روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


سميرة علي مندي

سيداتي وسادتي
مرحبا بكم في متابعة ثانيه للصحف العربية الصادرة هذا اليوم والتي سنطالع فيها ابرز ما نشرته الصحف اللبنانية والأردنية عن الشان العراقي . .
أبداها بأبرز العناوين
السيستاني لن يطلب حصر التشريع بالإسلام و رامسفيلد يريد دوراً أكبر للحلف في العراق
21 قتيلاً عراقياً ومحاولة لاغتيال الألوسي وتركيا تذكّر الأكراد بدروس الماضي
الخفاف ينفي مطالبة السيستاني بالإسلام مصدراً وحيداً للتشريع
.....................فاصل.......................
الكاتب العراقي عبد الزهرة الركابي كتب في صحيفة النهار البيروتية يقول ان كل المعادلات السياسية نظرياً وتطبيقياً تقول باستحالة التوفيق او المواءمة بين النظام الطائفي والنظام الوطني، باعتبار ان الطائفية السياسية لا يمكنها الوصول بالنظام السياسي الذي تنتجه او أنتجته الى نظام وطني، لأن هذه الطائفية السياسية تعمد اولاً للحصول على مكاسب اهلية وفئوية وطائفية، اي عند تعاملها مع الامور يحضر الجانب الطائفي امامها، فتشيح بوجهها عن الاصل الوطني، بينما على العكس من ذلك اذا ما حضر الاصل الوطني فإن الجانب الطائفي سيتلاشى تلقائياً او لا يؤُخذ بالاهتمام.
ويضيف الكاتب ان الحقيقة التي عشناها مع قوى المعارضة العراقية السابقة طوال عقد ونيف من الزمن والتي تحولت بعد سقوط بغداد الى قوى حاكمة في ظل الاحتلال، يجعلنا نقول مثلما قلناه في كتاباتنا التي سبقت سقوط بغداد بأعوام عدة ان مثل هذا البحث لم يكن وارداً او موجوداً في أجندات قوى المعارضة العراقية السابقة بل كانت غالبيتها تعتاش إعلامياً وسياسياً على الاثارة الطائفية والفئوية وتطوير خطابها على تعدده الى صبغة تعميمية من خلال الانتقال من معارضة النظام الى معارضة الطائفة.
لذلك فإن الطائفية السياسية لا يمكنها خلق نظام سياسي وطني، كونها اولاً واخيراً تلهث وراء المصالح والمكاسب الفئوية الضيقة والآنية، في حين يتطلب النظام السياسي الوطني مقومات تعتمد على النزاهة والعدل والكفاءة والانتماء المسؤول، ومن الممكن ان تتأطر الطائفية السياسية بإطار الديموقراطية ذات المحاصصة الطائفية الاتنية، وهي آلية تقوم بتفريغ الديموقراطية من جوهرها ومحصلتها العملية والانتاجية بحسب تعبير عبد الزهرة الركابي في صحيفة النهار البيروتية.
...............فاصل....................
ونطالع ألان ابرز ما نشر في الصحف الأردنية عن الشان العراقي وهذه المتابعة من مراسلتنا في عمان فائقة رسول سرحان.
........................فاصل ................

وصلنا إلى نهابة جولتنا الثانية على الصحف العربية سنلقاكم في جولات أخرى شكرا لمتابعتكم وارجوا أن تقضوا أوقاتا طيبه مع بقيه فقرات برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG