اياد كيلاني
هذه دعوة جديدة للسادة المستمعين والمستمعات إلى مرحلة هذه الساعة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية لنطلع على ما نال اهتمام الصحافة الخليجية من الشأن العراقي اليوم ، وذلك عبر مطالعة الصحف الإماراتية والقطرية. أما الصحافة الكويتية والسعودية فموضوع تقرير أعده لنا مراسلنا في الكويت. وإلى حضراتكم أولا أهم ما أبرزته صحف المنطقة من عناوين رئيسية.
السيستاني يدعو إلى مؤتمر جامع لوقف التدهور الأمني ، وتفجيرات وهجمات تقتل 40 عراقيا و4 أميركيين.
القاعدة تعلن إصابة الزرقاوي ، واعتقال أبرز مساعديه.
أنباء عن إصابة الزرقاوي وتهديدات بتكثيف الهجمات ، والبنتاغون يرفض تأكيد أو نفي بيان القاعدة.
هيئة دولية تشير إلى أخطاء عراقية في إدارة الثروة النفطية ، وحريق يدمر مبنى الجنايات العراقية قبل يوم من نظرها في قضايا فساد.
----------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، (فتنة كبرى) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الوطن القطرية للكاتبة (رجاء النقاش) ، تعتبر فيه أن ما يحدث في العراق الآن لا يمكن وصفه إلا بأنه فتنة كبرى يمكن أن يمتد خطرها إلى العرب جميعا في كل الأقطار، فالذي يجري في العراق هو صراع طائفي لا شك فيه، وقد كان الكثيرون منا يظنون أن مثل هذا الصراع المكشوف من المستبعد أن يحدث في العراق.
وتشدد الكاتبة على أن الذي يحدث في العراق كما يقال هو قتل كل من كان اسمه مسجلا في أوراق حزب البعث، دون تفرقة بين البريء والمسيء، ويبدو انه قد أصبح هناك خلط بين سنة العراق وبين البعثيين، حيث يقال إن أهل السنة كانوا هم الأصل في حزب البعث، وبذلك يصبح دمهم مباحا لأنهم سنة، ولأنهم بعثيون، وتلك هي أخطر النتائج التي ترتبت على الاحتلال الأميركي للعراق، فقد تفتت العراق وأطلت الفتنة برأسها، وأصبح في العراق نهر ثالث إلى جانب دجلة والفرات هو نهر الدماء، فمن ينقذ العراق من هذه الفتنة الكبرى؟
----------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية مقالا بعنوان (تجديد الانفتاح الأميركي على شرائح المجتمع السياسي العراقي) للكاتب (الدكتور رسول محمد رسول) ، يشير فيه إلى أن الإشكال مع السنة العراقيين هو شعورهم بالتهميش ما يتعلق بدورهم في كتابة الدستور العراقي الجديد، فقد كشفت اللجنة التي تشكَّلت في البرلمان العراقي عن وجود عنصرين فقط، كل واحد منهما عضو في البرلمان ، بينما طالب السنة من خارج البرلمان بضرورة إشراك عدد أكبر منهم في لجنة كتابة الدستور في حين طالب غيرهم من السنة العرب أيضا بتشكيل لجنة من خارج البرلمان لصياغة الدستور.
ويمضي الكاتب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبدو الآن ساعية لدعم العملية السياسية في العراق على نحو متجدد من خلال اتجاهين وجدت من الضروري أن يمضيا متزامنين: اتجاه الضغط على الحكومة العراقية من أجل تدمير البؤر الإرهابية بكل أشكالها، واتجاه الضغط السياسي على الحكومة أيضاً من أجل عدم تهميش شرائح المجتمع السني في البلاد سياسيا، وخصوصا في مسألة كتابة الدستور الجديد.
----------------فاصل--------------
مستمعينا الكرام ، نتوجه مع حضراتكم الآن إلى الكويت لنستمع إلى الرسالة الصوتية التي بعث بها مراسلنا هناك (سعد العجمي) والتي تحتوي على مراجعة لما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.
(الكويت)
------------------فاصل-------------
في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر.
