روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الاخباري: الحكومة العراقية تنوي الاعلان عن اجراءات قانونية جديدة لمكافحة التمرد ووضع حد لاعمال العنف


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
ومن محاوره الرئيسية:
الحكومة العراقية تنوي الاعلان عن اجراءات قانونية جديدة لمكافحة التمرد ووضع حد لاعمال العنف
وتفاعلات جديدة لممارسات فساد في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
على مدى الاسبوعين الماضيين، ومنذ تشكيل الحكومة الجديدة، قتل حوالى خمسمائة شخص أغلبهم من المدنيين بسبب هجمات المتمردين والاعمال التفجيرية ويعتقد المراقبون ان الهدف هو جر العراق إلى حرب اهلية وإلى دفع الشيعة والسنة إلى الثأر احدهما من الاخر.
الحكومة العراقية مددت العمل بقانون الطوارئ لثلاثين يوما واعلنت نيتها في اعتماد اجراءات جديدة لمكافحة التمرد سيكون ضمنها مصادرة املاك المتورطين مع التمرد.
ليث كبة، الناطق بلسان رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري قال لإذاعة العراق الحر متحدثا عن هذه الاجراءات الجديدة:
(ليث كبة)

ليث كبة الناطق بلسان رئيس الوزراء، اكد أيضا في حديثه لاذاعة العراق الحر أن مشاركة العراقيين واسعة في العملية السياسية، غير انه لاحظ ان العراق اصبح ساحة تستقطب شبكات المتطرفين ومن يريد تحويل العراق إلى ساحة لتصفية حسابات اقليمية ودولية، وبالتحديد الجماعات التكفيرية، حسب قوله مضيفا ان هناك تيارا فاشيا أيضا يريد ان يفرض ارادته على العراق وشعبه. ليث كبة أضاف أن هذا التحدي ليس امام الحكومة فحسب بل امام الشعب والدولة بشكل عام:
(ليث كبة)

الدكتور ليث كبة، الناطق بلسان رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري.

من جانب آخر قال خبير في شؤون المنطقة يعمل باحثا في الكونجرس الأميركي هو كينيث كاتزمان، اعتبر ان الوضع يسير نحو عدم الاستقرار في العراق ونحو الفوضى ملاحظا ان الحكومة العراقية غير فاعلة تماما والوضع الامني متدهور بحيث يمكن لاي شخص ان يقتل أي شخص غير ان كاتزمان اعتبر ان الحرب الاهلية ما تزال بعيدة.

سعدون الدليمي وزير الدفاع في الحكومة الجديدة اعتبر تزايد الهجمات دليلا على ان الإرهابيين في مرحلتهم الأخيرة. الدليمي أضاف انهم لم يتمكنوا من اختراق المنطقة الخضراء وبالتالي بدأوا باستهداف المدارس والاسواق لقتل المدنيين.
رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري والمرجع الشيعي الاعلى آية الله علي سستاني دعيا إلى تهدئة الاوضاع والى ضبط النفس. نفس الدعوة وردت أيضا على لسان رجل الدين، مقتدى الصدر.
الجعفري التقى سستاني في النجف يوم الاثنين، ثم قال للصحفيين ان المرجع الديني أكد على وشائج الاخوة بين الشيعة والسنة وعلى ضرورة اشراك السنة في صياغة الدستور.
ما زلتم مع ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
من جانب آخر يلاحظ ان أعمال العنف ما تزال مستمرة إذ قتل الثلاثاء علاء الدين العبيدي عضو المفوضية العامة للنزاهة، وهو ثاني عضو في اللجنة يتعرض إلى القتل.
الحكومة الجديدة تعهدت بملاحقة مرتكبي اعمال القتل. رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، أكد ان الحكومة ستضرب بيد من حديد أي مجرم يحاول ايذاء مواطن سني أو شيعي مضيفا انه سيتم تطبيق قانون الحكم بالاعدام. وزير الدفاع سعدون الدليمي قال من جانبه، ان قوات الأمن ستمنع من دخول اماكن العبادة والجامعات.
وزيرة الخارجية غوندوليزا رايس أكدت دعمها حكومة الجعفري في زيارتها القصيرة يوم الاحد، كما أكدت على الالتزام بموعد الخامس عشر من آب لصياغة الدستور. والاهم من ذلك انها اكدت على ان الولايات المتحدة لن تسحب قواتها حتى تتمكن القوات العراقية من التكفل بشؤون الأمن. رايس دعت الحكومة الجديدة أيضا إلى توسيع مشاركة السنة في العملية السياسية وفي كتابة الدستور.

قال النائب في البرلمان الفرنسي ووزير داخلية فرنسا السابق شارل باسكوا وهو المتهم بالتورط في ممارسات فساد في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء، قال انه يقف في مرمى ما دعاه بحملة اميركية ضد فرنسا.
باسكوا أنكر تهمة وجهت اليه بتلقي ملايين من براميل النفط من نظام صدام حسين وتحدث عما دعاه بحملة عامة في الولايات المتحدة ضد فرنسا قائلا ان إدارة الرئيس بوش وجزءا من الراي العام الأميركي اعتبرا موقف فرنسا ازاء الحرب في العراق مثل خيانة. باسكوا أضاف انه يشعر انه يستخدم في اطار هذه الحملة.
التهمة الموجهة إلى باسكوا صدرت من لجنة تابعة للكونجرس الأميركي قالت ان لديها ادلة على انه والنائب البريطاني جورج غالاوي تلقيا تخصيصات نفطية من نظام صدام حسين مقابل حصول النظام على الدعم. غالاوي ينوي الدفاع عن نفسه امام مجلس الشيوخ الأميركي معتبرا ان الادلة المستخدمة ضده لا بد ان تكون مزورة، حسب قوله.
اللجنة التابعة للكونجرس الأميركي، اتهمت أيضا عددا من الشخصيات الروسية ومنهم كبير موظفين سابق لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونائب في البرلمان بتلقي مخصصات نفطية من العراق. النائب وهو فلاديمير زيرينوفسكي أنكر تورطه في هذا الأمر.
من جانب آخر، اعتبر اعضاء ديمقراطيون في هذه اللجنة التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، اعتبروا ان الولايات المتحدة لم تبذل جهودا كافية للحد من ممارسة الفساد على يد شركات اميركية شاركت في برنامج النفط مقابل الغذاء. عضو اللجنة كارل ليفين قال، علينا ان ننظر إلى انفسنا في المرآة ونحن نشير باصابعنا إلى آخرين، حسب تعبيره.
مستمعي الكرام، إلى هنا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر، اعدته وقدمته لكم ميسون أبو الحب. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG