روابط للدخول

خبر عاجل

جولة يوم الأحد 17 تموز في الصحف العربية الصادرة في الخليج عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

تفجير صهريج غاز يقتل 60 عراقياً ، والجعفري ونصف وزارته في زيارة تاريخية لطهران.
حظر تجول في سامراء والفلوجة واشتباكات تشل الرمادي، ومقتل 3 جنود بريطانيين في العمارة واعتقال 62 مسلحاً في ديالى.
هجمات انتحارية جديدة في العراق تحصد 250 قتيلا وجريحا ، ووزير الداخلية يصرح: الزرقاوي هرب من بغداد مؤخرا بعد نجاح البرق .
طهران وبغداد تتعهدان بطي صفحة الماضي وتعزيز التعاون على كل الأصعدة .
الجيش الأميركي يعتقل 7 من الشرطة العراقية ، وتفاؤل بقرب إنهاء مسودة الدستور العراقي، وبوش يتمسك بإتمام المهمة في العراق.
------------------فاصل--------------
سيداتي وسادي ، (إرهاب وليس مقاومة) عنوان افتتاحية صحيفة الوطن القطرية اليوم ، تؤكد فيها بأن هذه التفجيرات الوحشية المدمرة التي تحصد الأبرياء بالعشرات بل بالمئات في العراق كل يوم، ليست وطنية ولا تحركها مقاومة الاحتلال، وإنما هي إرهابية خالصة، هدفها إلحاق أكبر قدر من الضرر في صفوف المدنيين للقذف بتلك الدولة إلى أتون حرب أهلية مجنونة. وعندما فجّر انتحاري نفسه بصهريج نفط قاده باتجاه مسجد شيعي في بلدة المسيب فإنه كان ينفذ أوامر شياطين الحرب، الذين ما انفكوا يحاولون بكل أنواع الديناميت جرّ البلاد إلى عمليات ثأر دامية ستضع العراق على سكة موت لا رجعة منها لسنين قادمة.
صحيح أن اللعب بالتوازن الطائفي وادعاء الحق في تكفير الآخر يسبب الحرج لسلطات الاحتلال الأميركي، ويكشف عجزها الأمني لكن مردود هذه النزعة المريضة تصيب في العادة المواطن العراقي الذي أصبح وقودا لحرب قذرة لم تقتل من الأميركيين إلا ألفين مقابل 100 ألف عراقي أنهت السيارات الناسفة حياتهم. أوقفوا هذا الجنون، فتلك ليست مقاومة – بحسب افتتاحية الصحيفة.
----------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، أم صحيفة عمان فنشرت اليوم مقالا بعنوان (أدركوا راية الإسلام) للكاتب (خالد القشطيني) ، يشدد فيه على أن المسلمين يشكلون الآن قطاعا كبيرا من المجتمع الغربي ولكن ليس له أي دور يذكر في حياة هذه البلدان وسياساتها فنحن العرب والمسلمين المغتربين نحاول أن نصحح هذا الوضع الآن لنلعب دورنا في حياة الغرب وسياسات الدول الغربية ولكن عملية مثل عملية نيويورك ومدريد ولندن تنسف هذه المحاولة. أصبحنا مواطنين مشكوك في ولائهم ومشبوهين في تحركاتنا ومحتقرين في هيئتنا. لقد أصبح العرب والمسلمون يخجلون من هويتهم ويتسترون على انتمائهم ويغيرون أسماء أولادهم وينكرون أصولهم ويعانون الكثير من القيود والمضايقات في معظم الميادين لا عجب أن أسمع- والقول للكاتب - عن كثير من شبابنا يتركون حتى دينهم ويعتنق بعضهم المسيحية. إذا استمرت الأحوال بهذا الشكل وتكررت العمليات الإرهابية فسيصبح المسلم في الغرب مثل اليهودي في القرون الوسطى، يشتمه الناس عندما يمر ويرشقه الصغار بالحجارة ويطلق عليه الكبار كلابهم لينهشوهم ويمزقوا ثيابهم تماما مثل اليهودي بالأمس ولكن بدون ذكائه ولوذعيته.
------------------فاصل---------------

(جولة في الصحف الكويتية المحلية عن الشأن العراقي)

---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG