أياد الگيلاني
سيداتي وسادتي ، في جولة خاطفة على الصحف البريطانية الصادرة اليوم ، نتوقف عند صحيفة الـ" Times " ، وعند تقرير بعنوان (بريطاني متهم بالتحايل في النفط العراقي) ، توضح فيه بأن تاجرا بريطانيا في سوق النفط وجهت إليه أمس تهمة دفع ملايين الدولارات على شكل رشاوى سرية إلى نظام صدام حسين ، وذلك في الوقت الذي كشف فيه محققون أميركيون معلومات جديدة حول الفساد المزعوم لعدد من كبار مسئولي الأمم المتحدة ببرنامج النفط مقابل الغذاء.
وتنسب الصحيفة إلى سلطات أميركية أنهم سيطالبون بتسليم التاجر – المدعو John Irving – إليها ليواجه اتهامات بالغش وبالمتاجرة مع دولة راعية للإرهاب ، ما سيؤدي في حال إدانته إلى الحكم عليه بما قد يصل إل 60 عاما في السجن وبدفع غرامة بمقدار 350 ألف جنيه إسترليني.
وكان وجِّه الاتهام إلى السيد Irving وإلى David Chalmers – صاحب شركة Bayoil بمدينة Houston الأميركية ، وإلى تاجر بلغاري يعمل في أميركا ويدعى Ludmil Dionissiev ، لتقديمهم الأموال عبر شركة أجنبية لم يذكر اسمها ، إلى شركة يملكها نظام صدام .
كما وجهت السلطات اتهاما إلى وسيط كوري جنوبي مثير للجدل ، لتقديمه المزعوم للتسهيلات اللازمة في دفع مبالغ إلى مسئولين كبار في الأمم المتحدة في أواسط التسعينيات لضمان بقاء برنامج النفط مقابل الغذاء ملائما للجانب العراقي منذ البداية.
كما أكد المدعون القضائيون موافقة العراق على تحويل ملايين الدولارات إلى حسابين مصرفيين في كل من لندن وجزر Channel Islands ، كما سلم العراق مليونين و550 ألف دولارا نقدا إلى البعثة العراقية في نيو يورك داخل حقيبة البعثة الدبلوماسية.
كما تشير الوثائق القضائية – بحسب التقرير – إلى أن المتهمين قاموا بشراء النفط العراقي من أناس كانوا حصلوا على ما تسمى تخصيصات نفطية من الحكومة العراقية ، وأظهرت تحقيقات أخرى أن مثل هذه التخصيصات كانت منحت إلى مسئولين سياسيين وشخصيات عامة بارزة أخرى.
وتذكر الصحيفة بأن صدام حسين متهم بالتلاعب بالبرنامج المقدرة قيمته بنحو 64 مليار دولار ، ليتمكن من شراء النفوذ لدى قادة سياسيين حول العالم لهدف رفع العقوبات.
كما توصل تخقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن رئيس البرنامج Benon Sevan ساعد في وضع الترتيبات لصفقات بين العراق وشركة نفط يملكها ابن عم بطرس بطرس غالي ، الأمين العام السابق للأمم المتحدة.
سيداتي وسادتي ، في جولة خاطفة على الصحف البريطانية الصادرة اليوم ، نتوقف عند صحيفة الـ" Times " ، وعند تقرير بعنوان (بريطاني متهم بالتحايل في النفط العراقي) ، توضح فيه بأن تاجرا بريطانيا في سوق النفط وجهت إليه أمس تهمة دفع ملايين الدولارات على شكل رشاوى سرية إلى نظام صدام حسين ، وذلك في الوقت الذي كشف فيه محققون أميركيون معلومات جديدة حول الفساد المزعوم لعدد من كبار مسئولي الأمم المتحدة ببرنامج النفط مقابل الغذاء.
وتنسب الصحيفة إلى سلطات أميركية أنهم سيطالبون بتسليم التاجر – المدعو John Irving – إليها ليواجه اتهامات بالغش وبالمتاجرة مع دولة راعية للإرهاب ، ما سيؤدي في حال إدانته إلى الحكم عليه بما قد يصل إل 60 عاما في السجن وبدفع غرامة بمقدار 350 ألف جنيه إسترليني.
وكان وجِّه الاتهام إلى السيد Irving وإلى David Chalmers – صاحب شركة Bayoil بمدينة Houston الأميركية ، وإلى تاجر بلغاري يعمل في أميركا ويدعى Ludmil Dionissiev ، لتقديمهم الأموال عبر شركة أجنبية لم يذكر اسمها ، إلى شركة يملكها نظام صدام .
كما وجهت السلطات اتهاما إلى وسيط كوري جنوبي مثير للجدل ، لتقديمه المزعوم للتسهيلات اللازمة في دفع مبالغ إلى مسئولين كبار في الأمم المتحدة في أواسط التسعينيات لضمان بقاء برنامج النفط مقابل الغذاء ملائما للجانب العراقي منذ البداية.
كما أكد المدعون القضائيون موافقة العراق على تحويل ملايين الدولارات إلى حسابين مصرفيين في كل من لندن وجزر Channel Islands ، كما سلم العراق مليونين و550 ألف دولارا نقدا إلى البعثة العراقية في نيو يورك داخل حقيبة البعثة الدبلوماسية.
كما تشير الوثائق القضائية – بحسب التقرير – إلى أن المتهمين قاموا بشراء النفط العراقي من أناس كانوا حصلوا على ما تسمى تخصيصات نفطية من الحكومة العراقية ، وأظهرت تحقيقات أخرى أن مثل هذه التخصيصات كانت منحت إلى مسئولين سياسيين وشخصيات عامة بارزة أخرى.
وتذكر الصحيفة بأن صدام حسين متهم بالتلاعب بالبرنامج المقدرة قيمته بنحو 64 مليار دولار ، ليتمكن من شراء النفوذ لدى قادة سياسيين حول العالم لهدف رفع العقوبات.
كما توصل تخقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن رئيس البرنامج Benon Sevan ساعد في وضع الترتيبات لصفقات بين العراق وشركة نفط يملكها ابن عم بطرس بطرس غالي ، الأمين العام السابق للأمم المتحدة.
