اياد الكيلاني
أصدرت هيئة محلفين عسكرية حكما بالسجن عشر سنوات على الجندي تشارلز جرانر بسبب دوره القيادي في عمليات تعذيب سجناء عراقيين في سجن أبو غريب عام 2003 وهو حكم يقل بخمس سنوات عن أقصى عقوبة ممكنة.
وجاء الحكم على جرانر في قاعدة عسكرية بوسط تكساس أمس السبت بعد يوم واحد من إدانة هيئة المحلفين المؤلفة من عشرة أعضاء لجرانر في عشرة اتهامات متعلقة بانتهاك حقوق السجناء. وظهر الكثير من هذه الانتهاكات في صور لسجناء بينها صور لسجناء عراة كدسوا على هيئة هرم وأخرى لسجناء أجبروا على الاستمناء.
ولم يبد جرانر أي رد فعل عند النطق بالحكم وبدا هادئا قبل نقله إلى السجن. ولدى سؤاله إن كان نادما على ارتكاب هذه الانتهاكات صمت جرانر لبرهة قبل أن يجيب "ربما يكون قد فاتكم أنه كانت هناك حرب جارية. تحدث أشياء سيئة في الحرب... نفذت أمرا غير قانوني فيما يبدو."
وفي أول تصريحات يدلي بها على الملأ بشأن هذه الفضيحة اعترف جرانر للمحلفين العشرة بأنه تصرف على نحو خاطئ بيد أنه قال إنه شكا لرؤسائه من هذا مرارا وتكرارا وانهم أبلغوه بأن يواصل هذه المعاملة.
وخلال الشهادة التي استمرت ساعتين ونصف الساعة خلال جلسة نظر القضية كان جرانر يبتسم من وقت لآخر وتحدث بثقة بالتفصيل عن دوره في الفضيحة التي سددت ضربة قوية لصورة الولايات المتحدة في الخارج.
وقال جرانر (36 عاما) وهو أول جندي يحاكم في قضية الانتهاكات "لم أستمتع بأي شيء قمت به هناك. كان كثير منه خطأ وكثير منه إجراميا."
وأدين جرانر وهو حارس سابق في سجن بنسلفانيا باتهامات تشمل التآمر والاعتداء والقيام بتصرفات غير لائقة.
وقال ممثل الادعاء الميجر مايكل هولي خلال مرافعته التي طالب فيها بأقصى عقوبة وهي السجن 15 عاما "العدو يحتاج إلى نقاط يحشد التأييد حولها... وقد وفر المتهم الكثير في هذا الصدد. إن إنزال أقصى عقوبة في هذه القضية ملائم أكثر من أي قضية أخرى على الإطلاق."
قال مسؤولون إن أحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية قتل في العمليات جنوبي بغداد أمس السبت وعثر على سائق عراقي يعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميتا يوم الجمعة.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إلى أن جندي مشاة البحرية قتل في محافظة بابل التي أطلق عليها البعض "مثلث الموت" بسبب الهجمات المتكررة التي تتعرض لها القوات الأمريكية والعراقية على أراضيها. ولم تدل بمزيد من التفاصيل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سائقها البالغ من العمر 40 عاما اختفى بينما كان في الخدمة يوم 13 من كانون الثاني الجاري وانه تم العثور على جثته يوم الجمعة.
وذكرت المنظمة في بيان أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين عملية القتل هذه بأقوى العبارات." وخلف السائق الذي لم يكشف عن هويته زوجة وأربعة أطفال.
قتل مسلح سعودي في اشتباك بين مجموعة مسلحة وقوات الأمن الكويتية اثر عملية دهم متطرفين مطلوبين جنوب العاصمة الكويتية في مكان غير بعيد عن اكبر قاعدة أميركية وذلك بعد بضعة أيام من اشتباك مماثل في حولي أوقع قتيلين بين صفوف قوات الأمن.
وصرح وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح للصحافيين من أمام منزل في أم الهيمان جنوب الكويت العاصمة داهمته قوات الأمن بعد الاشتباه بوجود مطلوبين فيه صرح قائلا: قتل أحد المطلوبين وهو سعودي. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن مشاركة سعودي في مثل هذه الحوادث في الكويت.
