روابط للدخول

خبر عاجل

علاوي و بوش يتحادثان هاتفيا و مدير قسم الأخبار في شبكة "سي ان ان" يستقيل بسبب تصريحات حول العراق


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق الاخباري وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف بين مواضيع اخرى.
(فاصل)
** علاوي وبوش يتحادثان هاتفيا ومدير قسم الأخبار في شبكة "سي ان ان" يستقيل بسبب تصريحات حول العراق.
(فاصل)
تفاصيل الملف الاخباري من اذاعة العراق الحر في براغ.
اجرى رئيس الوزراء إياد علاوي والرئيس الاميركي جورج بوش حديثا هاتفيا تناولا فيه تطورات الوضع في العراق منذ اجراء الانتخابات والجهود الرامية الى تطوير قدرات قوى الأمن العراقية.
وقال الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان إن علاوي وبوش بحثا التقدم المتحقق في تدريب قوى الأمن العراقية وتسليحها والأداء الذي يستحق الثناء للقوات العراقية في مواجهة اعمال العنف بعد الانتخابات ، بحسب تعبير الناطق الرئاسي الاميركي.
واضاف ماكليلان ان الحديث تطرق ايضا الى مساهمة جيران العراق في القيام بدور مساعد فيما يتقدم العراق لبناء مستقبل افضل.
علاوي وبوش بحثا خلال اتصالِهما الهاتفي متطلبات المرحلة القادمة في العراق والآمال التي أنعشها نجاح الانتخابات ونتائجها المتوقع اعلانُها قريبا.
وكان بوش اجرى عدة اتصالات هاتفية برئيس الوزراء خلال الفترة التي سبقت الانتخابات. وأكد كبار المسؤولين الاميركيين في مناسبات متعددة ان انسحاب القوات متعددة الجنسيات مرتهن بالتقدم الذي تحرزه قوى الأمن العراقية في قدراتها على ارساء الاستقرار والأمن ودحر الجماعات المسلحة.
وفي هذا السياق قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد خلال زيارته المفاجئة التي قام بها لكل من الموصل وبغداد يوم الجمعة ان المسؤولية الأمنية هي مسؤولية العراقيين في بلدهم. وبمجرد ان تصبح القوات العراقية قوية بما يكفي للحفاظ على الأمن سيتمكن الجنود الاميركيون من مغادرة العراق.
وكان وزير الدفاع الاميركي التقى رئيس الوزراء إياد علاوي وحضر تمارين بالذخيرة الحية قامت بها وحدات عراقية. واشاد بالتطور الذي حققته القوات العراقية في قدراتها القتالية.
وقال رامسفيلد
((NC021140))
"أعتقد ان قوات الشرطة والجيش وحرس الحدود والوحدات الخاصة ووحدات المكافحة كلُّها تُحققُ تقدما طيبا ، وكنتُ مسرورا بما تسنَّى لي رؤيتُه خلال زيارتي هنا".
وأكد علاوي ان محادثاته مع رامسفيلد كانت مثمرة واتسمت بالصراحة.
والتقى رامسفيلد قائد القوات متعددة الجنسيات الجنرال جورج كايسي وكبار القادة العسكريين الاميركيين. واشار الجنرال كايسي الى ان العمل سيتركز خلال العام الحالي على نقل مَهمة مكافحة المسلحين الى قوى الأمن العراقية.
واوضح كايسي ان هناك خططا لعمل ما بين الفين وثلاثة آلاف فريق من المستشارين العسكريين الاميركيين مع قوى الأمن العراقية من اجل تطوير قدراتها ورفع ثقتها.
وكان رامفسيلد التقى في الموصل بمحافظ المدينة دريد محمد كشمولة وكبار المسؤولين الذين اجابوا عن استفسارته بشأن الانتخابات في محافظة نينوى. وقال احد المسؤولين ان المفاجأة الكبيرة تمثلت بمشاركة سكان الموصل في عملية الاقتراع وكان ذلك تحديا للارهابيين. ونقلت وكالة فرانس برس عن رامسفيلد قوله ان العراق يحتاج الى مزيد من الوحدات القادرة على ترويع مَنْ يمارسون الترويع.
وغادر رامسفيلد بغداد متوجها الى المانيا لحضور مؤتمر أمني في ميونيخ. وقال رامسفيلد في كلمة القاها اليوم السبت امام نحو مئتين واربعين مندوبا من كبار الخبراء العسكريين والأمنيين والقادة السياسيين ان دولة واحدة غير قادرة على دحر الاسلاميين المتشددين واهدافهم التوتاليتارية ، بحسب تعبير وزير الدفاع الاميركي. ودعا رامفسيلد الى تنحية الخلافات بين اميركا واوروبا حول العراق جانبا والتعاون معا في الحرب على الارهاب.
(فاصل)
من اذاعة العراق الحر في براغ نواصل تقديم الملف الاخباري.
استقال مسؤول اعلامي كبير في شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاخبارية من منصبه بسبب الضجة التي اثارتها تصريحاتُ ادلى بها عن مقتل صحفيين برصاص جنود اميركيين في العراق.
وكان مشاركون في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في منتجع دافوس في سويسرا الشهر الماضي ، نسبوا الى مدير قسم الاخبار في شبكة سي ان ان ، ايسن جوردان ، قوله ان العديد من الصحفيين الذين قُتلوا بنيران القوات متعددة الجنسيات في العراق كانوا مستهدَفين عن سابق اصرار.
وقال جوردان في رسالة الاستقالة انه اتخذ هذا القرار ليحمي سمعة الشبكة التلفزيونية الاخبارية المعروفة من آثار تصريحاته حول العدد الكبير الى حد يدعو للقلق من الصحفيين الذين قُتلوا في العراق.
ونفى جوردان ما نُسب اليه موضحا انه كان يُريد التفريق بين صحفيين قُتلوا بسبب وجودهم في المكان الخطأ عند سقوط قنبلة مثلا ، والصحفيين الذين قُتلوا بنيران جنود اميركيين ظنوا خطأ ان الصحفيين من الأعداء. وشدد على انه لم يقصد اتهام القوات الاميركية بالتعمد في قتل الصحفيين.
وكان جوردان عمل في شبكة "سي ان ان" ثلاثة وعشرين عاما. وقال انه نذر حياته المهنية للمساعدة في جعل "سي ان ان" أكثر المنافذ الاعلامية تمتعا بالثقة والاحترام في العالم.
(فاصل)
اشار السفير العراقي في روسيا عبد الكريم مصطفى الى ان العراق يعتزم اصدار قانون يساعد المستثمرين الأجانب من الراغبين بالمساهمة في اعادة اعمار البلد.
وقال مصطفى في مؤتمر صحفي عقده في موسكو ان الحكومة العراقية تدرك ضرورة انتهاج سياسة أكثر انفتاحا من قبل ، بما في ذلك الحاجة الى قاعدة تشريعية جديدة لمساعدة الشركات كافة على المشاركة في اعادة اعمار العراق.
ونقلت وكالة ايتار تاس عن السفير العراقي قوله ان التغيرات السياسية التي حدثت في العراق كان لها تثير سلبي في تطور العلاقات الروسية العراقية وان هذه العملية طالت بلدانا اخرى كذلك.
واعاد مصطفى التذكير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في كلمة القاها مؤخرا ، الشركات والمؤسسات الحكومية الروسية الى المساهمة بجهودها في اعادة اعمار العراق. وقال السفير العراقي ان نجاح الانتخابات اعطى دفعةً جديدة لتطور العلاقات الروسية العراقية في كل المجالات.
(فاصل)
بهذا مستمعينا الكرام نصل واياكم الى نهاية الملف الاخباري قدمناه من اذاعة العراق الحر في براغ.

