روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الگيلاني

مستمعي الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ومرحبا بكم في جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، والتي نستهلها بمرحلة نطالع خلالها ما تناولته الصحف العربية الصادرة في بريطانيا من شؤون عراقية. وإلى حضراتكم بعض أهم عناوين الصحف اللندنية:

اشتباك في الرمادي مع المسلحين ومقتل 12 من المهاجمين وجندي عراقي ومدنيين.

سياسي كردي يحث حزبي بارزاني وطالباني على حل مشكلة رئاسة إقليم كردستان ويحذر من تفاقمها.

مصدر مقرب من الياور ينفي أن يكون نائب الرئيس قد تلاعب بأسماء المرشحين السنة إلى المناصب الوزارية.

في بغداد: فريق جديد لمطالبة فرنسا بالاعتذار وتعويض ضحايا الأيدز بالدم الملوث .

-------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط تقريرا لمراسليها في بغداد مفاده أن إيران نفت أن تكون ضالعة في خطة مزعومة لاغتيال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في زنزانته في بغداد، وضعها سياسيون عراقيون موالون لطهران.
وينسب التقرير إلى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية (حميد رضا آصفي) ، ردا على ما جاء على لسان المحامي الأردني زياد الخصاونة: صدام مضت على موته فترة طويلة، وهو لا يحتاج إلى الاغتيال. وإيران تعتبر اتهامات من هذا النوع سخيفة ولا تتماشى مع أي منطق.
إلى ذلك، أفاد الجيش الأميركي – بحسب التقرير - أن القوات متعددة الجنسية حصلت على رسالة يعتقد أنها موجهة إلى الأصولي الأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي تتضمن شكوى من تدني المعنويات في صفوف أتباعه وعدم كفاءة القادة في شبكته الإرهابية.
------------------فاصل------------
وفي تقرير لها من لندن تنسب الشرق الأوسط إلى مصادر مطلعة في مجال النقل البحري قولها أمس الثلاثاء، إن صادرات العراق من النفط الخام بلغت إجمالا 1.43 مليون برميل يوميا في نيسان ، منخفضة 30 ألف برميل عما كانت عليه في آذار.
وكان تدفق الصادرات من المرفأ الجنوبي قد انقطع يومين بسبب سوء الأحوال الجوية في أوائل نيسان، وهو ما ساهم في هبوط المبيعات. ولم تكن هناك صادرات من حقول النفط العراقية الشمالية عبر خط الأنابيب إلى تركيا.
وأخيرا ، نسبت الصحيفة في تقرير آخر إلى وزير المالية العراقي علي علاوي تصريحه أمس، بأن الحكومة العراقية الجديدة ستسعى إلى تسوية كل ديونها قبل الحرب هذا العام من أجل تعزيز إمكانيات الانتعاش الاقتصادي وحث خطى إعادة البناء. وشدد على ضرورة مكافحة سوء الإدارة وإصلاح نظام الدعم الحكومي في العراق والذي يتكلف مليارات الدولارات. وهو ما قد يساعد في حصول البلاد على مساعدة صندوق النقد الدولي. وتبلغ الديون الخارجية المستحقة على العراق ما يقرب من 120 مليار دولار.

على صلة

XS
SM
MD
LG