أياد الگيلاني
مستمعينا الكرام ، مرحبا بكم إلى مرحلة جديدة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، وننتقل بكم خلالها إلى منطقة الخليج حيث نطالع الصحافة الإماراتية والقطرية ، كما سيوافينا مراسلنا في الكويت بمراجعة لما أبرزته الصحف الكويتية والسعودية من قضايا عراقية. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم العناوين الرئيسية:
بوادر نزاع بين المقاومة العراقية وعناصر تنظيم القاعدة ، بسبب استهداف المدنيين ووجود مفاوضات سرية مع الحكومة.
الخلاف حول نواب رئيس الوزراء يؤجل إعلان الحكومة الجديدة ، وقائمة علاوي تقرر المشاركة.
طالباني يصرح: سأواجه مشكلة إذا صدر حكم بإعدام صدام ، ويتعهد بتوفير محاكمة عادلة للرئيس المخلوع.
صدام ثان يفتش النواب وضابط ينتحر غيظاً من الرئيس.
الرئيس العراقي يتوقع بقاء القوات الأميركية عامين آخرين.
--------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الخليج الإماراتية نطالع مقالا بعنوان (طالباني رئيسا) للكاتب (معن البياري) ، يصف فيه الرئيس العراقي الجديد بأنه مشهور بتغليبه كرديته على عراقيته، وهو أحد أبرز أصحاب المشروع الانفصالي التقسيمي الكردي، وسيرته، بخباياها وبالمعلوم منها، تسوغ الريبة منه، ومن ذلك أنه ومسعود البرزاني، شريكه (وغريمه في محطات غير منسية) قادا حملة شرسة ضد العرب في عدد من المحافظات. وينسب الكاتب إلى الطالباني إسهابه الأربعاء الماضي في الحديث عن عودة العراق إلى محيطه الإسلامي والعربي، وعن المصالحة الوطنية، وعن عراق يخلو من الاضطهاد والتسلط، غير أن هوس الرجل بالفيدرالية ذات البعد التقسيمي المكشوف، وبضم كركوك إلى “كردستان”، وبالحفاظ على البشمركة قوة ضاربة في مناطق الشمال (وغيرها)، فضلا عن تفاصيل تتعلق به منذ صار قياديا بارزا في العراق الجديد، لا تجعلنا نتوفر على اطمئنان كثير منه، وإن كان موقعه الرئاسي رمزياً، وإن حظي مرة بمديح من محمد مهدي الجواهري بحسب تعبير الكاتب.
------------------فاصل--------------
كما نشرت البيان الإماراتية اليوم مقالا بعنوان (الوطن البديل للقاعدة على أرض الرافدين) للكاتب (الدكتور عمار علي حسن) ، يعتبر فيه أن من التجاوز أن تُسند كل العمليات المضادة التي تجري على أرض العراق، بعد عامين من احتلاله، إلى تنظيم القاعدة ، لكن من الطبيعي أن يكون له دور في إراقة الدم على أرض الرافدين، باعتبار أن تلك الأرض صارت وطنا بديلا، لكثير من طريدي هذا التنظيم.
ويمضي الكاتب إلى أن العراق ينتظره مستقبل غير مطمئن، سيلعب الأكراد - إن ظلوا على هذه الحالة - دوراً رئيسياً في اشتعاله، ولا تثريب على من يتوقع أحداثاً تداعياتها أخطر من تداعيات الاحتلال الحالية، ولا لوم على من يقول إن ما مضى رغم سقوط 100 ألف عراقي كان هيناً، لكن المقبل هو الأسوأ.
ويخلص الكاتب إلى أن العراق على نحوه الحالي سيخسر مقعده العربي، وسيخسر العرب قوته لتضاف لقوتهم، ولا غرابة في هذا الحصاد حالما أحوالنا ومستقبلنا يدار من عواصم أخرى وما علينا إلا التنفيذ، وأحسب أن العراق نموذج صارخ وواضح سيكون قابلاً للتكرار في دول أخرى حين يحل دورها – بحسب ما ورد في المقال.
