روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاريعاء 14 أيلول عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

مقتل واعتقال عشرات المتمردين و أمراء الإرهاب في تلعفر ، وبوش يطالب سوريا بالتعاون مع العراق و الشفافية الكاملة إزاء لبنان.
بوش يتوعد سوريا بعزلة أكبر ، وطالباني يثير استياء واشنطن ويتراجع عن اقتراح الانسحاب الأميركي الجزئي.

97 قتيلاً و162 جريحاً في هجومين ببغداد وشمالها ، واستهدفت دوريات أميركية وعراقية.
الجيش الأميركي يعلن: مقتل 150 مسلحاً واعتقال 407 في تلعفر ، وقتلى وجرحى بهجومين في بغداد والحلة وسقوط قذيفتين في المنطقة الخضراء.
«البنتاغون» تنفي استخدام غازات سامة في تلعفر ، واعتقال 2300 شخص خلال أغسطس.

--------------فاصل----------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الوطن القطرية افتتاحية بعنوان (الحكمة والحوار) ، تنبه فيها إلى أن الاتهامات الأميركية والعراقية لسوريا بتسهيل عبور المسلحين الحدود المشتركة التي تمتد لأكثر من ستمائة كيلومتر إلى العراق، وعدم اعتقال الوافدين إلى مطار دمشق ممن لا يحملون تذاكر عودة ليست بالجديدة، هذه الاتهامات من جانب واشنطن وسفيرها في بغداد تتزايد كلما تفاقمت الأوضاع في العراق. وتمضي الصحيفة إلى أن سياسة «نفاد الصبر» والتلويح الدائم عند كل أزمة بالخيار العسكري هي سياسة من لا يحسن قراءة الملف الأمني بينما يجري تحييد الحكمة والحوار وهما المطلبان المحوريان للتوصل إلى حلول مقبولة وجذرية من خلال التعاون بين كافة الأطراف وهما أصل كل تفاهم ومعالجة لأصعب الملفات. وتخلص إلى أن إلقاء المسؤولية على سوريا وحدها مع عدم إبداء أي تعاون من الطرف الأميركي أو الطرف العراقي في مسألة ضبط الحدود فيه كثير من الظلم والهروب من المسؤولية الأمنية المشتركة بين الدول المتجاورة وهذا ما يتعين التوقف عنده مليا عند الحديث عن الملف الحدودي الشائك.

-----------------فاصل------------

مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الوطن العمانية مقالا بعنوان (السلاح الكيماوي بيد الزرقاوي) للكاتب (زهير ماجد) ، يشير فيه إلى أنه لو صح استعمال الزرقاوي للأسلحة الكيماوية ضد القوات الأميركية لقلنا أن مقدمة الحرب الخامسة قد وقعت. فبعد الحرب الرابعة التي هي صراع بين الأصولية والأميركيين وحلفائهم جاز القول أننا مع "نكهة" جديدة لحرب مختلفة لن يجلس الأميركيون على كراسي الانتظار يتأملون معطى جديدا دون أن يتخذوا موقفا في غاية الصرامة. ويمضي الكاتب إلى أن الأميركيين لا يخشون وجود السلاح الكيماوي بأيدي تنظيم الزرقاوي بل ربما يتمنون حصوله قد يدخلوا المجتمع الأميركي في دوامة جديدة ومعطى جديد تتيح لهم البقاء في العراق بإرادة شعبية أميركية وبمطلب من الجمهور الأميركي ، ومن ثم إدخال العالم في مسألة جديدة تحتاج لوقفة عالمية سوف يهتز له الكثير من الكيانات التي ستدور حولها شبهات إيصال هذا السلاح إلى أيدي جماعة الزرقاوي وغيره في مستقبل آخر.
---------------فاصل-------------

((جولة على الصحافة الكويتية عن الشأن العراقي))

---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG