روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العراقية والعربية الصادرة في لندن


أياد الگيلاني

تحية طيبة للسادة المستمعين الأعزاء ، وهذه دعوة لحضراتكم إلى جولتنا على الصحافة العربية لهذه الساعة ، لنطلع أولا على ما أبرزته الصحف العربية في العاصمة البريطانية ، لننتقل بعدها إلى مكتبنا في بغداد ليوفينا بتقريره اليومي عما تناولته الصحف العراقية المحلية اليوم ، وإليكم أولا بعض ما رصدناه من عناوين رئيسية في الصحف اللندنية:

العراق على المحك: رهائن المدائن اختبار لإشعال الفتنة.

اعتقال ابن شقيقة عزة إبراهيم ، وفشل أكبر عملية هروب من سجن أميركي.

أحداث الاختطاف الجماعي في المدائن تهيمن على أعمال البرلمان العراقي: الجمعية الوطنية شكلت لجنة للتحقيق في الأمر ، وعلماء المسلمين والقاعدة يعتبران الأزمة مفتعلة.

البنتاغون غير قلق من حكومة عراقية جديدة للشيعة نفوذ قوي فيها.

اغتيال 4 ضباط من الشرطة العراقية وعضو مجلس بلدي ومقتل وإصابة مدنيين في هجمات متفرقة.

----------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقال رأي بعنوان (المعارضة في البرلمان العراقي) للكاتب (أحمد الربعي) ، يعتبر فيه أن مثلما العراق بحاجة إلى حكومة قوية ، فهو محتاج إلى معارضة قوية في البرلمان تستطيع أن تراقب أداء الحكومة وتمارس دورها في تحسين الأداء ومراقبة عمليات الفساد والتسيب الحكومي. وربما سيكون من الذكاء السياسي أن تلعب قائمة أياد علاوي هذا الدور، وأن ترفض الدخول في التشكيلة الحكومية وتحاول لملمة عدد من الأحزاب الصغيرة في البرلمان لتشكيل معارضة فاعلة تجعل الحياة السياسية أكثر حيوية وتمنع سيطرة اللون الواحد والرأي الواحد في البرلمان. ويخلص الكاتب إلى أنه لا يدري إن كان اياد علاوي سيستجيب للضغوطات بدخول الحكومة، لكننا نعتقد أنه من الأفضل سياسيا الابتعاد عن ذلك وترتيب تحالف للمعارضة فاعل ونشط بغض النظر عن عدده.

----------------فاصل--------------

كما ورد في هذه الصحيفة تحقيق بعنوان (مقاهي الإنترنيت تغزو بغداد والصغار ينافسون الكبار) ، يذكر فيه مراسل الصحيفة في بغداد (غزوان جبار) بالمقاهي التي كانت تشتهر بها العاصمة العراقية في الماضي ، ويمضي إلى أن اليوم بدأت الصورة تتغير، إذ صارت المقاهي الشعبية تنحسر تاركة المجال أمام مقاهي الانترنت التي يرتادها الأطفال والكبار، ومن الجنسين ، وبعد أن كان العراق محاصرا إعلاميا ومعلوماتيا من قبل النظام السابق حيث خدمة الانترنت وبث القنوات الفضائية ممنوعان ويعاقب من يضبط مخالفة هذه التعليمات بالسجن لسنوات عدة، دخلت اليوم هذه الخدمات غالبية البيوت العراقية، ومنها خدمة الانترنت. واللافت للنظر – بحسب التحقيق - أن استخدام الانترنت لم يعد مقتصراً على الكبار، بل أيضا الأطفال في عمر 11 و 12 سنة الذين باتوا يزاحمون الكبار من حيث معرفتهم وخبرتهم في تصفح الشبكة الدولية وتفوقهم على الكبار. وينبه الكاتب إلى أن فتح وتشغيل هذه المقاهي الحديثة فهي مهنة مرخصة للجميع من غير ذوي الاختصاص، وبإمكان أي شخص أن يفتتح مقهى من دون الرجوع إلى الدولة لغرض منحه إجازة.

----------------فاصل----------------

وننتقل الآن مع السادة المستمعين الكرام إلى عاصمتنا بغداد حيث أعد لنا مكتبنا هناك مراجعة لما أبرزته اليوم الصحف العراقية المحلية ، فإلى تقرير بغداد:
(صحافة عراقية – تقرير مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلی أحمد)

------------------فاصل----------

بهذا مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. أشكركم على حسن متابعتكم وأدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا لهذه الساعة.


على صلة

XS
SM
MD
LG