روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العراقية والعربية الصادرة في لندن


أياد الگيلاني

مستمعينا الكرام ، أتقدم إلى حضراتكم بدعوة جديدة إلى جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، ولنبدأ هذه المرحلة في بريطانيا حيث نطالع ما ورد في الصحف العربية اللندنية من مواضيع عراقية ، كما سيوافينا مكتبنا في بغداد بتغطية لأهم ما أبرزته الصحف العراقية المحلية، ولنبدأ الجولة بإلقاء نظرة على أبرز العناوين الرئيسية:

35 قتيلا وجريحا بانفجار سيارة مفخخة أمام مسجد شيعي في بغداد، والعثور على جثث 19 من عناصر الحرس الوطني قرب بيجي.

السلطات العراقية أعلنت مقتل سعودي وصفته بأنه قائد إرهابي ، واعتقال 9 ومحاكمة اثنين أحدهما إيراني.

البنتاغون يؤكد تحسن قدرة قواته على منع الهجمات في العراق.

مواسم الزفاف العراقي تتحدى السيارات المفخخة وتحاصر الإرهابيين بالفرح.

علاوي يشترط الحصول على منصب نائب رئيس الوزراء و4 وزارات بينها الداخلية أو الدفاع للمشاركة في الحكومة.

---------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (حقيقة الأزمة في العراق) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الحياة اللندنية للكاتب (عبد الوهاب بدرخان) ، يعتبر فيه أن المفعول الايجابي للانتخابات العراقية قد انتهى ، ولم يعد أحد يتذكر أنها أجريت وأشاعت انطباعاً طيباً بفعل مشاركة المواطنين في تحدي الخوف. وعاد التصعيد الأمني يحتل الواجهة ليزج بالجميع في معمعة غامضة وفي انتظار المجهول، طالما أن عملية تأليف الحكومة لا تزال مسدودة الأفق.
ويمضي الكاتب إلى أن الأميركيين يريدون إفهام الجميع أنهم هم من يحدد الأحجام وليس صناديق الاقتراع ، ويضيف: لا شك أن صعوبة المخاض الحكومي تنبئ بأن وعود المصالحة الوطنية لتصحيح الأوضاع قبل الانتخابات المقبلة ليست في متناول الواعدين، حتى لو توفرت لديهم الرغبة. لا احد يراهن على «انتفاضة» للعراقيين المنتخبين ضد سلطة الاحتلال، لكنهم مطالبون عاجلاً أو آجلاً بتصحيح التركيبة السياسية، فكيف سيتصرفون؟ - بحسب تعبير الكاتب.

----------------فاصل------------

وتحت عنوان (حتى لا يتحول الائتلاف العراقي إلى خطيئة) نشرت اليوم الشرق الأوسط اللندنية مقالا للكاتب (عدنان حسين) ، يشدد فيه على أن العراق يمر بوضع استثنائي للغاية الآن.. بل هو في هذا الوضع منذ ربع قرن في الأقل. وحل مشكلة العراق، بل مشاكله الكثيرة المعقدة، لا يكون بفرض دكتاتورية جديدة، شيعية أو سنية أو قومية أو شيوعية. فكل محن العراق، منذ مطلع القرن الماضي حتى الآن، سببها الدكتاتورية، الملكية منها والجمهورية.
خلاص العراق من محنه ومشاكله هو في النظام الديمقراطي، الذي لا يعني بأي حال من الأحوال تسلط الأكثرية على الأقلية، وإنما ضمان كامل حقوق الأقليات، قومية وسياسية ودينية ومذهبية، على قدر المساواة مع الأغلبية. كما يعتبر الكاتب أن من الواجب تنبيه الائتلاف إلى خطئهم، حتى لا يتمسكوا به ويواصلوه.. وحتى لا يتحول إلى خطيئة، سيكون ثمنها باهظا عليهم وعلى الشعب العراقي كله.

---------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، نتوجه الآن إلى عاصمتنا بغداد لنستمع إلى التقرير الذي أعده لنا مكتبنا هناك حول أهم المواضيع والقضايا الواردة في الصحافة العراقية اليوم.
(تقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد قادر)

---------------فاصل---------------

بهذا ، سيداتي وسادتي ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن استماعكم ، ويدعوكم إلى متابعة باقي مواد برامجنا لهذه الساعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG