روابط للدخول

خبر عاجل

وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني يلوِّح بامكانية العفو عمن يُلقي السلاح ورئيس وزراء استراليا يُشيد بأداء القوات العراقية


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.

*** وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني يلوِّح بامكانية العفو عمن يُلقي السلاح ورئيس وزراء استراليا يُشيد بأداء القوات العراقية.

(فاصل)

قال وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني عبد الكريم العنزي ان عفوا يمكن ان يصدر عن المسلحين الذين يُبدون استعدادا لنبذ العنف والانخراط في الحياة السياسية.
واوضح العنزي في تصريح لوكالة فرانس برس ان هناك امكانية اصدار عفو عن أي جماعة مسلحة تكون مستعدة لالقاء السلاح ومسايرة الوضع السياسي.
واضاف وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني ان المسجونين من المشتبه بهم ايضا يُمكن أن يُفرج عنهم طالما انهم لم يقتلوا عناصر من القوات الاميركية أو قوى الأمن العراقية أو مدنيين ، بحسب العنزي في تصريحه لوكالة فرانس برس.
وكان الرئيس جلال طالباني أول من طرح فكرة اصدار عفو عن المسلحين خلال ادائه اليمين الدستورية في نيسان الماضي. وأكد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في حديث تلفزيوني قبل أيام استعداد حكومته للتفاوض مع المسلحين. وقال الجعفري ان مفاوضات لا تجري حاليا مع المسلحين ولكن الابواب ما زالت مفتوحة امامهم.
واشار رئيس الوزراء الى انه في حال وجود محادثات تُجريها الولايات المتحدة مع جماعات مسلحة فان هذا قد يكون رسالة الى الحكومة للتوثق من بقاء الابواب مفتوحة امام مثل هذه المفاوضات.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الحكومة ليث كبة في تصريح لاذاعة العراق الحر:
((صوت ليث كبة))

المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية المقدّم باري فينيبل امتنع عن القول ما إذا كانت القوات الاميركية تُجري لقاءات مع ممثلي جماعات مسلحة واكتفى بالقول ان شيئا جديدا لم يُسمع عن مشروع خطة للعفو منذ مقترح طالباني. ولكن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تركت لحكومة الجعفري ان تتخذ ما تراه مناسبا في هذا الشأن. وقالت رايس انها عملية عراقية وينبغي عدم التدخل فيها.

(فاصل)

نواصل تقديم الملف الاخباري.
اثنى رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد اليوم الخميس على القوات العراقية التي شاركت في انقاذ رهينة استرالي بعد سبعة واربعين يوما على خطفه واحتجازه في بغداد.
وقال هاوارد في البرلمان الاسترالي انه اتصل برئيس الوزراء ابراهيم الجعفري ليشكره على دور القوات العراقية في انقاذ المهندس الاسترالي دوغلاس وود من خاطفيه. واضاف ان العملية اظهرت تنامي قدرات القوات العراقية.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي ان الثقة تتزايد بالقدرات المتعاظمة لقوات الجيش والأمن العراقية. واعتبر هاوارد ان انقاذ الرهينة الاسترالي وود عمل اعجازي واضاف في حديث لاحدى الاذاعات المحلية "ولكن دعونا نعترف بفضل العراقيين الكبير".
وكانت قوات عراقية تساندها قوات اميركية انقذت الرهينة الاسترالي خلال عملية تفتيش روتينية في منطقة الغزالية في بغداد حيث قامت بدهم احد البيوت المشتبه بها.
وكالة اسوشيتد برس افادت ان حركةً تحت البطانية اثارت انتباه الجنود العراقيين والاميركيين المساندين لهم في العملية. ولكن رجلين في الدار اصرا على ان والدَهما المريض يتململ في الفراش. وعندما أزاح الجنود الذين خامرهم الشك عنه البطانية ظهر الاسترالي دوغلاس وود تحت الغطاء.
واعرب وود عن سعادته وامتنانه لكل من عملوا من اجل اطلاق سراحه. وخصَّ بالشكر الجنود العراقيين على انقاذه وأشاد بأدائهم العالي.
وقال الرهينة وود:
"ان الشبان العراقيين انجزوا مهمة انقاذي بكفاءة عالية".

واعرب وود عن اقتناعه بان دور الجنود العراقيين في تحريره مؤشر الى المستقبل الذي ينتظر العراق.
وقال قائد القوات العراقية التي حررت وود ان عملية انقاذ الرهينة من خاطفيه كانت ضربة حظ. ونقلت وكالة رويترز عن العميد عبد الجليل خليف ، قائد اللواء الاول ، ان قواته تلقت معلومات تُفيد بان ارهابيين وعصابات خطف تنشط في حي العدل واضاف "لكن لم كن لدينا أي معلومات عن وود". واعتبر العميد عبد الجليل ان تحرير الرهينة الاسترالي كان "مصادفة سعيدة" ، بحسب تعبيره.
من جانبه اكد الرقيب في الجيش الاميركي رودني براون ان الجنود العراقيين هم الذين عثروا على الرهينة الاسترالي ومعه مواطن عراقي كان محتَجَزا في الدار.
وقال براون:
"كنا نقوم بتفتيش كل بيت في مواقع مختلفة وكانت احدى المجموعات (العراقية) تفتش المنازل عندما باغتت المسلحَيْن اللذين وقعا في قبضتنا. وقد كان المسلحان لا يزالان مع الرهينتين".

رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد قال ان أداء القوات العراقية يشير في النهاية الى امكانية انسحاب القوات الاجنبية وتسليم مسؤولية الأمن للقوات العراقية. واضاف "اننا موحدون بكل تأكيد في التطلع الى رؤية عراق ديمقراطي حر ومستقل" ، بحسب تعبير رئيس الوزراء الاسترالي.

(فاصل)

ما زلتم مع الملف الاخباري.
اعرب سفير اميركا المعيَّن لدى العراق زلماي خليل زاد اليوم الخميس عن ثقته بأن الهزيمة ستكون مآل الجماعات المسلحة في العراق. واكد خليل زاد في مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء مهام عمله سفير واشنطن في افغانستان ان الفشل في العراق ليس خيارا مطروحا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن خليل زاد قوله "علينا ان نعزل اولئك الذين ليس لهم مصلحة في نجاح العراق ، ويريدون اشعال حرب أهلية في العراق لدعم اجندتهم غير المقدسة ثم تفجير حرب حضارات" ، بحسب تعبير خليل زاد.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الاميركي وافقت يوم الاربعاء على تعيين خليل زاد. وفي حال موافقة مجلس الشيوخ كله على تعيينه سيتولى خليل زاد في بغداد واحدة من اكبر السفارات الاميركية في العالم حيث سيكون مسؤولا عن نحو الف ومئة وستين موظفا.

(فاصل)

بهذا نصل واياكم الى نهاية الملف الاخباري.

على صلة

XS
SM
MD
LG