت أمس بعض التنازلات المحدودة للسنة بما في ذلك النص في المادة الثالثة على أن "العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب وهو جزء من العالم الإسلامي وعضو مؤسس وفعال في جامعة الدول العربية وملتزم بميثاقها".
كما حلّت المسودة نزاعا محدودا بشأن الجهة المسؤولة عن إمدادات المياه في العراق إضافةً إلى تضمينها تعديلات أخرى.
ونقلت رويترز عن نيكولاس هيسوم المسؤول في الأمم المتحدة المكلف بطبع مسودة الدستور العراقي أن المنظمة الدولية تسلمت الوثيقة النهائية وستبدأ طبعها فوراً. ومن المقرر توزيع نسخ الوثيقة قبل الاستفتاء.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور المواقف الدولية، ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أنه ينبغي تحديد جدول زمني من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لسحب القوات متعددة الجنسيات من العراق.
وَرَدَ ذلك في سياق مقابلة أجرتها معه شبكة (فوكس نيوز) التلفزيونية الأميركية الأحد ونُشرت في الموقع الرسمي للكرملين على شبكة الإنترنت.
بوتن قال إن الانسحاب ينبغي أن يتم خلال عام أو عامين لكنه أضاف أن الجدول الزمني الفعلي يعتمد على الوضع الأمني في العراق.
ونقلت رويترز عن الرئيس الروسي الذي يشارك في قمة الأمم المتحدة في نيويورك قوله في هذا الصدد "أعتقد أنه ينبغي أن نتحدث عن عام وجزء من العام أو عن عامين.. شيء كهذا. أكرر أن ذلك يجب أن يعتمد على الوضع في العراق"، بحسب تعبير بوتن.
--- فاصل ---
في غضون ذلك، وفي لندن، أكد وزير الدفاع البريطاني جون ريد في مقابلة تلفزيونية مع قناة (آي. تي. في.) المستقلة أن بلاده ستزيد عدد قواتها في العراق إذا دعت الحاجة لذلك نافياً ما نشرته صحيفة (صنداي تلغراف) عن خططٍ لسحب بعضٍ من القوات البريطانية المرابطة هناك وعددها نحو 8500 جندي.
ونُقل عن ريد قوله في المقابلة "ستظل قواتنا هناك إلى أن تُلبى الشروط.. هذه الشروط هي أن تكون للعراقيين أنفسهم السيطرة بطريقة ديمقراطية وقوات أمن يمكنها تولي الأمور"، بحسب تعبيره.
وكانت وثيقة حكومية سُربت إلى إحدى الصحف في تموز الماضي أوحت أن لندن تأمل في خفض عدد قواتها في العراق إلى ثلاثة آلاف جندي بحلول منتصف العام المقبل.
وفي مقابلةٍ مع إذاعة العراق الحر، قال محلل الشؤون العسكرية العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن إن التصريحات الجديدة لوزير الدفاع البريطاني تعكس سياسة التعاون البريطاني الأميركي الوثيق في العراق.
(صوت محلل الشؤون العسكرية)
_ كان هذا العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
في واشنطن، كشف تقرير إعلامي أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين قادَ عبر شبكة سرية للمراسلات تمرداً على القوات الأميركية خلال الفترة الممتدة بين سقوط نظامه في نيسان 2003 واعتقاله في كانون الأول من العام نفسه.
وردَ ذلك في سياق تقرير نشرته مجلة (تايم) الأميركية الاثنين وقالت فيه نقلا عمن وصفتهم بمسؤولين "حاليين وسابقين" في الاستخبارات إن صدام الذي غيّر باستمرار مكان وجوده خلال هذه الفترة لتضليل أعدائه "كان يرسل باستمرار رسائل تتضمن تعليمات لأتباعه".
وأضافت أنه "أوضحَ في إحدى هذه الرسائل لدائرةٍ من أقرب المحيطين به وسائل القتال وكيفية الإبقاء على الاتصالات بين بعضهم البعض وطريقة إقامة اتصالات جديدة ووسائل مواصلة العمل سرا"، بحسب تعبيرها.
فرانس برس نقلت عن مجلة (تايم) قولها أيضاً إن "القرارات المتعلقة بهدفِ هجومٍ ومكانه وزمانه كانت تتخذ من قبل خلايا المتمردين" الذين كانوا يتلقون الأموال والأسلحة ودعما لوجستيا من أتباع صدام حسين.
وأضاف التقرير أن الرئيس المخلوع "أرسل في بداية خريف 2003 رسالة إلى شركائه وأمرهم بتغيير هدف العمليات من التحالف إلى العراقيين المتعاونين مع التحالف أي مهاجمة مراكز الشرطة العراقية"، بحسب تعبير الأسبوعية الأميركية.
--- فاصل ---
أخيراً، وفي محور المواقف الإقليمية، أظهرت نتائج دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن (CSIS) أن مئات المقاتلين السعوديين الذين انضموا إلى المسلحين في العراق لم تكن تبدو عليهم علامات واضحة على التشدد قبيل الإطاحة بنظام صدام على يد الولايات المتحدة وحلفائها.
ونقلت رويترز عن هذه الدراسة التي استندت إلى تقارير للمخابرات السعودية أن السعوديين يشكلون نحو 350 من المُسلحين الأجانب البالغ عددهم 3000 مُسلح في العراق أي أقل مما كان يفترضه العديد من المسؤولين.
وقالت الدراسة إن المسلحين غير العراقيين يشكّلون أقل من عشرة في المائة من المسلحين وربما أقل مشيرةً إلى أن الباعث الذي حرّك معظم هؤلاء الأشخاص هو "الاستياء من فكرة احتلال دولة غير عربية لأرض عربية"، بحسب تعبيرها.
كما كشفت أن المجموعة الأكبر من المسلحين الأجانب تتألف حسب تقديراتها من نحو 600 مقاتل جزائري.
وذكرت أن نحو 550 سوريا و500 يمني و450 سودانيا و400 مصري و350 سعوديا و150 مسلحاً من دول أخرى عبروا إلى داخل الأراضي العراقية للمشاركة في القتال ضد قوات الائتلاف.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG