روابط للدخول

خبر عاجل

وزير الداخلية العراقي يصرّح بأن عملية (البرق) حققت نسبة نجاح أكثر من 90%، محافظات كردستان العراق تستعد للاحتفال بتنصيب بارزاني رئيساً للإقليم الأحد


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
ذكر وزير الداخلية العراقي باقر صولاغ جبر اليوم السبت أن الخطة الأمنية المشتركة التي وضعتها وزارتا الداخلية والدفاع حققت حتى الآن "نسبة نجاح أكثر من 90%" متوقعاً بسط سلطة الأمن في عموم البلاد في غضون ستة اشهر.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في بغداد السبت أن عملية (البرق) الأمنية التي بدأت في الثاني والعشرين من أيار "ضيّقت الخناق على الإرهابيين في مركز بغداد مما دفعهم للخروج من العاصمة" لافتاً إلى توسّع الحملة لتشمل مناطق اللطيفية والمحمودية وجرف الصخر. وأشار إلى عزم الحكومة في أن تشمل الخطة مناطق محيط بغداد خلال الأيام المقبلة.
(صوت وزير الداخلية العراقي)
وزير الداخلية كشف النيةَ عن بدء سلسلة جديدة من العمليات قد يُطلق عليها اسم (الرعد)، وأشادَ بتعاون الشعب في إنجاح عملية (البرق) قائلا:
(صوت وزير الداخلية العراقي)
على صعيد آخر، ذكر وزير الداخلية أن شرطيا سابقا بوحدة الكوماندوس في الشرطة العراقية نسف نفسه اليوم السبت في محاولة فاشلة لاغتيال قائد (لواء الذئب) المكلف مكافحة المسلحين فقتلَ ثلاثةً من أفراد الشرطة في التفجير.
وقال جبر إن المهاجم الانتحاري وهو عضو سابق بالوحدة دخل مقر لواء الذئب في بغداد عند وصول أفرادها للعمل مرتدياً زي أفراد اللواء.
ولم يُصب اللواء محمد القريشي مؤسس الوحدة في الانفجار.

تستعد محافظات إقليم كردستان العراق الثلاث للاحتفال الأحد بتنصيب الزعيم الكردي مسعود بارزاني رئيساً للإقليم.
وصرح عدنان المفتي رئيس برلمان كردستان لوكالة فرانس برس للأنباء السبت بأن البرلمان سيعقد الأحد جلستين الأولى ستكون مخصصة للتصويت على تولي مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني رئاسة الإقليم والثانية يؤدي خلالها بارزاني اليمين بعد توليه المنصب رسميا"، بحسب تعبيره.


أعلن مصدر طبي عراقي اليوم السبت أن حصيلة انفجار السيارة الملغمة التي انفجرت في حي الشعلة ليل الجمعة بلغت 11 قتيلا
و29 جريحا جميعهم من المدنيين.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المصدر الذي يعمل في مستشفى الشهيد محمد باقر الحكيم في الشعلة أن انفجار الليلة الماضية في الحي الكائن شمال غربي العاصمة العراقية أسفر عن "استشهاد أحد عشر شخصا وإصابة تسعة وعشرين آخرين كلهم من المدنيين"، بحسب تعبيره.
وأُفيد بأن عددا من أهالي الضحايا تسلموا صباح اليوم السبت جثث ذويهم من المستشفى.
وفي وقت سابق، صرح ناطق من الشرطة العراقية طلب عدم ذكر اسمه بأن "امرأتين وطفلا كانوا من بين القتلى" مضيفاً أنه "لم يعرف الهدف الذي استهدفه انفجار السيارة الملغمة حيث لم يكن هناك أي دورية للشرطة أو للأميركيين أو أي شيء آخر"، بحسب ما نقل عنه.

في سياق متصل، ذكرت الشرطة العراقية اليوم السبت أن هجوما بالأسلحة الرشاشة ضد حافلة صغيرة لنقل الركاب شنّه مسلحون مجهولون في منطقة اللطيفية أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وقال مسؤول في الشرطة إن الحافلة كانت تقل 13 شخصا في طريقهم من الحلة إلى بغداد عندما اقتربت منها سيارتان من الجانبين وهاجمها المسلحون.
ولم يذكر المصدر مزيدا من التفصيلات عن الهجوم لكنه قال إنه وقع بين مدينتي اللطيفية والإسكندرية على الخط السريع.

وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا يرتدي زي لواء الذئب في الشرطة العراقية قتل عددا من الضباط وأصاب آخرين بجروح في مقر قيادة وحدة الكوماندوس في بغداد اليوم السبت.
ونسبت رويترز إلى مسؤولين في الشرطة أن العدد الإجمالي للقتلى والجرحى في هذه العملية يقترب من 20 شخصا.

الشرطةُ العراقية أعلنت اليوم أيضاً أن مهاجما انتحاريا فجّر نفسه في شاحنةٍ أمام سفارة سلوفاكيا في بغداد السبت ما أدى إلى إصابة أربعة من الحراس العراقيين.
وصرح مسؤول في الشرطة بأنه لم يكن أحد من العاملين السلوفاك في السفارة مضيفاً أن مدنيين وحراساً عراقيين أُصيبوا بجروح.
كما نُقل عنه القول إن "المهاجم الانتحاري اتجه إلى السفارة لكنه فجّر نفسه عند نقطة تفتيش بجوار المبنى".

من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم نشرة الأخبار.
في مانيلا، انتشر نحو ستة آلاف جندي السبت تحسّباً لتظاهرات مناهضة للحكومة بمناسبة عيد استقلال الفيليبين.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن عناصر من سلاح البحرية أقاموا حواجز على محاور الطرق الرئيسية في العاصمة.
وجاء في النبأ الذي بثته فرانس برس أن حالة التأهب تأتي إثر أسبوع من التوتر السياسي الذي أجّج شائعات بحصول انقلاب ضد الرئيسة غلوريا أرّويو. وشنّت مجموعات المعارضة حملة وطنية على خلفية تسجيلات لعمليات تنصت هاتفي تشير برأيها إلى أن أرّويو زوّرت الانتخابات الرئاسية في أيار من العام الماضي. إلا أن هذه الاتهامات غير مثبتة حتى الآن فيما رفضت الرئيسة الدعوات إلى الاستقالة.

في طهران، طلب وزير الداخلية الإيراني عبد الواحد موسوي لاري من أجهزة الأمن السبت حماية المشاركين في حملة انتخابات الرئاسة الإيرانية التي تجرى يوم الجمعة القادم بعدما ضرب متشددون متحدثا في مؤتمر انتخابي لمرشح إصلاحي في مدينة قم.
ونشرت صحف إيرانية صورا لبهزاد نبوي وقد أصيب بكدمة سوداء في العين وجروح في الرأس اثر اعتداء تعرض له يوم الخميس الماضي. ونبوي هو نائب سابق لرئيس البرلمان الإيراني ومن أنصار المرشح الإصلاحي البارز مصطفى معين.
رويترز أفادت نقلا عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية بأن موسوي لاري كتب رسالة لعلي يونسي وزير الاستخبارات وآية الله محمود هاشمي شهرودي رئيس السلطة القضائية يطلب منهما منع مثل هذا الترويع.

ذكرت صحيفة فلسطينية اليوم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعى نحو إدخال تعديلات على القانون الأساسي تسمح بانتخاب رئيس السلطة الفلسطينية ونائبه مباشرة من قبل الشعب.
وكالة فرانس برس للأنباء أفادت نقلا عن صحيفة (الأيام) الصادرة السبت بأن عباس "ينوي الطلب من المجلس التشريعي إدخال تعديلات على القانون الأساسي، أي الدستور المؤقت، تقضي بأن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة على أساس انتخاب الرئيس ونائب الرئيس مباشرة من قبل الشعب لتكون فلسطين أول دولة عربية تعتمد هذا النظام".
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس سيطلب من المجلس التشريعي تعديل القانون الأساسي والموافقة على شخصية من سيختاره نائبا له. ولا ينص القانون الحالي على منصب نائب للرئيس لكن المسألة أُثيرت أخيرا بعد تعرض عباس الذي يبلغ السبعين لوعكة صحية.

في روما، أفادت الصحافة الإيطالية اليوم السبت بأن كليمنتينا كانتوني التي خُطفت في السادس عشر من أيار في كابُل وأُفرج عنها الخميس أعلنت لقضاة إيطاليين مكلفين التحقيق في عملية خطفها أن تيمور شاه كان فعلا بين خاطفيها.
ونقلت فرانس برس عن عدة صحف استناداً إلى ما وردَ في جلسة الاستماع لكليمنتينا كانتوني أن هذه الأخيرة تعرّفت على الزعيم المفترض لخاطفيها في الصور التي قدمها لها قضاة قسم مكافحة الإرهاب في نيابة روما حيث فُتح التحقيق.
وأوضحت كانتوني التي تبلغ الثانية والثلاثين أنها تمكنت منذ الأيام الأولى بعد خطفها من إقامة اتصال مباشر مع خاطفيها لا سيما "مع رجل في التاسعة والعشرين كان يتصرف وكأنه زعيم وقال انه يدعى تيمور شاه" كما جاء في صحيفة "لا ريبوبليكا".