وأضاف الوزير عقب الاشتباك الذي وقع لدى مداهمة قوات الأمن المكان الواقع في المنطقة الرئيسية لإنتاج النفط في الكويت: قبضنا على (مطلوب) آخر والبقية فروا. وأوضح بأن الشخص المقتول يحمل جواز سفر سعودي والمقبوض عليه كويتي الجنسية.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في وقت لاحق بأن عدد المشتبه بهم الذين قبض عليهم بلغ ثلاثة. وأضاف أن الفارين لا يتجاوز عددهم ستة أشخاص. وقال: أصيب اثنان من رجال الأمن بإصابات طفيفة ، أحدهما ضابط ، مشيرا إلى أن حالتهما مستقرة.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن بيان لوزارة الداخلية الكويتية أن قوات الأمن ضبطت "مجموعة كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والذخائر" في موقع الاشتباك. وبث التلفزيون صورا لكميات كبيرة من المتفجرات والذخائر والأسلحة في المنزل المداهم مع عدد من البراميل بداخلها مواد كيميائية تستخدم في تصنيع متفجرات ومعها وثائق توضح كيفية تصنيعها. كما أظهرت الصور أيضا جثة القتيل السعودي قرب بقع من الدم والكثير من الصواعق.
يشار إلى أن المملكة السعودية المجاورة تشهد منذ أيار2003 موجة اعتداءات واشتباكات دامية بين عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة وقوات الأمن ، أوقعت اكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى.
من جهتها دعت السفارة الأميركية في الكويت مواطنيها أمس السبت إلى التزام الحذر الشديد. وقالت في بيان نشرته في موقعها على الإنترنت: ننبه المواطنين الأميركيين إلى ضرورة تجنب الأماكن القريبة من عريفجان وأم الهيمان" حيث وقع الاشتباك السبت.
توغل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بينما كانت القيادة الفلسطينية تحتفل في رام الله بتنصيب محمود عباس رئيسا جديدا خلفا لعرفات في وقت تتردد فيه معلومات حول تعديلات مهمة قد تطرأ على تشكيلة الحكومة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية السبت بأن ثمانية فلسطينيين قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بعملية توغل في حي الزيتون في مدينة غزة وفي رفح.
أما في رام الله فقد كان الوضع اكثر هدوءا بل حرص الرئيس الجديد للسلطة الفلسطينية وأعضاء القيادة والمجلس التشريعي على التوجه سيرا إلى ضريح عرفات الذي يبعد مسافة أمتار عن القاعة التي شهدت مراسم التنصيب ، وذلك لقراءة الفاتحة في إشارة إلى انهم سيواصلون السير على خطاه.
وذكر مصدر فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه أن عباس سيتوجه إلى غزة لبدء حوار وطني مع مختلف الفصائل الفلسطينية بشأن الوضع الأمني ، وقال: يتم التشاور بشكل غير رسمي مع مختلف الفصائل وهناك موقف إيجابي منها ومن عباس واعتقد انه سيتم التوصل في النهاية إلى اتفاق وطني شامل من ضمنه الهدنة.
وكانت خطوة انتخاب رئيس السلطة الوطنية وتنصيبه الخطوة الرابعة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على صعيد نقل السلطات التي كانت بحوزة عرفات. فعند الإعلان عن الوفاة تسلم رئيس المجلس التشريعي روحي فتوح مهام رئيس السلطة حسب القانون الأساسي. ويبقى الآن أمام القيادة الفلسطينية مهمة تشكيل الحكومة التي أعاد عباس تكليف احمد قريع تشكيلها ويتوقع مسؤولون بأن تكون هذه المهمة الأصعب من حيث نقل السلطات وتثبيتها. إلا أن عباس أشار في كلمته حينما تحدث عن منح قريع الثقة لإعادة تشكيل الحكومة ، أشار إلى انه سيتعاون معه في تشكيل الحكومة حسب القانون الأساسي دون أن يوضح إن كان المطلوب من قريع إعادة تشكيل حكومة جديدة أم إجراء تعديلات على الحكومة الحالية.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أربيل شارون اليوم الأحد انه أمر القوات الإسرائيلية بمواصلة العمليات في قطاع غزة من دون تحديد أي مدة لها واستخدام كل الوسائل لمكافحة "التنظيمات الإرهابية" في هذا القطاع حيث قتل السبت سبعة فلسطينيين في عملية التوغل الإسرائيلية.
