روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعي الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ومرحبا بكم في جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، والتي نستهلها بمرحلة نطالع خلالها ما تناولته الصحف العربية الصادرة في بريطانيا من شؤون عراقية ، ثم نتوجه إلى بغداد لنستمع إلى تقرير مكتبنا هناك حول أهم ما أبرزته الصحف العراقية اليوم. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم عناوين الصحف اللندنية:

قوات عراقية / أميركية تلاحق في حديثة المسلحين الفارين من القائم ومقتل 10 منهم وجرح عنصرين من المارينز.

رئيس المحكمة الجنائية المركزية يدعو الضالعين بأعمال العنف لتسليم أنفسهم ، ووعدهم بأحكام مخففة تصل إلى الإعفاء.

العراق يطلب من مجلس الأمن تمديد مهمة القوات متعددة الجنسيات.

زيباري يصرح: علاقاتنا مع سورية ليست على ما يرام ، وقدمنا إلى دمشق قوائم بأسماء المتورطين بأعمال ضدنا.

------------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، (العراق: قنبلة الطائفية الموقوتة.. وقابليتها للاشتعال) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الشرق الأوسط للكاتب (إبراهيم الحيدري) ، يعتبر فيه أن التصعيد المختلق للتوترات الطائفية، خلق ساحة مفتوحة للإرهاب، استطاع الدخول أليها واستغلالها واللعب فيها بحرية. والحقيقة – بحسب المقال - فإن التجربة الجديدة من الحرية والتعددية و«الديمقراطية» كانت مفاجأة للجميع، كسرت حاجز الخوف بعد سقوط النظام الشمولي المزاح فتكونت حالة جديدة، ولكنها فريدة في تاريخ العراق، لم يألفها العراقيون بعد. ويخلص الكاتب إلى أن توحيد الشعب وتهيئة أسباب وحدته وتلاحمه وخلق الأجواء الصحية التي يتجاوز بها محنته العصيبة، والسيطرة على وجوده وإعادة الاعتبار إلى ذاته المنكسرة، والتخلص من الاحتلال الأجنبي ، لا يتم إلا بتحويل الولاءات والانتماءات من القبيلة والطائفة والمنطقة والحزب، إلى الوطن، الذي يجمع الكل في هوية وطنية واحدة.
--------------فاصل----------------
كما نشرت الشرق الأوسط العديد من رسائل قرائها ، يقول مرسل إحداها إن ثمة حاجة ماسة لمؤتمر وطني عراقي لا يستثني الا الضالعين بأعمال الإرهاب والجريمة، فالوضع اكبر بمرات ومرات من قدرة «الائتلاف» والتحالف الكردستاني على إدارة البلاد وإخراجها من النفق المظلم. ويشدد صاحب رسالة أخرى على دور أكبر من علماء الأمة لمحاربة الفكر التكفيري. ويدعو إلى الإعداد لمؤتمر دولي إسلامي لمحاربة الفكر التكفيري، مؤتمر يشترك فيه الفقهاء والعلماء والمتخصصون من كل أنحاء العالم. ويشدد صاحب الرسالة الثالثة التي اخترنا الإشارة إليها بأن وفاة الزرقاوي لن تشكل نهاية للعنف والتطرف اللذين يشهدهما العراق، بل هناك الآلاف من (الزرقاويين) يتعايشون ويتنامون في العراق وفي الوطن العربي بشكل عام. وإذا أردنا التخلص من الزرقاوي، ومن هم على شاكلته، فلا بد لنا من محاربة الفكر التكفيري الدموي المتطرف، الذي يتبعه هؤلاء.

------------------فاصل--------------


مستمعينا الكرام ، أدعوكم الآن إلى الاستماع إلى ما أبرزته الصحافة العراقية المحلية من قضايا ومستجدات ، وذلك عبر الرسالة الصوتية التالية الواردة إلينا من مكتبنا في بغداد.
(صحافة عراقية)

-----------------فاصل--------------

وهكذا ، سيداتي وسادتي المستمعين ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا اليومية على الشؤون العراقية الواردة اليوم في الصحافة العربية. وهذه دعوة إلى حضراتكم لمتابعة كل جديد ضمن مواد برامجنا لهذا اليوم من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG