روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

هذه دعوة جديدة للسادة المستمعين والمستمعات إلى مرحلة هذه الساعة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية لنطلع على ما نال اهتمام الصحافة الخليجية من الشأن العراقي اليوم ، وذلك عبر مطالعة الصحف الإماراتية والقطرية. وإلى حضراتكم أولا أهم ما أبرزته صحف المنطقة من عناوين رئيسية.

بوش يؤكد على احترام موعد الانتخابات العراقية.

ضابط أميركي يؤكد: الزرقاوي يستعد لتصعيد التفجيرات ، واتهامات متبادلة في العراق تثير نذر الفتنة.

الضاري يصرح: قوات بدر تغتال أئمة السنة ، والزرقاوي يعلن: هذه أدلتنا الشرعية لقتل الأبرياء.

نذر الحرب الأهلية تتصاعد في العراق ، وهيئة علماء المسلمين تغلق المساجد وتتهم الشيعة والداخلية والدفاع باغتيال أئمة السنة.

--------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (التجربة الأميركية في العراق إلى أين؟) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الخليج الإماراتية للكاتب (عبد الرحمن البيدر) ، يعتبر فيه أن الإدارة الأميركية أصبحت تواجه في العراق وضعاً معقداً يصعب عليها التخلص منه بخسائر قليلة. كما يؤكد أن التخبط الذي طبع السياسة الأمريكية في العراق، يؤكد، بشكل لا لبس فيه، أن خروج الأمريكيين من هذا المشهد المعقد لن يكون سهلاً، وأن تزايد الصعوبات التي تواجهها الإدارة الأمريكية ربما سيدفعها الى التفكير جدياً بإيجاد مخرج لا يجرح كبرياءها، وبالتالي تبني أي سيناريو يمكنها من التخلص على عجل من هذا الوضع. وما دامت الولايات المتحدة لم تتمكن – بحسب المقال - من فرض كل أجندتها تجاه العراق والشرق الأوسط، وبما أن الواقع قد افرز معطيات تخالف التوقعات التي بنيت على أساس القوة العظمى الوحيدة وإمكاناتها في تغيير الواقع الدولي، فإن ذلك يعني بداية انكشاف للضبابية التي أسستها القوى الامبريالية، وبالتالي تضييق الفرص أمام تلك القوى في فرض أجندة جديدة.

-----------فاصل----------------

أما صحيفة البيان الإماراتية فنشرت اليوم مقالا بعنوان (مفاجأة رايس الجوهرية) للكاتب (عمر العمر) ، يعتبر فيه أن مناداة رايس ببديل سياسي قوي بغية الخروج من مستنقع العنف في العراق هي المفاجأة بعينها ، فهي أحد المهندسين الأساسيين للحرب الأميركية على العراق حين قررت إدارة بوش إطاحة صدام حسين، واستخدمت أكثر وسائل العنف المتاحة لديها. ومع تزايد أعمال العنف ازدادت القناعة الأميركية بأن غياب السُنَّة عن العملية الانتخابية لا يمكن القفز عليه. والدعوة لزيادة مقاعد الطائفة في لجنة الدستور تهدف إلى إنجاز هذه العملية تحت سقفها الزمني.أما إسكات شلال الدم في العراق فيتطلب أكثر من زيادة حصة السُنَّة في لجنة الدستور.
ويمضي الكاتب إلى أن الديمقراطية ترفض مصادرة حقوق الآخرين من شروط الحياة الأساسية. ولكن كل العملية السياسية التي أعقبت تصفية النظام السابق استندت إلى تكريس الفسيفساء الإثنية والطائفية. أما البديل السياسي المرتجى فنبغي أن يعترف بكل هذه الخطايا أولاً، فالاعتراف يشكِّل المدخل السليم للعلاج. لقد أفرز العنف في العراق عناصر بالغة التشابك تستوجب تصفيته عملية فرز عميقة وصبورة.
------------------فاصل-------------
في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر .

على صلة

XS
SM
MD
LG