ناظم ياسين
إذاعة العراق الحر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
عملية (البرق) الأمنية تمتدّ خارج محيط بغداد، ومسؤول عراقي يعلن أن اقتصاد البلاد يعتمد بشكل مفرط على عائدات النفط مؤكداً أهمية تنويع مصادر الدخل.
--- فاصل ---
أُعلن في بغداد أن وجود القوات متعددة الجنسيات في المدن العراقية سوف يتقلص أو يختفي خلال الأسابيع المقبلة. وأشار ليث كبة الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي إلى أن وحدات الجيش والشرطة العراقية سوف تحل مكان هذه القوات.
الناطق الرسمي العراقي أضاف في تصريحاتٍ تناقلتها وكالات الأنباء العالمية الأحد أن الجوانب الإيجابية لعملية (البرق) الأمنية بدأت تظهر جليةً إذ انخفضت أعمال العنف والجرائم بشكل واضح في بغداد.
وذكر أن هذه العملية التي ينفّذها أربعون ألف جندي وشرطي عراقي بإسنادٍ من نحو عشرة آلاف جندي أميركي اتسعت لتشمل ما يعرف بـ"مثلث الموت" جنوب بغداد والذي يضم خصوصاً مدينتي اللطيفية والمحمودية. وأضاف أن "القوات العراقية تمكنت من القبض على 20 إلى 30 شخصا في تلك المنطقة من ضمنهم ستة أجانب"، بحسب ما نقل عنه.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن نطاقَ عملية (البرق) تمدّد باتجاه المنطقة الجنوبية من بغداد حيث شنّ 900 جندي أميركي وعراقي بمواكبة 40 مدرعة وإسنادٍ جوي حملات دهم في مدن اللطيفية واليوسفية والمحمودية والإسكندرية والزعفرانية. وأشارت إلى اعتقال 216 في محيط العاصمة العراقية وجنوبها منذ مساء السبت، ما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 1200 معتقل منذ بدء الحملة المذكورة قبل أسبوع.
وفي تحليله لعملية (البرق)، قال محلل الشؤون العسكرية العقيد الركن علي حسين جاسم لإذاعة العراق الحر:
(صوت محلل الشؤون العسكرية)
_ كان هذا العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
في محور الشؤون العسكرية أيضاً، أُعلن اليوم الاثنين أنه تم العثور على مخبأ لتخزين الأسلحة جنوب بغداد. ويأتي هذا الإعلان إثر اكتشاف مخبأ مشابه وسلسلة من التحصينات الضخمة في منطقة كرمة القريبة من الفلوجة الأحد.
بيان للجيش الأميركي ذكر اليوم أنه تم تدمير المخبأ الذي عُثر عليه في منطقة اليوسفية وكان تابعاً للحرس الجمهوري السابق.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن البيان بأن الجيش الأميركي قام بتدمير المخبأ يوم الخميس عقب معلومات من سكان محليين وبعد رصد المنطقة.
وأضاف البيان أن مسلحين كانوا يستخدمون المخبأ الواقع في منطقةٍ تضم جزءا كبيرا من مجمع الصناعات العسكرية إبان حكم صدام حسين لتخزين أسلحتهم.
كما نُقل عن البيان أن "قوات الائتلاف أطلقت على الموقع خمس قنابل شديدة الدقة" مضيفاً أنه "وقعت تفجيرات ثانوية من داخل المجمع" واستمرت ست ساعات بعد قصف المجمع في وقت سابق من اليوم إلا انه لم تقع إصابات بين مدنيين خلال العملية.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الشؤون الاقتصادية، أشار ليث كبة الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي في تصريحاتٍ أدلى بها الأحد إلى اعتماد العراق "أكثر من اللازم" على صادرات النفط في الحصول على إيراداته مؤكداً أهمية تنويع الإنتاج وإيجاد مصادر بديلة للدخل.
المسؤول العراقي ذكر أن "خمسة وتسعين في المائة من الدخل الوطني العراقي يعتمد على النفط"، مضيفاً القول "إذا أخذنا بلداً مثل السعودية نجد النسبة 60 في المائة وفي بلد آخر منتج للنفط قد تكون 40 في المائة. العراق في وضع استثنائي"، بحسب تعبيره.
وفي العام الماضي، بلغت إيرادات الحكومة العراقية نحو 20 مليار دولار جاء نحو 18 مليار دولار منها من صادرات النفط.
وفي عرضها لهذه التصريحات، أبرزَت وكالة رويترز للأنباء ما قاله كبة بأنه يتعين على الوزارات العراقية تعلم كبح جماح الإنفاق مشيراً إلى انه لو تُرك للوزارات الإنفاق بالشكل الذي كانت تريده في العام الماضي لكانت الحكومة سجّلت عجزا يصل إلى أربعة مليارات دولار يوازي نحو 20 في المائة من الدخل.
وفي تحليله لحالة العراق الاستثنائية بالاعتماد المفرط على العائدات النفطية وضرورة تنويع مصادر الدخل، قال الدكتور محمد علي زيني خبير النفط والاقتصاد في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن لإذاعة العراق الحر:
(صوت الخبير الاقتصادي)
_ كان هذا الدكتور محمد علي زيني خبير النفط والاقتصاد في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.
إذاعة العراق الحر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
عملية (البرق) الأمنية تمتدّ خارج محيط بغداد، ومسؤول عراقي يعلن أن اقتصاد البلاد يعتمد بشكل مفرط على عائدات النفط مؤكداً أهمية تنويع مصادر الدخل.
--- فاصل ---
أُعلن في بغداد أن وجود القوات متعددة الجنسيات في المدن العراقية سوف يتقلص أو يختفي خلال الأسابيع المقبلة. وأشار ليث كبة الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي إلى أن وحدات الجيش والشرطة العراقية سوف تحل مكان هذه القوات.
الناطق الرسمي العراقي أضاف في تصريحاتٍ تناقلتها وكالات الأنباء العالمية الأحد أن الجوانب الإيجابية لعملية (البرق) الأمنية بدأت تظهر جليةً إذ انخفضت أعمال العنف والجرائم بشكل واضح في بغداد.
وذكر أن هذه العملية التي ينفّذها أربعون ألف جندي وشرطي عراقي بإسنادٍ من نحو عشرة آلاف جندي أميركي اتسعت لتشمل ما يعرف بـ"مثلث الموت" جنوب بغداد والذي يضم خصوصاً مدينتي اللطيفية والمحمودية. وأضاف أن "القوات العراقية تمكنت من القبض على 20 إلى 30 شخصا في تلك المنطقة من ضمنهم ستة أجانب"، بحسب ما نقل عنه.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن نطاقَ عملية (البرق) تمدّد باتجاه المنطقة الجنوبية من بغداد حيث شنّ 900 جندي أميركي وعراقي بمواكبة 40 مدرعة وإسنادٍ جوي حملات دهم في مدن اللطيفية واليوسفية والمحمودية والإسكندرية والزعفرانية. وأشارت إلى اعتقال 216 في محيط العاصمة العراقية وجنوبها منذ مساء السبت، ما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 1200 معتقل منذ بدء الحملة المذكورة قبل أسبوع.
وفي تحليله لعملية (البرق)، قال محلل الشؤون العسكرية العقيد الركن علي حسين جاسم لإذاعة العراق الحر:
(صوت محلل الشؤون العسكرية)
_ كان هذا العقيد الركن علي حسين جاسم عضو المعهد الملكي البريطاني لدراسات القوات المسلحة في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
في محور الشؤون العسكرية أيضاً، أُعلن اليوم الاثنين أنه تم العثور على مخبأ لتخزين الأسلحة جنوب بغداد. ويأتي هذا الإعلان إثر اكتشاف مخبأ مشابه وسلسلة من التحصينات الضخمة في منطقة كرمة القريبة من الفلوجة الأحد.
بيان للجيش الأميركي ذكر اليوم أنه تم تدمير المخبأ الذي عُثر عليه في منطقة اليوسفية وكان تابعاً للحرس الجمهوري السابق.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن البيان بأن الجيش الأميركي قام بتدمير المخبأ يوم الخميس عقب معلومات من سكان محليين وبعد رصد المنطقة.
وأضاف البيان أن مسلحين كانوا يستخدمون المخبأ الواقع في منطقةٍ تضم جزءا كبيرا من مجمع الصناعات العسكرية إبان حكم صدام حسين لتخزين أسلحتهم.
كما نُقل عن البيان أن "قوات الائتلاف أطلقت على الموقع خمس قنابل شديدة الدقة" مضيفاً أنه "وقعت تفجيرات ثانوية من داخل المجمع" واستمرت ست ساعات بعد قصف المجمع في وقت سابق من اليوم إلا انه لم تقع إصابات بين مدنيين خلال العملية.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الشؤون الاقتصادية، أشار ليث كبة الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي في تصريحاتٍ أدلى بها الأحد إلى اعتماد العراق "أكثر من اللازم" على صادرات النفط في الحصول على إيراداته مؤكداً أهمية تنويع الإنتاج وإيجاد مصادر بديلة للدخل.
المسؤول العراقي ذكر أن "خمسة وتسعين في المائة من الدخل الوطني العراقي يعتمد على النفط"، مضيفاً القول "إذا أخذنا بلداً مثل السعودية نجد النسبة 60 في المائة وفي بلد آخر منتج للنفط قد تكون 40 في المائة. العراق في وضع استثنائي"، بحسب تعبيره.
وفي العام الماضي، بلغت إيرادات الحكومة العراقية نحو 20 مليار دولار جاء نحو 18 مليار دولار منها من صادرات النفط.
وفي عرضها لهذه التصريحات، أبرزَت وكالة رويترز للأنباء ما قاله كبة بأنه يتعين على الوزارات العراقية تعلم كبح جماح الإنفاق مشيراً إلى انه لو تُرك للوزارات الإنفاق بالشكل الذي كانت تريده في العام الماضي لكانت الحكومة سجّلت عجزا يصل إلى أربعة مليارات دولار يوازي نحو 20 في المائة من الدخل.
وفي تحليله لحالة العراق الاستثنائية بالاعتماد المفرط على العائدات النفطية وضرورة تنويع مصادر الدخل، قال الدكتور محمد علي زيني خبير النفط والاقتصاد في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن لإذاعة العراق الحر:
(صوت الخبير الاقتصادي)
_ كان هذا الدكتور محمد علي زيني خبير النفط والاقتصاد في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.