ميسون ابو الحب
مسؤولون اميركيون يقولون ان لقاءات جرت بين مسؤولين اميركيين واشخاص من على علاقة بالتمرد في العراق.
ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في لندن للقاء رئيس الوزراء توني بلير.
والتفاصيل في الحال
أكد قادة اميركيون كبار ان مسؤولين اميركيين التقوا اشخاصا على علاقة بالمتمردين لاجراء محادثات تهدف إلى التفاوض بشأن وضع حد لنزيف الدم.
وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد قال لقناة فوكس نيوز أن اللقاءات تجري طوال الوقت مضيفا ان في العراق حكومة ذات سيادة وهي التي تقرر شكل علاقاتها بمختلف العناصر من المتمردين. أما الاميركيون فيسهلون الأمر بين وقت وآخر، حسب قول وزير الدفاع الأميركي الذي أكد أيضا لقناة اين بي سي ان على القوات العراقية وليس القوات الاجنبية القضاء على التمرد مضيفا أن المسؤولين العراقيين يتحدثون إلى الاشخاص الذين لا يؤيدون الحكومة غير ان ذلك لا يشمل اشخاصا تلطخت اياديهم بالدماء.
غير ان الوزير رامسفيلد قلل من شأن هذه الاجتماعات ثم نفى ان تكون هذه المباحثات بدرجة مفاوضات مع الإرهابيين مثل زعيم تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي.
ثلاث جماعات هي القاعدة في العراق وجيش أنصار السنة والجيش الإسلامي في العراق، نفوا كلهم الدخول في مفاوضات مع مسؤولين اميركيين أو عراقيين لانهاء التمرد، وذلك في بيانات نشروها على الانترنيت.
وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد توقع في حديثه أيضا أن يستغرق دحر التمرد اثني عشر عاما. رامسفيلد قال ان القوات الأميركية تسعى إلى خلق ظروف يمكن للشعب العراقي وقوات الأمن العراقية فيها القضاء على المتمردين. رامسفيلد قال أيضا ان العنف قد يتصاعد لان المتمردين سيخسرون الكثير بين الآن وشهر كانون الاول المقبل، حسب قوله لقناة أي بي سي هذا الاسبوع.
الجنرال جون ابي زيد، كبير قادة القوات الأميركية في منطقة الخليج، اخبر من جانبه قناة تلفزيونية اميركية:
(ابي زيد)
" تحدث ضباط اميركيون ودبلوماسيون بالتأكيد في بغداد وكذلك قادة دبلوماسيون عراقيون، تحدثوا إلى تشكيلة واسعة من الاشخاص من طائفة العرب السنة من الواضح أن لبعضهم علاقات بالتمرد ".
ابي زيد أضاف ان المسؤولين الأميركيين والعراقيين يبحثون عن اشخاص مناسبين داخل الطائفة السنية يمكن التحدث اليهم. ثم أشار إلى ان من الواضح اننا نعرف ان الغالبية العظمى من المتمردين هم من الطائفة السنية، بالتالي من المنطقي التحدث اليهم، حسب قول أبي زيد الذي أضاف ان قوات الأمن العراقية ستتحمل مسؤولية اكبر مع ازدياد قدرتها. ثم توقع ان تكون هذه القوات هي المسؤولة الاولى عن مكافحة التمرد في الربيع أو الصيف المقبلين.
من جانب آخر عبر عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية عن شكه في ان تؤدي هذه اللقاءات أو الاتصالات إلى القضاء على العنف. عادل عبد المهدي قال لوكالة فرانس بريس للانباء: ليست هذه هي المرة الاولى التي تجري فيها لقاءات مع هذه العناصر. بل التقوا في السابق.
يذكر ان رئيس الجمهورية جلال طلباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري كانا قد اعربا عن رغبتهما في فتح حوار مع جماعات سنية عربية مسلحة ترغب في التخلي عن العنف ودخول العملية السياسية عدا اولئك المتورطين في قتل ابرياء.
الدكتور ليث كبة الناطق بلسان رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري قال في حديث خاص باذاعة العراق الحر:
( ليث كبة )
رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري حاليا في لندن لاجراء مباحثات مع المسؤولين البريطانيين وذلك في اطار جولة شملت الكويت ثم بروكسل وواشنطن حيث التقى الرئيس الأميركي جورج بوش وبعدها توجه الجعفري والوفد المرافق له إلى بريطانيا.
ليث كبة الناطق بلسان رئيس الوزراء لخص حصيلة هذه الجولة في حديث مع إذاعة العراق الحر:
( ليث كبة )
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء السابق اياد علاوي انه لا يوجد خلاف بين العراق وسوريا ثم عبر عن امله في تطوير التعاون على امتداد الحدود بين البلدين.
جاء حديث علاوي في مؤتمر صحفي إثر محادثات أجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك. يذكر ان الولايات المتحدة كانت قد اتهمت سوريا بالفشل في منع المتمردين من استخدام اراضيها للتسلل بطريقة غير شرعية إلى العراق. غير ان علاوي قال ان هؤلاء المتمردين لا يفعلون ذلك بدعم من الحكومة السورية بالضرورة ثم أكد على ضرورة تحسين العلاقات بين العراق وسوريا.
مسؤولون اميركيون يقولون ان لقاءات جرت بين مسؤولين اميركيين واشخاص من على علاقة بالتمرد في العراق.
ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في لندن للقاء رئيس الوزراء توني بلير.
والتفاصيل في الحال
أكد قادة اميركيون كبار ان مسؤولين اميركيين التقوا اشخاصا على علاقة بالمتمردين لاجراء محادثات تهدف إلى التفاوض بشأن وضع حد لنزيف الدم.
وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد قال لقناة فوكس نيوز أن اللقاءات تجري طوال الوقت مضيفا ان في العراق حكومة ذات سيادة وهي التي تقرر شكل علاقاتها بمختلف العناصر من المتمردين. أما الاميركيون فيسهلون الأمر بين وقت وآخر، حسب قول وزير الدفاع الأميركي الذي أكد أيضا لقناة اين بي سي ان على القوات العراقية وليس القوات الاجنبية القضاء على التمرد مضيفا أن المسؤولين العراقيين يتحدثون إلى الاشخاص الذين لا يؤيدون الحكومة غير ان ذلك لا يشمل اشخاصا تلطخت اياديهم بالدماء.
غير ان الوزير رامسفيلد قلل من شأن هذه الاجتماعات ثم نفى ان تكون هذه المباحثات بدرجة مفاوضات مع الإرهابيين مثل زعيم تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي.
ثلاث جماعات هي القاعدة في العراق وجيش أنصار السنة والجيش الإسلامي في العراق، نفوا كلهم الدخول في مفاوضات مع مسؤولين اميركيين أو عراقيين لانهاء التمرد، وذلك في بيانات نشروها على الانترنيت.
وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد توقع في حديثه أيضا أن يستغرق دحر التمرد اثني عشر عاما. رامسفيلد قال ان القوات الأميركية تسعى إلى خلق ظروف يمكن للشعب العراقي وقوات الأمن العراقية فيها القضاء على المتمردين. رامسفيلد قال أيضا ان العنف قد يتصاعد لان المتمردين سيخسرون الكثير بين الآن وشهر كانون الاول المقبل، حسب قوله لقناة أي بي سي هذا الاسبوع.
الجنرال جون ابي زيد، كبير قادة القوات الأميركية في منطقة الخليج، اخبر من جانبه قناة تلفزيونية اميركية:
(ابي زيد)
" تحدث ضباط اميركيون ودبلوماسيون بالتأكيد في بغداد وكذلك قادة دبلوماسيون عراقيون، تحدثوا إلى تشكيلة واسعة من الاشخاص من طائفة العرب السنة من الواضح أن لبعضهم علاقات بالتمرد ".
ابي زيد أضاف ان المسؤولين الأميركيين والعراقيين يبحثون عن اشخاص مناسبين داخل الطائفة السنية يمكن التحدث اليهم. ثم أشار إلى ان من الواضح اننا نعرف ان الغالبية العظمى من المتمردين هم من الطائفة السنية، بالتالي من المنطقي التحدث اليهم، حسب قول أبي زيد الذي أضاف ان قوات الأمن العراقية ستتحمل مسؤولية اكبر مع ازدياد قدرتها. ثم توقع ان تكون هذه القوات هي المسؤولة الاولى عن مكافحة التمرد في الربيع أو الصيف المقبلين.
من جانب آخر عبر عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية عن شكه في ان تؤدي هذه اللقاءات أو الاتصالات إلى القضاء على العنف. عادل عبد المهدي قال لوكالة فرانس بريس للانباء: ليست هذه هي المرة الاولى التي تجري فيها لقاءات مع هذه العناصر. بل التقوا في السابق.
يذكر ان رئيس الجمهورية جلال طلباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري كانا قد اعربا عن رغبتهما في فتح حوار مع جماعات سنية عربية مسلحة ترغب في التخلي عن العنف ودخول العملية السياسية عدا اولئك المتورطين في قتل ابرياء.
الدكتور ليث كبة الناطق بلسان رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري قال في حديث خاص باذاعة العراق الحر:
( ليث كبة )
رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري حاليا في لندن لاجراء مباحثات مع المسؤولين البريطانيين وذلك في اطار جولة شملت الكويت ثم بروكسل وواشنطن حيث التقى الرئيس الأميركي جورج بوش وبعدها توجه الجعفري والوفد المرافق له إلى بريطانيا.
ليث كبة الناطق بلسان رئيس الوزراء لخص حصيلة هذه الجولة في حديث مع إذاعة العراق الحر:
( ليث كبة )
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء السابق اياد علاوي انه لا يوجد خلاف بين العراق وسوريا ثم عبر عن امله في تطوير التعاون على امتداد الحدود بين البلدين.
جاء حديث علاوي في مؤتمر صحفي إثر محادثات أجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك. يذكر ان الولايات المتحدة كانت قد اتهمت سوريا بالفشل في منع المتمردين من استخدام اراضيها للتسلل بطريقة غير شرعية إلى العراق. غير ان علاوي قال ان هؤلاء المتمردين لا يفعلون ذلك بدعم من الحكومة السورية بالضرورة ثم أكد على ضرورة تحسين العلاقات بين العراق وسوريا.