مستمعينا الكرام ، مرحبا بكم إلى مرحلة جديدة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، وننتقل بكم خلالها إلى منطقة الخليج حيث نطالع الصحافة الإماراتية والقطرية ، كما سيوافينا مراسلنا في الكويت بمراجعة لما أبرزته الصحف الكويتية والسعودية من قضايا عراقية. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم العناوين الرئيسية:
بوادر نزاع بين المقاومة العراقية وعناصر تنظيم القاعدة ، بسبب استهداف المدنيين ووجود مفاوضات سرية مع الحكومة.
الخلاف حول نواب رئيس الوزراء يؤجل إعلان الحكومة الجديدة ، وقائمة علاوي تقرر المشاركة.
طالباني يصرح: سأواجه مشكلة إذا صدر حكم بإعدام صدام ، ويتعهد بتوفير محاكمة عادلة للرئيس المخلوع.
صدام ثان يفتش النواب وضابط ينتحر غيظاً من الرئيس.
الرئيس العراقي يتوقع بقاء القوات الأميركية عامين آخرين.
--------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الخليج الإماراتية نطالع مقالا بعنوان (طالباني رئيسا) للكاتب (معن البياري) ، يصف فيه الرئيس العراقي الجديد بأنه مشهور بتغليبه كرديته على عراقيته، وهو أحد أبرز أصحاب المشروع الانفصالي التقسيمي الكردي، وسيرته، بخباياها وبالمعلوم منها، تسوغ الريبة منه، ومن ذلك أنه ومسعود البرزاني، شريكه (وغريمه في محطات غير منسية) قادا حملة شرسة ضد العرب في عدد من المحافظات. وينسب الكاتب إلى الطالباني إسهابه الأربعاء الماضي في الحديث عن عودة العراق إلى محيطه الإسلامي والعربي، وعن المصالحة الوطنية، وعن عراق يخلو من الاضطهاد والتسلط، غير أن هوس الرجل بالفيدرالية ذات البعد التقسيمي المكشوف، وبضم كركوك إلى “كردستان”، وبالحفاظ على البشمركة قوة ضاربة في مناطق الشمال (وغيرها)، فضلا عن تفاصيل تتعلق به منذ صار قياديا بارزا في العراق الجديد، لا تجعلنا نتوفر على اطمئنان كثير منه، وإن كان موقعه الرئاسي رمزياً، وإن حظي مرة بمديح من محمد مهدي الجواهري بحسب تعبير الكاتب.
------------------فاصل--------------
كما نشرت البيان الإماراتية اليوم مقالا بعنوان (الوطن البديل للقاعدة على أرض الرافدين) للكاتب (الدكتور عمار علي حسن) ، يعتبر فيه أن من التجاوز أن تُسند كل العمليات المضادة التي تجري على أرض العراق، بعد عامين من احتلاله، إلى تنظيم القاعدة ، لكن من الطبيعي أن يكون له دور في إراقة الدم على أرض الرافدين، باعتبار أن تلك الأرض صارت وطنا بديلا، لكثير من طريدي هذا التنظيم.
ويمضي الكاتب إلى أن العراق ينتظره مستقبل غير مطمئن، سيلعب الأكراد - إن ظلوا على هذه الحالة - دوراً رئيسياً في اشتعاله، ولا تثريب على من يتوقع أحداثاً تداعياتها أخطر من تداعيات الاحتلال الحالية، ولا لوم على من يقول إن ما مضى رغم سقوط 100 ألف عراقي كان هيناً، لكن المقبل هو الأسوأ.
ويخلص الكاتب إلى أن العراق على نحوه الحالي سيخسر مقعده العربي، وسيخسر العرب قوته لتضاف لقوتهم، ولا غرابة في هذا الحصاد حالما أحوالنا ومستقبلنا يدار من عواصم أخرى وما علينا إلا التنفيذ، وأحسب أن العراق نموذج صارخ وواضح سيكون قابلاً للتكرار في دول أخرى حين يحل دورها – بحسب ما ورد في المقال.