هذه دعوة جديدة للسادة المستمعين والمستمعات إلى مرحلة هذه الساعة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية لنطلع على ما نال اهتمام الصحافة الخليجية من الشأن العراقي اليوم ، وذلك عبر مطالعة الصحف الإماراتية والقطرية. أما الصحافة الكويتية والسعودية فموضوع تقرير أعده لنا مراسلنا في الكويت. وإلى حضراتكم أولا أهم ما أبرزته صحف المنطقة من عناوين رئيسية.
السيستاني يدعو إلى مؤتمر جامع لوقف التدهور الأمني ، وتفجيرات وهجمات تقتل 40 عراقيا و4 أميركيين.
القاعدة تعلن إصابة الزرقاوي ، واعتقال أبرز مساعديه.
أنباء عن إصابة الزرقاوي وتهديدات بتكثيف الهجمات ، والبنتاغون يرفض تأكيد أو نفي بيان القاعدة.
هيئة دولية تشير إلى أخطاء عراقية في إدارة الثروة النفطية ، وحريق يدمر مبنى الجنايات العراقية قبل يوم من نظرها في قضايا فساد.
----------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، (فتنة كبرى) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الوطن القطرية للكاتبة (رجاء النقاش) ، تعتبر فيه أن ما يحدث في العراق الآن لا يمكن وصفه إلا بأنه فتنة كبرى يمكن أن يمتد خطرها إلى العرب جميعا في كل الأقطار، فالذي يجري في العراق هو صراع طائفي لا شك فيه، وقد كان الكثيرون منا يظنون أن مثل هذا الصراع المكشوف من المستبعد أن يحدث في العراق.
وتشدد الكاتبة على أن الذي يحدث في العراق كما يقال هو قتل كل من كان اسمه مسجلا في أوراق حزب البعث، دون تفرقة بين البريء والمسيء، ويبدو انه قد أصبح هناك خلط بين سنة العراق وبين البعثيين، حيث يقال إن أهل السنة كانوا هم الأصل في حزب البعث، وبذلك يصبح دمهم مباحا لأنهم سنة، ولأنهم بعثيون، وتلك هي أخطر النتائج التي ترتبت على الاحتلال الأميركي للعراق، فقد تفتت العراق وأطلت الفتنة برأسها، وأصبح في العراق نهر ثالث إلى جانب دجلة والفرات هو نهر الدماء، فمن ينقذ العراق من هذه الفتنة الكبرى؟
----------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية مقالا بعنوان (تجديد الانفتاح الأميركي على شرائح المجتمع السياسي العراقي) للكاتب (الدكتور رسول محمد رسول) ، يشير فيه إلى أن الإشكال مع السنة العراقيين هو شعورهم بالتهميش ما يتعلق بدورهم في كتابة الدستور العراقي الجديد، فقد كشفت اللجنة التي تشكَّلت في البرلمان العراقي عن وجود عنصرين فقط، كل واحد منهما عضو في البرلمان ، بينما طالب السنة من خارج البرلمان بضرورة إشراك عدد أكبر منهم في لجنة كتابة الدستور في حين طالب غيرهم من السنة العرب أيضا بتشكيل لجنة من خارج البرلمان لصياغة الدستور.
ويمضي الكاتب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبدو الآن ساعية لدعم العملية السياسية في العراق على نحو متجدد من خلال اتجاهين وجدت من الضروري أن يمضيا متزامنين: اتجاه الضغط على الحكومة العراقية من أجل تدمير البؤر الإرهابية بكل أشكالها، واتجاه الضغط السياسي على الحكومة أيضاً من أجل عدم تهميش شرائح المجتمع السني في البلاد سياسيا، وخصوصا في مسألة كتابة الدستور الجديد.
----------------فاصل--------------
مستمعينا الكرام ، نتوجه مع حضراتكم الآن إلى الكويت لنستمع إلى الرسالة الصوتية التي بعث بها مراسلنا هناك (سعد العجمي) والتي تحتوي على مراجعة لما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.
(الكويت)
------------------فاصل-------------
في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر.
