روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن ليوم الخميس 1أيلول والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
كارثة جسر الأئمة: شائعة فعلت في لحظات ما لم تفعله الحرب. مقتل أكثر من 800 وإصابة 388 دهسا وكثيرون قفزوا إلى النهر.. وموت 25 من أطعمة سممت عمدا.
واقعة جسر الأئمة: أحدهم صرخ محذرا من وجود انتحاري بحزام ناسف فتدافع الآلاف وداسوا على بعضهم وسقط آخرون في دجلة
الجعفري يرد بغضب على دعوة وزير الصحة لاستقالة وزيري الدفاع والداخلية تحملا للمسؤولية.
زيباري يصرح : تصريحات موسى حول الدستور العراقي غير مريحة وغير موفقة. اجتمع في الكويت مع الشيخ محمد الصباح الذي اعتبر القلق بشأن عروبة العراق «غير مبرر».
سفيرا أميركا وبريطانيا في بغداد : الصيغة المقترحة للدستور تضمن وحدة العراق واستقراره.
----------------فاصل------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نطالع اليوم مقالا بعنوان (العراق ومأزق الفيدرالية) للكاتب (عطاء الله مهاجراني) ، يشير فيه إلى أن العراق سيصوت في استفتاء لإقرار الدستور في نقطة تحول تاريخية، فهذه هي المرة الأولى التي يحصل العراقيون فيها على دستور بناء على إرادتهم ، وهي مرحلة في غاية الحساسية ومليئة بالصعاب والعقبات، وبسبب ذلك فإن التوصل إلى إجماع في غاية الصعوبة، ولاسيما في العراق. ولكن – والقول للكاتب - إذا ما كان الإجماع لا يشمل الصوت السني، فإن العراق سيواجه موقفا صعبا. ولذا فإذا ما رفض ثلثا المقترعين في ثلاث محافظات الدستور في الاستفتاء الذي يجري في شهر أكتوبر القادم، فذلك يعني هزيمة الدستور. ويمضي إلى أن السنة يتمتعون بأغلبية في ثلاث محافظات على الأقل ، ما يعني انه بدون مشاركة حقيقية، أو إذا ما تم مقاطعة الاستفتاء، فسيواجه العراق أزمة ، ويشير إلى أن القيادات الشيعية الدينية تصر على وحدة العراق، ويجب اعتبار الفيدرالية الطريق الرئيسي تجاه الوحدة في هذه الفترة الحساسة، فترة بناء الأمة والبلاد، الأمة التي تحتاج إلى التحرر وأن تعيش في رفاهية.
---------------فاصل-----------
مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الحياة نطالع اليوم مقالا بعنوان (بلد عربي غير عربي) للكاتب (عبد الوهاب بدرخان) ، يعتبر فيه أنه من حق المتضررين والمتألمين من نظام صدام أن ينتقموا لكنهم مطالبون بأن يبنوا دولة ووطناً لمواطنيهم ولا يمكن أن يبنى وطن اعتماداً على الأحقاد وحدها. كما لا يمكن للحاقدين، مهما بلغ الانتقام، أن ينسوا أين يعيشون وفي أي محيط يسبحون، كما يعتبر أن الدستور يريد أن يجعل من العراق بلدا غير عربي. يتكلم العربية وليس عربياً. يتشارك مع العرب في التاريخ والجغرافيا والحدود والتراث والبشر لكنه غير عربي. هذه ليست مقدمة للانشقاق أو الانفصال التدريجي عن العالم العربي فحسب، إنها بالأحرى حيلة لتغطية حرمان العرب من السلطة والثروة في آن. فالتقاسم الكردي - الشيعي (الفارسي) لم يقم فقط على توزيع مناطق النفوذ المعنوي والسياسي، الطائفي والعرقي، بل استند أساساً إلى تقاسم الثروة. وليس مهماً ما ورد في نص مسودة الدستور على التوزيع العادل للثروة الوطنية طالما أن الحكم المركزي سيصبح مسخاً مهلهلاً يخضع لمشيئة الأقاليم وميليشياتها.

------------------فاصل-------------

((جولة على الصحافة العراقية المحلية)

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG