روابط للدخول

خبر عاجل

جولة ليوم الاربعاء 15 حزيران على الصحافة العربية الصادرة في لندن والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:
ربع الانتحاريين مغاربيون ولجنة التحقيق في فضيحة (النفط مقابل الغذاء) تدرس استجواب آنان.
مجزرة في كركوك ضحاياها مئة مدني ، وبارزاني يتعهد «حماية العراق وتطهيره»
أوبينا رَوَت تفاصيل عن فترة احتجازها: سموّني "الرقم 5" واتهموني بأنني جاسوسة.
مدير مكتب السيستاني في بيروت يعرض التطورات العراقية والإيرانية.

نقيب المحامين العراقيين يؤكد وجود تدخلات أميركية وإقليمية في محاكمة صدام.
----------------فاصل------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الحياة تقريرا حول رواية الرهينة الفرنسية المرج عنها لما عانته خلال فترة احتجازها ، لمراسلة الصحيفة في باريس (آرليت خوري) ، تنقل فيه عن (أوبينا) إنها أمضت هذه الفترة معصوبة العينين ومقيدة اليدين في قبو قدرت مساحته بحوالي ثمانية أمتار مربعة. وذكرت أنها في البداية فصلت عن مرافقها العراقي الذي احتجز معها، حسين حنون، وأنزلت الى القبو حيث طلب منها ملازمة فراش ملقى على الأرض وإلا تعرضت للعقاب، وان ظروف اعتقالها جعلتها تتأرجح بين الشعور بأنها ربما ستعدم وبين التفاؤل بإمكان إطلاق سراحها. وأضافت أن الحياة في القبو «طويلة جداً وإنما الحديث عنها من الصعب أن يطول»، وان هذه الحياة تقتصر «على 24 خطوة في اليوم وعلى 80 كلمة يمكنها تبادلها مع الحراس»، وباستثناء ذلك «كنت أعد الدقائق والخطوات وأي شيء لتمضية الوقت الذي لم يكن يمضي». وذكرت أنه في إحدى المرات جاءها من طرح عليها أسئلة عن سبب مجيئها الى العراق، فأوضحت أنها أرادت الكتابة عن الوضع وأيضاً عن الإعداد لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، فضحك السائل وقال: «يرسلون امرأة إلى بلد بهذا الوضع لكتابة مقالات، لا، أنت جاسوسة».

------------------فاصل--------------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت الحياة تقريرا لمراسلتها في بغداد (خلود العامري) تستعرض فيه ما ورد في مقابلة أجرتها مع نقيب المحامين العراقيين (كمال حمدون) ، تنقل عنه تأكيده بوجود تدخلات خارجية في محاكمة الرئيس المعتقل صدام حسين. وقال: «هناك قرائن واضحة تؤكد وجود تدخلات أميركية وإقليمية في محاكمة الرئيس المخلوع»، منتقداً مقاربة بعض المسئولين العراقيين لهذه القضية «مثل إطلاق التصريحات غير الواقعية والإعلان عن مواعيد غير حقيقية للمحاكمة»، لافتاً إلى أن «القضاء العراقي والمحكمة المركزية هما المسئولان عن الإجراءات النهائية ولا يحق للحكومة التدخل في الأمر بأي شكل من الأشكال ، لا سيما أن موعد المحاكمة ستحدده المحكمة المختصة عندما تستكمل إجراءات التحقيق». موضحاً أن «تصريحات بعض المسئولين العراقيين جردت القضاء من استقلاله».

--------------------فاصل-------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG