روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:

عملية أميركية ـ عراقية جديدة في الأنبار باسم (الخنجر) تزامنا مع عملية (الرمح)
مقتل 50 مسلحا في اشتباكات القائم واعتقال 83 مشتبها فيه في مداهمات جنوب بغداد.
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يبحث مع وزير المالية العراقي تنسيق موارد المانحين، وإنجاز 40 في المائة من أعمال ربط محطات القطارات بمشروع الكابل الضوئي العراقي.
الكويت تستقبل الجعفري وتعتبر زيارته تاريخية، والمباحثات تتناول تزويد العراق بالمنتجات النفطية
بوش يؤكد: العراق تحول جبهة مركزية في حرب الإرهاب. الرئيس الأميركي أكد أنه لن يرضى بغير الانتصار.

---------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، في صحيفة الشرق الأوسط نطالع اليوم مقالا بعنوان (الفشل لبس خيارا في العراق) للكاتب (عبد الرحمن الراشد)، يشير فيه إلى رواج الشكوك حول استمرار وجود القوات الأميركية في العراق، بسبب مسلسل الخسائر اليومي، واستمرار انعدام الأمن الكامل للسلطة المركزية، وعكسه مطلب أعضاء في الكونجرس بتحديد موعد للانسحاب. ويمضي الكاتب مؤكدا أن الولايات المتحدة لو خرجت من العراق مهزومة، فإنها ستدفع ثمنا أعظم من دخولها بلاد الرافدين. ستخسر نفوذها، وربما وجودها في المناطق الأخرى، ومعظم مصالحها. ستصبح، مثل أي دولة صغيرة، يمكن لطمها متى ما رأت دول المنطقة فرصة لمعارضتها. كما ينسب إلى معظم السياسيين العراقيين معرفتهم ، بخلاف هيئة علماء المسلمين، أن خروج القوات الأميركية المبكر، سيهدد الوضع الداخلي، وقد يدفع نحو حرب أهلية لا تقل بشاعة عن حرب الصرب ضد البوسنة وكوسوفو.
ويخلص الكاتب إلى أن العراقيين يستحقون أولا فرصة الاستقرار، ويستحقون أن يديروا بلدهم بأنفسهم، بلا قوات أميركية أو غيرها، شرط أن يكون القرار قرارهم، لا مجرد دعوات العرب البعيدين عن النار.

-----------------فاصل--------------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت الشرق الأوسط مقالا بعنوان (رفقا بالعراقيين) للكاتب (جابر حبيب جابر)، يذكر فيه بأن الشعب العراقي يتسم بصفة عدم الرضا على الحكام، ويعود ذلك لأسباب عدة منها، الموروث التاريخي الذي يمكن اختزاله في تاريخ القوة، واختلاف وتناوب الغزاة عليه وقسوتهم، وبسبب أن في بيئته ظهرت وتشكلت اغلب حركات الرأي والأحزاب والملل والفرق، وكون العراق بقي لفترة طويلة من تاريخه مركزاً للتمرد والخروج عن السلطة وما يستتبع ذلك من تنكيل، ولقربه من الصحراء وتصارع البداوة والحضارة على تخومه، ولتنوع مكوناته القومية والدينية والطائفية، ولقسوة طقسه، ولتطرف شخصية ومزاج أبنائه. أما أن يكون راتب عضو البرلمان ومخصصاته – بحسب المقال - مأتي ضعف راتب رعاية الأسرة الفقيرة، في بلد يموت 25% من أطفاله بسبب الإسهال، ومرض السرطان الذي تفاقمت أعداده في غياب توفر العلاج، ناهيك عن الفساد المالي الذي سيقتل آمالنا قبل اقتصادنا، كل تلك أمان علقناها على سياسيينا المقبلين، ظانين أنهم سيحققون لنا المدينة الفاضلة على الأرض.

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG