روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحف العربية اللندنية ليوم الخميس عن شأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، حان الآن موعدنا مع هذه المرحلة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية اليوم ، والتي نبدأها في العاصمة البريطانية لنطالع مع تناولته الصحف العربية اللندنية من شؤون عراقية. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم العناوين الرئيسية:

طالباني رئيسا للعراق ، والجعفري يبدأ تشكيل الحكومة ، والدفاع للسنة والأمن الوطني لقائمة علاوي.

الأكراد في كركوك يحتفلون بانتخاب طالباني رئيسا.

في العراق ، الحكومة تجبر صدام على مشاهدة انتخاب طالباني تلفزيونيا.

طالباني يردد بعد انتخابه رئيسا للعراق أغنية (كرد وعرب فد حزام).

تركيا والكويت ترحبان بانتخاب طالباني.

--------------فاصل----------
سيداتي وسادتي ، نشرت صحيفة القدس العربي اللندنية افتتاحية اليوم بعنوان (امتحان عسير للرئيس الطالباني) ، تعتبر فيها أن انتخاب جلال الطالباني رئيسا للعراق الجديد بعد مشاورات عسيرة استمرت شهرين ازال عقبة كبيرة من طريق العملية السياسية التي ترعاها سلطة الاحتلال الامريكي. وتمضي الصحيفة إلى التساؤل: كيف يصبح السيد الطالباني رئيسا للعراقيين جميعا أكرادا وعربا وتركمانا ، مسلمين ومسيحيين، سنة وشيعة وصابئة، ويطالب بمعاملة خاصة لأبناء جلدته من الكرد، ويصر علي تكريد مدينة كركوك مثلا؟ وكيف يكون السيد الطالباني رئيسا لكل العراقيين، ويصر في الوقت نفسه علي بقاء قوات البشمركة علي حالها كجيش مستقل غير خاضع للحكومة المركزية في بغداد ولا يأتمر بأمرها؟ وتخلص الصحيفة إلى أن الطالباني بعد انحسار عمليات التهاني هذه سيجد نفسه امام استحقاقات مهمة بحكم كونه رئيسا لكل العراقيين، وليس لميليشيا كردية تتخذ من السليمانية مقرا لها.

------------فاصل---------

كما نشرت ، مستمعينا الكرام ، صحيفة الشرق الأوسط مقالا للكاتب (صالح القلاب) بعنوان (النفوذ الإيراني هو المشكلة وليس الطائفة الشيعية) ، يؤكد فيه بأن أكبر خطر يهدد التجربة العراقية الجديدة، التي يُعدُّ لها لتكون نموذجاً للأنظمة العربية كلها في القرن الواحد والعشرين، هو إضفاء الصفة والصيغة الإيرانية على شيعة العراق وجعل ارتباطهم المذهبي بهذه الدولة الإسلامية. وبعد تأكيده على أن التشيّع لآل بيت رسول الله كان مقبولاً وموضع تعاطف من قبل أئمة أهل السنة كلهم، أبو حنيفة النعمان وأحمد بن حنبل ومالك والشافعي رضوان الله عليهم جميعهم، يؤكد بأن المسألة هي الخوف والخشية من النفوذ الإيراني. كما يحذر الكاتب من أن هذه المسألة إن هي سادت، فإنها ستدفع العراق دفعاً إلى التشرذم والانقسام والتمزق المذهبي والاثني، وأنها ستحول هذا البلد الذي لم يلتقط أنفاسه بعد الى ساحة لتصفية الخلافات الإقليمية وتسديد الحسابات الدولية. لذا ، فإن الصداقة مع إيران وإن كانت ضرورية ، إلا أن الالتـزام بعروبة العراق هو الأساس، وهو الأكثر ضرورة.

----------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، أدعوكم الآن إلى الاستماع إلى تقرير وافانا به مكتبنا في بغداد ، حول ما أبرزته الصحف العراقية المحلية اليوم:
(بغداد)

----------------فاصل-------------

بهذا مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. أشكركم على حسن متابعتكم وأدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا لهذه الساعة.


على صلة

XS
SM
MD
LG