أياد الگيلاني
مستمعينا الكرام ، مرحبا بكم إلى مرحلة جديدة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، وننتقل بكم خلالها إلى منطقة الخليج حيث نطالع الصحافة الإماراتية والقطرية. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم العناوين الرئيسية:
25 قتيلا بتفجير انتحاري في تلعفر ، واحتجاز أسترالي رهينة في العراق.
الجعفري يناقش مع (هيل) وضع القوات الأسترالية.
جنود الجيش المنحل يتظاهرون في الناصرية.
35 قتيلا عراقيا في مجزرة بمقر حزب كردي ، وهجومان على نقطة شرطة ودورية أميركية.
علاوي يشكل حكومة ظل ، وحقيبة النفط تتجه إلى التيار الصدري.
------------------فال--------------
سيداتي وسادتي (خطوة عراقية على الطريق الطويل) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة البيان الإماراتية للكاتب (عمر العمر) ، يعتبر فيه أن حكومة إبراهيم الجعفري حالة نادرة ـ ربما استثنائية ـ في التاريخ العربي المعاصر ، فما من رئيس حكومة مكلف استغرق ربع السنة لإعلان تشكيلته الوزارية. والإبطاء الممل نتيجة منطقية لتنوع الضغوط التي صاحبت مشاورات قائمة المناصب وشاغليها.
أما الساسة الذين تصدوا لاستكمال المهمة فلم يكونوا على مستوى رهان الشعب. الاسترخاء الذي صاحب المشاورات من أجل تشكيل الحكومة لم يكن مطابقاً للمناخ العراقي المسكون بالعصبية المفرطة.
ويخلص الكاتب إلى أن المخاض العسير جعل ولادة الحكومة العراقية وكأنها هدف في حد ذاته، مع ان التشكيل الوزاري ليس سوى الخطوة الأولى على الطريق العراقية الشاقة والطويلة.من حق المرء ان يتساءل عما إذا كانت هي مصادفة محضة أم مسألة مستهدفة ان يتم إعلان الحكومة العراقية يوم عيد الميلاد الثامن والستين للرئيس المعتقل صدام.
--------------فاصل-------------
مستمعينا الكرام ، كما نشرت صحيفة الشرق القطرية مقالا بعنوان (العراق وطن للبيع.. والسداد بالأقساط المريحة) ، للكاتب ( مصطفى أمين) ، ينبه فيه إلى أن حتى اللحظة تتوالى علينا البيانات حول الحكومة والدستور والمستقبل وحلم الدولة الكردية ورغبة الأكراد في كركوك واستماتتهم في جعلها عاصمة لكردستان حين ترى الأخيرة النور على آلاف من الجثث، لكننا لم نقرأ بياناً عن النفط، إنتاجه مدخوله، خطط بيعه، أسماء الشركات التي تستثمر، عقود الباطن وعقود العلن، مئات من الأمور ليست غائبة بل مغيبة وعمداً، لماذا؟ هل لأن العراقيين أنفسهم - وأقصد بهم من في دائرة الحكم - متورطون أو ورطوا في تقاضي مبالغ خيالية، وكان هذا الأمر بمثابة فخ وقعوا فيه حتى يغلقوا أفواههم، بما يجعلهم في موقف لا يحسدون عليه هو أشبه بالعجز أو العجز نفسه ليسألوا أو يدققوا أو حتى يطالبوا بالبيانات.
---------------فاصل-------------
في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر في براغ.
مستمعينا الكرام ، مرحبا بكم إلى مرحلة جديدة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، وننتقل بكم خلالها إلى منطقة الخليج حيث نطالع الصحافة الإماراتية والقطرية. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم العناوين الرئيسية:
25 قتيلا بتفجير انتحاري في تلعفر ، واحتجاز أسترالي رهينة في العراق.
الجعفري يناقش مع (هيل) وضع القوات الأسترالية.
جنود الجيش المنحل يتظاهرون في الناصرية.
35 قتيلا عراقيا في مجزرة بمقر حزب كردي ، وهجومان على نقطة شرطة ودورية أميركية.
علاوي يشكل حكومة ظل ، وحقيبة النفط تتجه إلى التيار الصدري.
------------------فال--------------
سيداتي وسادتي (خطوة عراقية على الطريق الطويل) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة البيان الإماراتية للكاتب (عمر العمر) ، يعتبر فيه أن حكومة إبراهيم الجعفري حالة نادرة ـ ربما استثنائية ـ في التاريخ العربي المعاصر ، فما من رئيس حكومة مكلف استغرق ربع السنة لإعلان تشكيلته الوزارية. والإبطاء الممل نتيجة منطقية لتنوع الضغوط التي صاحبت مشاورات قائمة المناصب وشاغليها.
أما الساسة الذين تصدوا لاستكمال المهمة فلم يكونوا على مستوى رهان الشعب. الاسترخاء الذي صاحب المشاورات من أجل تشكيل الحكومة لم يكن مطابقاً للمناخ العراقي المسكون بالعصبية المفرطة.
ويخلص الكاتب إلى أن المخاض العسير جعل ولادة الحكومة العراقية وكأنها هدف في حد ذاته، مع ان التشكيل الوزاري ليس سوى الخطوة الأولى على الطريق العراقية الشاقة والطويلة.من حق المرء ان يتساءل عما إذا كانت هي مصادفة محضة أم مسألة مستهدفة ان يتم إعلان الحكومة العراقية يوم عيد الميلاد الثامن والستين للرئيس المعتقل صدام.
--------------فاصل-------------
مستمعينا الكرام ، كما نشرت صحيفة الشرق القطرية مقالا بعنوان (العراق وطن للبيع.. والسداد بالأقساط المريحة) ، للكاتب ( مصطفى أمين) ، ينبه فيه إلى أن حتى اللحظة تتوالى علينا البيانات حول الحكومة والدستور والمستقبل وحلم الدولة الكردية ورغبة الأكراد في كركوك واستماتتهم في جعلها عاصمة لكردستان حين ترى الأخيرة النور على آلاف من الجثث، لكننا لم نقرأ بياناً عن النفط، إنتاجه مدخوله، خطط بيعه، أسماء الشركات التي تستثمر، عقود الباطن وعقود العلن، مئات من الأمور ليست غائبة بل مغيبة وعمداً، لماذا؟ هل لأن العراقيين أنفسهم - وأقصد بهم من في دائرة الحكم - متورطون أو ورطوا في تقاضي مبالغ خيالية، وكان هذا الأمر بمثابة فخ وقعوا فيه حتى يغلقوا أفواههم، بما يجعلهم في موقف لا يحسدون عليه هو أشبه بالعجز أو العجز نفسه ليسألوا أو يدققوا أو حتى يطالبوا بالبيانات.
---------------فاصل-------------
في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر في براغ.