الملف الأمني
نرحب بكم مجددا وننتقل الآن الى الملف الأمني.

قُتل في مدينة البصرة القاضي طه الأمير برصاص مجهولين اعترضوا سيارتَه في وسط المدينة. وكان مراسل تلفزيون "الحرة" في البصرة عبد الحسين خزعل قُتل مؤخرا مع ابنه. التفاصيل في رسالة فائق الخالدي.
(تقرير)
(فاصل)
وفي بابل ادى انفجار سيارة مفخخة في مدينة المسيب الى مقتل وجرح عشرات المواطنين. وكان غالبية الضحايا من المراجعين والموظفين المتوجهين الى المستشفى والدوائر القريبة. التفاصيل في رسالة علي الربيعي.
(تقرير)
(فاصل)
وفي بعقوبة ابطلت القوات العراقية ومتعددة الجنسيات مفعول سيارة مفخخة في بلدروز حيث اسفر هجوم بسيارة مفخخة يوم الجمعة على احد المساجد الشيعية عن مقتل اربعة عشر عراقيا. عن تفاصيل الوضع الأمني في بعقوبة والمناطق المحيطة وافانا سالم حسين بالرسالة التالية.
(تقرير)
(فاصل)
ومن بعقوبة الى الموصل حيث وقعت مصادمات مسلحة في انحاء متفرقة وحذر مواطنون من ان تردي الاوضاع الامنية سيؤدي الى استئناف الهجرة من المنطقة. التفاصيل في رسالة احمد سعيد.
(تقرير)
(فاصل)
بهذا مستمعينا الكرام نصل واياكم الى ختام الملف الامني قدمناه من اذاعة العراق الحر في براغ.

على صلة

XS
SM
MD
LG