روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

أطيب تحية لمستمعينا الأعزاء ، مع دعوة للمشاركة في هذه الجولة على الصحافة العربية ، بحثا عما استرعى اهتمام هذه الصحف من مواضيع عراقية. أما مرحلتنا لهذه الساعة فتأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطالع الشؤون العراقية في الصحف اللندنية الصادرة اليوم. كما سيوافينا مكتبنا في بغداد بتغطية لما أبرزته الصحافة العراقية من أهم التطورات والقضايا. إليكم أولا أبرز العناوين الرئيسية في صحف لندن:

الطالباني يصرح: الطائفية في العراق من صنع الله ولا شأن لنا بها ، وسورية وعدتنا بإستراتيجية جديدة للتعاون مع نظامنا الجديد.

تنظيم الزرقاوي يزعم أنه قتل 40 أميركيا في المعارك المستمرة غرب العراق.

اختطاف ضابط في حرس الحدود بالبصرة ، وتفجير محطة ضخ رئيسية للنفط قرب كركوك.

الباجهجي يعلن: نرفض الصيغة المعروضة على العرب السنة بأن يكون لهم رأي استشاري في صياغة الدستور الدائم.
----------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقالا بعنوان (من يحتضن ثقافة العراق؟ . .في العراق؟) للكاتب (عدنان حسين) ، يشير فيه إلى أن المشكلة الكبرى للثقافة العراقية ما تزال، كما كانت في عهد صدام حسين، قائمة في داخل العراق نفسه. وهي مشكلة مركبة، فالإرهابيون الذين يذبحون من الوريد إلى الوريد أو الذين يفخخون السيارات لتتفجر في الأسواق والشوارع والساحات والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس ومراكز الجيش والشرطة (العراقية بالطبع)، ومثلهم حلفاؤهم الأصوليون المتطرفون الذين منحوا أنفسهم سلطة التكفير والتخوين، يناهضون الثقافة الوطنية مثلما يناهضون الديمقراطية، ويوجهون حراب بنادقهم إلى المثقفين الديمقراطيين، ويصوبون فوهات مدافعهم إلى الثقافة الديمقراطية.
وآخر تجليات الخطر المحدق على هذه الثقافة تمثلت في تعيين وزير للثقافة لا علاقة له من قريب أو بعيد بالشؤون الثقافية.. ضابط شرطة سابق وتاجر أعلاف حتى يوم توزيره.. لا يفرق بين الضاد والظاء ولا يحب حتى قراءة الصحف.لماذا عُيّن هذا الرجل في هذا المنصب؟
------------------فاصل--------------
أما صحيفة الحياة فنشرت تقريرا لمراسلها في الرياض (مصطفى الأنصاري) ، يشير فيه إلى أن أخوين سعوديين ذهبا إلى العراق، عبر الحدود السورية للجهاد ضد الاحتلال، لكنهما عادا من دون أن يشاركا في أي قتال بعد تجربة مرة ، وأن الشابين، كانا يتابعان أخبار مقاومة الاحتلال منذ سقوط النظام العراقي السابق، والتهبت حماستهما مع مواجهات الفلوجة، فقررا الذهاب إلى العراق.
وبعد التسلل إلى العراق فاجأهما أمير إحدى الجماعات بقوله: لدينا مجموعة من السيارات المفخخة الجاهزة لتنفيذ عمليات انتحارية. كاد الشابان أن يصعقا من هول الصدمة. وقالا له: ما أن وطأت أقدامنا العراق ننتهي في عملية انتحارية هكذا بكل سهولة! فأجابهما غير مكترث: هذا ما لدينا الآن، إن أعجبكما وإلا فابحثا عن غيرنا! وفي تلك اللحظة قررا العودة إلى بلديهما، وصرف النظر كلياً عن المشاركة في ما ظناه مقاومة في العراق.
------------------فاصل--------------
وهذه الآن دعوة لمستمعينا الأعزاء إلى متابعة ما وردنا في تقرير مكتبنا ببغداد حول ما تناولته وأبرزته الصحف العراقية اليوم من آخر التطورات والمستجدات في الوضع الداخلي العراقي.
(صحافة عراقية)
-----------------فاصل-------------
وفي ختام هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية اليوم ، أشكر السادة المستمعين على حسن إصغائكم ، وأدعوكم إلى متابعة ما أعددناه لكم من برامج متنوعة ، ودائما من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG