روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
زيباري: الخلافات بين الياور وعلاوي لم تصل إلى حد الانقسام وسببها توزيع الصلاحيات.
عز الدين المجيد متورط في الهجمات ويدير ثلث ودائع صدام.

--- فاصل ---
في صحيفة (الوطن) السعودية، نطالع مقالا كتبه عبد الكريم أبو النصر تحت عنوان (حجم الدور الإيراني في العراق)، جاء فيه:
"هناك عقبتان أساسيتان تمنعان إيران من أن تمارس في العراق الدور الكبير والمهيمن الذي تمارسه سوريا في لبنان، الأولى أميركية والثانية عراقية. فقد ساعدت أميركا السوريين فعلياً على بسط نفوذهم وتوسيع نطاق تأثيرهم الكبير في الساحة اللبنانية تدريجياً وذلك منذ بداية الحرب في هذا البلد حين أعطت الضوء الأخضر لدخول القوات السورية عام 1976.... لكن الأمر مختلف تماماً في العراق. فالعراق أصبح، منذ سقوط نظام صدام حسين، جزءاً أساسياً من الأمن القومي الأميركي مع كل ما يعنيه ذلك، بل يمكن القول إن مستقبل استراتيجية الولايات المتحدة وخططها وحجم دورها في الشرق الأوسط وفي الساحة الدولية مرتبطان إلى حد كبير بقدرة الأميركيين على النجاح في إقامة نظام شرعي جديد ومستقر في العراق تربطه علاقات تعاون وثيقة أو جيدة مع واشنطن. ولم تفعل أميركا كل ما فعلته في العراق من أجل تمكين إيران من بسط نفوذها الواسع فيه وتقوية موقعها في المنطقة.
في الوقت نفسه فإن العراقيين أثبتوا في مختلف المراحل والظروف مدى تمسكهم بوطنهم وحرصهم على استقلاليتهم وعلى حماية أرضهم من أية محاولات هيمنة أجنبية. والطريقة التي يتعامل بها العراقيون مع الأميركيين الذين أنقذوهم من نظام صدام حسين تثبت بوضوح أنهم ليسوا تابعين لواشنطن وليسوا منفذين لأوامرها وتعليماتها ولو كانوا من أقرب الناس إليها. والطريقة التي تعامل بها العراقيون مع الإيرانيين خلال الحرب بين البلدين عكست مدى قوة مشاعرهم الوطنية ومدى حرصهم على استقلاليتهم"، بحسب تعبير الكاتب عبد الكريم أبو النصر.
--- فاصل ---
في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، كتب د. أحمد يوسف أحمد يقول:
"تبدو أنظار الكثيرين معلقة الآن على نحو لافت بانتخابات رئاسية جرت في فلسطين وأخرى تشريعية يُفترض أن تجرى في نهاية هذا الشهر في العراق، ومبعث اهتمام هؤلاء هو أنهم يعوّلون على دور أساسي لهذه الانتخابات في إيجاد مخرج من مشاهد الصراع الدامي في كل من البلدين. في فلسطين لأن الانتخابات الرئاسية حملت محمود عباس إلى رأس السلطة الفلسطينية وولدت الأمل في أن يكون (الشريك المفقود) الذي بحث عنه شارون وحلفاؤه الأميركيون كثيراً. أما في العراق فلأن الانتخابات يُفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة شرعية يمكنها أن تدير شؤون البلاد بعيداً عن الوضع الراهن الذي يشي بنفوذ أميركي كامل وتحقق الاستقرار، وتبدأ في عملية إعادة الإعمار، وتنظم علاقات التحالف الجديدة مع قوى الاحتلال الراهنة"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"في العراق أدى تصاعد المقاومة إلى تغييرات متلاحقة في السياسة الأميركية تجاه العراق المحتل، فانتقلت من صيغة الحاكم العسكري إلى حاكم مدني يسانده مجلس للحكم الانتقالي قام بتعيينه وحكومة مؤقتة انبثقت عنه، ثم ابتكرت فكرة نقل السيادة وصولاً إلى الانتخابات التشريعية التي يُفترض أن تجري بنهاية هذا الشهر"، على حد تعبير الكاتب في مقاله المنشور في (الاتحاد) الإماراتية.

--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلتنا فائقة رسول سرحان.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG