روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

عاصفة رملية قوية تعرقل اجتماعات الدستور ، وانعدام الرؤية إلى درجة الصفر في بغداد.
الجعفري يصرح : لا نريد الانجرار إلى معارك مع الجوار ، ودافع عن الكويت وأوفد مبعوثاً إلى السماوة للتحقيق في العنف.

مجلس الحوار الوطني العراقي يقرر : الفيدرالية شأن دستوري، منتقداً إقحام السيستاني في العملية السياسية.
أعضاء في الكونجرس يساندون خفض القوات في الربيع ، واتهام رسمي للمدير السابق لبرنامج النفط مقابل الغذاء بالفساد.

الباجه جي إلى بغداد لمعاودة نشاطه السياسي ، والجعفري يؤكد: أزمة الحدود مع الكويت ليست في مصلحة العراق.

----------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة البيان الإماراتية افتتاحية بعنوان (هل واشنطن جادة فعلا؟) ، تعتبر فيها أن التدخل الأميركي الأخير في شأن مضمون وموعد إنجاز الدستور العراقي جاء متأخراً، لكنه في الوقت ذاته يطرح أكثر من علامة استفهام. أولها: لماذا كان التأخير وترك العملية الدستورية تتفاقم إلى هذه الدرجة؟ الاحتلال له الكلمة الفصل في العراق. كان بإمكانه مخاطبة الأطراف العراقية المعنية، بهذه اللهجة، من زمان. وإذا كانت الإدارة الأميركية قد قررت، كما تزعم، ترك مسألة صياغة الدستور للعراقيين وعدم التدخل فيها؛ فلماذا إصرارها على إنجاز مسودته في الموعد المحدد سلفاً ـ منتصف الشهر الجاري، والاعتراض على مطالبات عراقية عديدة بتمديد المهلة.
وتخلص الصحيفة إلى التأكيد بأن . المفتاح في عراق اليوم بيد الاحتلال. هو القوة المتحكمة، بالقرار السياسي. ومن هذا الموقع تحركت واشنطن في أزمة الدستور. وتحركها، بملابساته، ملغوم؛ إلى أن يثبت العكس. والامتحان قريب.

----------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة الوطن القطرية مقالا بعنوان (حل قضية العراق) بقلم السفير الأميركي في العراق (زلماي خليل زاد)، يشير فيه إلى أنه ناقش مع القادة العراقيين مجموعة من الأفكار حول الأشياء التي يحتاجها العراق لوضعه على المسار الصحيح وقد اتفقوا على النقاط السبع التالية: أولا، أن العراق يحتاج إلى ميثاق وطني يجب أن يتم تضمينه في دستوره ، ثانيا: ستعمل الحكومة العراقية وسلطات الائتلاف معا من أجل عزل وهزيمة الإرهابيين والبعثيين الذين يحاولون استرجاع النظام السابق ، ثالثا: تسعى الولايات المتحدة والحكومة العراقية إلى تشجيع قادة المنطقة على معالجة القضايا الأمنية بروح تعاونية ، رابعا: ستعمل الولايات المتحدة مع الحكومة العراقية لتحسين قدرات الوزارات العراقية ، خامسا: سنعمل على زيادة الفرص الاقتصادية ، سادسا: ستعمل الولايات المتحدة مع الحكومة العراقية لتوفير الظروف المناسبة التي تساعد على تنظيم انتخابات ناجحة مع مشاركة جميع الطوائف في هذه العملية ، وسابعا وأخيرا: سابعا: سأعمل على مساعدة الحكومة العراقية لتحقيق أهدافها العامة وحشد المزيد من التأييد والدعم لها من الدول الأخرى – على حد تعبير السفير (زلماي خليل زاد) الوارد في الصحيفة.

-----------------فاصل--------------

(رسالة الکويت الصوتية)

---------------فاصل----------------

وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG