روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


سميرة علي مندي

مرحبا بكم مستمعي الكرام و هذه الجولة على الصحف العربية والتي سنتابع فيها ابرز ما نشر عن الشان العراقي في الصحف الخليجية وأبداها بالعناوين
قوات الأمن العراقية تعتقل 30 إرهابيا ومسلحا
رامسفيلد يخضع لوطأة الأرقام الصحيحة في العراق
الناطق الرسمي باسم “المؤتمر الوطني العراقي" لـ الخليج: الجلبي ما زال مطروحاً لرئاسة الحكومة الجديدة
بوش يسعى للحصول على 400 مليون دولار لمكافأة حلفائه في حربي العراق وأفغانستان
.................................فاصل.......................
في صحيفة الخليج الامارتية نطالع مقالا تحت عنوان العراق بعد الانتخابات.. حتى لا يتحول الشرخ إلى كسر بقلم مرتضى بن حسن بن علي يقول فيه الكاتب في يوم حافل واحد، انقلب السحر على الساحر، وانفجر الإرهاب في وجه الجماعات الارهابية التي حاولت اختطاف الدين ووعدت وتوعدت بغسل أرض الرافدين بدماء كل عراقي يشارك في الانتخابات. وبدلا من تحقيق هدفها بتعطيل الانتخابات، دفعت ملايين العراقيين للذهاب إلى صناديق الاقتراع، لخوض معركة ذات أبعاد فريدة: معركة بين القلم والقنبلة، بين صناديق الاقتراع والسيارات المفخخة.تمخضت تلك المعركة الفريدة عن تداعيات مهمة، منها بدء فتح حوار عميق في العراق حول استحقاقات ما بعد الانتخابات تمهيدا للوصول إلى صيغة حضارية عقلانية لعراق جديد. إضافة إلى ذلك -وبسبب التغطية الإعلامية الواسعة (ساعدت الجهات الإرهابية بدون قصد، نحو مائتي مليون عربي، على مشاهدة العملية الانتخابية الفريدة مباشرة عبر شاشات التلفزة، في بيوتهم ومكاتبهم ومحلاتهم ومقاهيهم). وعلى الأرجح كانت الدهشة بادية على وجوههم: كيف انهم ضللوا من قبل بعض وسائل الإعلام؟ وكيف انهارت كل التهديدات الإرهابية لاغتيال الانتخابات في مهدها؟ وعلى الأغلب لن تبقى هذه الأسئلة بدون تداعيات في قادم السنين، ولا سيما إذا ما نجحت التجربة الجديدة في العراق.
لكن الكاتب يرى بان التحدي الحقيقي الآن هو كتابة الدستور الجديد الدائم، وضرورة مشاركة الجميع في كتابة بنوده فصلا فصلا ومادة مادة على حد تعبير الكاتب .
..........................فاصل..........................
ونبقى مع الصحف الخليجية ففي صحيفة اخبار الخليج البحرينية كتب الدكتور نبيل العسومي يقول إن تجربة الانتخابات العراقية الأخيرة انتهت ولم تنته في ذات الوقت، فقد انتهت إجرائيا، وشكليا، و تم وضع نقطة النهاية للانتخابات كإجراء، إلا أن هذه الانتخابات نفسها لم تنته سياسيا، لأربعة أسباب رئيسية:
- السبب الأول : هو وجود واستمرار الاحتلال للعراق، وهو التوصيف الذي يستخدمه العالم كله بما في ذلك الأمم المتحدة،. - السبب الثاني: عدم شرعية احتلال العراق، وبالتالي ما يترتب عليه من نتائج. - السبب الثالث: هو الوضع الأمني الملتهب. - السبب الرابع : عدم اتفاق العراقيين على المصالحة الوطنية ومفرداتها الأساسية، لضمان وحدة العراق وشكل نظامه السياسي المستقبلي. ولذلك بدت الانتخابات التي طالب الكثيرون بتأجيلها دون جدوى، كنوع من الالتفاف على التحديات بدل مواجهتها سياسيا وبشجاعة بحسب تعبير العسومي في اخبار الخليج البحرينية.
ونكمل متابعتنا الصحفية بقراءة في الصحف الكويتية الصادرة هذا اليوم من مراسلنا في الكويت سعد العجمي.
.......................فاصل..................................
مستمعي الأعزاء إلى هنا انتهت جولتنا على الصحف العربية شكرا لمتابعتكم وهذه اجمل تحيه من المخرج ديار بامرني.

على صلة

XS
SM
MD
LG