في لندن، قالت مجموعة الثماني اليوم السبت إن أغنى دول العالم وافقت على إلغاء مليارات الدولارات من ديون مستحقة على أفقر دول العالم لدائنين متعددي الأطراف.
رويترز نقلت عن البيان الختامي الذي صدر بعد اجتماع لوزراء المالية في هذه الدول أن تكلفة تغطية الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي سوف تدبر من موارد حالية للصندوق وانهم وافقوا على إلغاء كامل لديون 18 دولة.
وصرح وزير المالية البريطاني غوردن براون بأن مجموعة الثماني وافقت على شطب الديون لأفقر دول العالم.
وأضاف براون أن 40 مليار دولار ستكون متاحة فورا لإلغاء ديون الدول الفقيرة.

في واشنطن، أظهرت إحصائيات جديدة أن الجيش الأميركي أصبح متأخرا بدرجة أكبر في تحقيق أهداف التجنيد فيما أعد مسؤولون اقتراحات لمضاعفة الحوافز للمجندين الجدد.
رويترز نقلت عن الليوتنانت كولونيل توماس كولينز وهو ناطق باسم الجيش تصريحه إثر نشر الإحصائيات الجمعة بأن الجيش يأمل في زيادة الحد الأقصى للحوافز النقدية للمجندين إلى 40 إلف دولار وبدء برنامج إرشادي لتقديم ما يصل إلى 50 ألف دولار في صورة قروض لشراء منازل للذين يتطوعون لمدة تصل إلى ثماني سنوات في الخدمة الفعلية.
الإحصائيات أظهرت أنه بعد مرور ثلثي السنة المالية للتجنيد لعام 2005 التي تنتهي في 30 أيلول فان الجيش النظامي متخلف بنسبة 17 في المائة وجيش الاحتياط متخلف بنسبة 20 في المائة وجيش الحرس الوطني بنسبة 24 في المائة عن الخطط حتى نهاية أيار.

أعلنت الشرطة التايلاندية اليوم السبت أن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص وتم تفكيك أربع قنابل في جنوب تايلاند الذي يشهد اضطرابات منذ عام ونصف العام وحيث أغلبية السكان من المسلمين.
وجاء في النبأ الذي بثته فرانس برس بأن هذه الحوادث وقعت اثر أسبوع من أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن تسعة قتلى ليرتفع عدد الضحايا منذ اندلاع العنف في مطلع 2004 إلى 700.

قُتل 29 متظاهرا على الأقل في المواجهات مع قوى الأمن الإثيوبية التي وقعت الأربعاء في أديس أبابا على اثر صدور نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 15 أيار وفق آخر حصيلة من مصدر طبي صدرت اليوم السبت. وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى مقتل 26 شخصا.
وصرح يرداو اشاغاري مدير مستشفى منليك الذي يحوي المشرحة الوحيدة في العاصمة الإثيوبية لوكالة فرانس برس "لدينا بحسب آخر معلومات 29 قتيلا على ارتباط باضطرابات الأربعاء"، على حد تعبيره.

ذكر مسؤولون في الاتحاد الإفريقي السبت أن القوات المسلحة السودانية اعتقلت ثم أفرجت في وقت لاحق عن ثلاثة أعضاء في جماعة متمردة في دارفور كانوا يحاولون الاتصال بقوات الاتحاد الإفريقي لطلب المساعدة.
وسافر الأعضاء الثلاثة في حركة العدل والمساواة إلى مقر الاتحاد الإفريقي في الفاشر طلباً للمساعدة بعد أن تعرضت آخر قاعدة رئيسية لهم للهجوم من جانب أكبر جماعة متمردين في دارفور أخيراً.
وصرح مسؤول الشؤون السياسية جان بابتستي ناتاما لرويترز بأن
"ثلاثة أعضاء من حركة العدل والمساواة في الفاشر اعتُقلوا" مضيفاً
"تعين علينا أن نتدخل للإفراج عنهم" بعد بضع ساعات.
يذكر أن الاعتقالات وقعت في اليوم نفسه الذي استؤنفت فيه محادثات سلام دارفور في العاصمة النيجيرية أبوجا بعد توقف استمر ستة أشهر.

على صلة

XS
SM
MD
LG