روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يدعو العالم الى عدم الخضوع للابتزاز والعراقيون يدينون تفجيرات لندن


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.

*** العراق يدعو العالم الى عدم الخضوع للابتزاز والعراقيون يدينون تفجيرات لندن.


تفاصيل الملف من إذاعة العراق الحر.

دعا العراق الدول العربية والاسلامية إلى اظهار التزامها بمكافحة الارهاب من خلال إرسال سفرائها إلى بغداد.
وصدرت الدعوة عن وزارة الخارجية العراقية بعد ان اكدت الحكومة المصرية مقتل رئيس بعثتها الدبلوماسية في بغداد ايهاب الشريف. وكان فرع تنظيم القاعدة في العراق اعلن انه قتل المبعوث المصري الذي خُطف يوم السبت الماضي.
وشدد الرئيس جلال طلباني على شن حرب ضد تنظيم القاعدة وجماعات أخرى تضم عناصر من المتطرفين الاسلاميين الاجانب واعدا في غضون ذلك بتشديد اجراءات حماية الدبلوماسيين.

وفي هذا السياق قال وزير الداخلية بيان جبر ان قوات عراقية متوفرة لحماية الدبلوماسيين ومرافقتهم. واكد مسؤول في وزارة الداخلية ان التحقيقات وعمليات البحث مستمرة للقبض على الجناة.

الرئيس المصري حسني مبارك اصر على ان بلاده ستواصل دعمها للعراق.

وشجب الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان مقتل الدبلوماسي المصري مشيرا الى ان منفذي العملية لا يقيمون اعتبارا لشئ وان العملية غير مبررة بأي حال من الأحوال.
واجرى المسؤولون السعوديون اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري حسني مبارك لادانة العملية. واكد ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز لمبارك وقوف بلاده إلى جانب مصر وقال ان الاعمال الإرهابية لا علاقة لها بالاسلام.
في إيران قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي ان الاساليب الإرهابية لن تسهم في خدمة أي قضية سياسية ولا في مساعدة الشعب العراقي.
في إسرائيل قال الناطق باسم وزارة الخارجية مارك ريجيف ان قتل المبعوث المصري في بغداد يؤكد الحاجة إلى تعاون دولي لمكافحة ما وصفه بقسوة الارهاب.
واستنكرت السلطة الفلسطينية أيضا عملية قتل الشريف وعبرت عن تعازيها لاسرة الدبلوماسي القتيل.

(فاصل)

العراقيون المبتلون أنفسهم بالتفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة من يوم الى آخر ادانوا بقوة تفجيرات لندن مبدين تعاطفهم مع الضحايا ومؤكدين انها ضد تعاليم الدين الاسلامي. وفي هذا الاطار نقلت وكالة فرانس برس عن خالد ياسين الذي يعمل سائق تكسي تعبيره عن الدهشة والاستغراب ان يسمع في نشرة الاخبار بوقوع تفجيرات لكنها هذه المرة لم تكن في العراق. وقال لزوجته مازحا ان الارهابيين انتقلوا الى لندن لأن يوم الخميس اتسم بهدوء نسبي في العراق.
وتشهد بغداد وحدها يوميا ما متوسطه نحو عشرين هجوما ما بين تفجيرات واطلاق نار فيما يبلغ متوسط السيارات المفخخة ثماني سيارات في الاسبوع. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول عسكري اميركي ان هذا العدد يقل بنسبة خمسين في المئة عن عدد التفجيرات بسيارات مفخخة في حزيران.
كرار محسن مواطن يعيش في منطقة الشعلة وقال ان تفجيرات لندن تثبت ان الغربيين على خطأ إذا كانوا يعتقدون انهم يستطيعون ان يفلتوا من الارهاب. وابدى محسن حزنه لمقتل الابرياء خلال توجههم الى العمل.
نبيل محمد استاذ العلاقات السياسية في جامعة بغداد حذر ، بحسب وكالة فرانس برس ، من ان الارهاب سيلف العالم اجمع إذا لم يغير الغرب سياساته.
وفي البصرة قال حسن فضل الذي يعمل في مديرية السكك الحديد ان هدف الارهابيين في لندن كان تشويه صورة الاسلام. ونقلت فرانس برس عن فضل قوله ان الارهابيين يستهدفون الاسلام داعيا الى ادانة مثل هذه الاعمال سواء في لندن أو البصرة أو في أي مكان من العالم بحسب تعبيره. ولكن حسن فضل اعاد الى الاذهان دعم اميركا لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ضد القوات السوفيتية في افغانستان.
وكان الرئيس جلال طالباني استنكر تفجيرات لندن وقال انها تقدم دليلا على ان ما يحدث في العراق يمكن ان يحدث في أي بلد. وحذر طالباني قائلا "ان الارهاب في العراق اليوم سيُطال يوم غد دولا عربية اخرى كما حدث في اليمن والعربية السعودية".
ودعا نائب وزير الخارجية العراقي حامد البياتي المجتمع الدولي الى زيادة دعمه للحكومة العراقية في مواجهة الجماعات الارهابية الناشطة عالميا مثل جماعة الزرقاوي والقاعدة وغيرها ، بحسب البياتي.

(فاصل)

نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
اظهر تقرير جديد ان العراق ما زال اخطر بلد في العالم للصحفيين. وقال معهد الصحافة الدولي الذي يتخذ من فيينا مقرا له في تقرير يوم الجمعة ان اربعين صحفيا قُتلوا حتى الآن هذا العام في انحاء العالم وخاصة اولئك الذين كانوا يُجرون تحقيقات صحفية في الفساد والرشوة وغيرها من النشاطات غير القانونية. واضاف التقرير ان احد عشر صحفيا واعلاميا على الأقل قُتلوا في العراق وحده وستة صحفيين في الفيليبين وصحفيين في كل من بنغلاديش والبرازيل وكولومبيا وهايتي والمكسيك وباكستان والصومال. وتعرض صحفيون الى القتل في تسعة بلدان اخرى.
وقال معهد الصحافة الدولي في تقريره ان العراق احتفظ هذا العام ايضا بموقع الصدارة بين البلدان الأشد خطرا على الصحفيين الذين يتعرضون الى القتل والخطف.
حول الاخطار التي تواجه الصحفيين في العراق وخاصة عمليات الخطف قال نضال منصور رئيس مركز حماية الصحفيين الذي يتخذ من عمّان مقرا له في حديث خاص لاذاعة العراق الحر:
((صوت منصور))
تقرير معهد الصحافة الدولي قال ايضا ان العديد من الصحفيين العراقيين الذين وجدوا أنفسهم في غمرة نزاع دموي بين قوات التحالف والمسلحين قُتلوا على ما يبدو بسبب عملهم لصحف أو محطات بث مموَّلة اميركيا.
والى جانب الأحد عشر صحفيا الذين قُتلوا في العراق قُتل صحفيون في ليبيا ولبنان.
ونقلت وكالة الصحافة الالمانية عن مدير المعهد يوهان فريتس قوله "في الوقت الذي يقع كثير من الصحفيين بين نارين خلال تغطيتهم نزاعات مختلفة فان صحفيين آخرين أكثر يكونون مستهدفين عمدا". واشار الى ان غالبية هذه الاعتداءات تُرتكب ضد الصحفيين بمنأى عن العقاب.

(فاصل)

بهذا نأتي الى نهاية الملف الاخباري.

على صلة

XS
SM
MD
LG