روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي کما تناولته الصحف العراقية والعربية الصادرة في لندن


أياد الگيلاني

تحية طيبة لمستمعي إذاعة العراق الحر ، وهذا أياد الكيلاني يحييكم ويدعوكم إلى هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية الصادرة اليوم ، ونستهلها بمراجعة لما تناولته الصحف العربية الصادرة في لندن. كما سيوافينا مكتبنا في بغداد بمطالعة في الصحف العراقية المحلية. نستهل الجولة بتقديم أهم العناوين الرئيسية التي أبرزتها صحف لندن:

طالباني يؤيد بقاء الاحتلال ولا يعرف موعدا لمحاكمة صدام.

جماعة الزرقاوي تعلن خطف وقتل مدير شرطة النجف ، ومقتل 7 عراقيين في هجمات.

الشرطة العراقية تعتقل عصابتين للخطف ، وتحرر 8 رهائن.

باكستان تؤكد خطف موظف غير دبلوماسي في سفارتها ببغداد.

قوات الحرس الوطني العراقي تعتقل صحافيا عراقيا في بعقوبة.

تحالف علاوي يقبل المشاركة في حكومة الجعفري ، ومصادر في الائتلاف تستبعد تشكيل الحكومة خلال أسبوع.
----------------فاصل-----------
مستمعينا الكرام ، في مراجعتنا لمقالات الرأي نبدأ أولا بصحيفة الشرق الأوسط ومقال بعنوان (ديمقراطية العراق – حقيقة أم سراب) للكاتب (جابر حبيب جابر) ، يعتبر فيه أن الفرضية القائلة إن ان ما يجري في العراق هو خداع بصري وليس ديمقراطية حقيقية، فانه للتسليم بهذا القول لا بد من الإقرار بان هذه المغامرة عالية المخاطر والكلف وغير محسوبة العواقب، إذ أن العراق الآن مفتوح على كل الاحتمالات ، والكثير منها إذا وقعت فإنها ستتقاطع بالضرورة مع نهج وأهداف الولايات المتحدة، إذ ماذا لو تم الجنوح باتجاه حكومة إسلامية في هذه الانتخابات أو القادم منها، وماذا لو أصبح العراق واقعاً تحت نفوذ إيران كون اغلب النخبة السياسية تحتفظ بعلاقات متميزة معها، أو لو قررت مرجعية أن تتصدى لعمل السياسي وتبنت خيار ولاية الفقيه ، هل سيكون الانتحار كافياً لأي صانع قرار سياسي أمريكي، في ما لو تصور انه انفق مئات المليارات من الدولارات وآلاف الأرواح من جنوده ومخاصمة نصف حلفائه لكي يدع إيران تحصد ثمار كل ما زرعه.
--------------فاصل----------------
كما نشرت الشرق الأوسط مقالا بعنوان (النافخون في نار الإرهاب) للكاتب (حمد الماجد) ، يعتبر فيه أن من النافخين في نار الإرهاب مجموعة من مشايخ التطرف الهاربين أو الذين قضوا نحبهم أو الذين لا تزال تطوقهم أسوار السجون، والمشكل هنا أن التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال وخاصة الكمبيوتر والإنترنت والتي يبدع الإرهابيون في استغلالها هيأت مناخا خصبا يرتعون فيه ويسوّقون لبضاعتهم، فمنظرو الإرهاب وشيوخه سواء ماتوا أو سجنوا، فأقوالهم على الشبكة العنكبوتية مخدومة، ونظرياتهم مدعومة، يجدها بغاتها والمخدوعون بها في أي زمان ومكان وبأية لغة حية.
أما الصنف الآخر فهو من ينفخ في نار الإرهاب بدعوى إطفائها، ويرشها بالبنزين بزعم إخمادها، كلما أوقد المتطرفون نارا للإرهاب، أشعلوها بلهيب أقلامهم، لا يفرقون بين معتدل ومتشدد.. ولا بين متوسط ومتطرف.. ولا بين مسهل ومتساهل. وتظل أزمة المثقفين المعالجين لظاهرة الإرهاب في وجود أصوات تمتحن الناس في وطنيتهم ومواقفهم ونواياهم وولائهم لدينهم ومجتمعاتهم فتخلق أجواء متوترة تبعث على اليأس والإحباط وتشل الهمم التي صدقت في معالجة أزمة التطرف والإرهاب، هؤلاء أيضا يسهمون في تعزيز التطرف – بحسب ما ورد في المقال.
---------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، حان الآن موعد انتقالنا إلى مكتبنا في بغداد ، لنستمع إلى تقرير يتضمن مراجعة لما أبرزته الصحف العراقية المحلية اليوم:
(تقرير من مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد قادر)

على صلة

XS
SM
MD
LG