وقال شارون خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة كما ذكرت الإذاعة الرسمية إن الوضع الحالي غير مقبول ولا يمكن أن يستمر ، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن تلقيا الأمر بمتابعة العمليات من دون تحديد أي مدة لها وعبر كل الوسائل لمكافحة التنظيمات الإرهابية". وأضاف: هذه التعليمات ستظل سارية طالما لم يتحرك الفلسطينيون ضد المتطرفين في قطاع غزة.
وكان قتل سبعة فلسطينيين وأصيب 25 آخرين بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة ومخيم رفح في جنوب القطاع.
من جهته ، دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان دان بشدة ما وصفها بجريمة الحرب التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في حي الزيتون في غزة قبيل المراسم الرسمية لتولي محمود عباس (أبو مازن) مهام منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية. واعتبر المركز أن عملية التوغل في هذا الحي تشير إلى تعمد قوات الاحتلال إيقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر والضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين عبر إفراطها في استخدام القوة ضد سكان الحي الآمنين والعزل – بحسب البيان.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي أعلن أن قذيفتي قسام أطلقتا من قطاع غزة وسقطتا صباح الأحد في الأراضي الإسرائيلية من دون أن تسببا إصابات. وأضح المصدر أن القذيفتين سقطتا في حقل قرب قريتين تعاونيتين قريبتين من مدينة سديروت في صحراء النقب. وأضاف أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة صباح اليوم في تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين قرب رفح جنوب قطاع غزة. وتابع أن فلسطينيين أطلقوا قذيفتي هاون على قاعدة عسكرية في القطاع لم تسببا إصابات.
أصدرت هيئة محلفين عسكرية حكما بالسجن عشر سنوات على الجندي تشارلز جرانر بسبب دوره القيادي في عمليات تعذيب سجناء عراقيين في سجن أبو غريب عام 2003 وهو حكم يقل بخمس سنوات عن أقصى عقوبة ممكنة.
وجاء الحكم على جرانر في قاعدة عسكرية بوسط تكساس أمس السبت بعد يوم واحد من إدانة هيئة المحلفين المؤلفة من عشرة أعضاء لجرانر في عشرة اتهامات متعلقة بانتهاك حقوق السجناء. وظهر الكثير من هذه الانتهاكات في صور لسجناء بينها صور لسجناء عراة كدسوا على هيئة هرم وأخرى لسجناء أجبروا على الاستمناء.
ولم يبد جرانر أي رد فعل عند النطق بالحكم وبدا هادئا قبل نقله إلى السجن. ولدى سؤاله إن كان نادما على ارتكاب هذه الانتهاكات صمت جرانر لبرهة قبل أن يجيب "ربما يكون قد فاتكم أنه كانت هناك حرب جارية. تحدث أشياء سيئة في الحرب... نفذت أمرا غير قانوني فيما يبدو."
وفي أول تصريحات يدلي بها على الملأ بشأن هذه الفضيحة اعترف جرانر للمحلفين العشرة بأنه تصرف على نحو خاطئ بيد أنه قال إنه شكا لرؤسائه من هذا مرارا وتكرارا وانهم أبلغوه بأن يواصل هذه المعاملة.
وخلال الشهادة التي استمرت ساعتين ونصف الساعة خلال جلسة نظر القضية كان جرانر يبتسم من وقت لآخر وتحدث بثقة بالتفصيل عن دوره في الفضيحة التي سددت ضربة قوية لصورة الولايات المتحدة في الخارج.
وقال جرانر (36 عاما) وهو أول جندي يحاكم في قضية الانتهاكات "لم أستمتع بأي شيء قمت به هناك. كان كثير منه خطأ وكثير منه إجراميا."
وأدين جرانر وهو حارس سابق في سجن بنسلفانيا باتهامات تشمل التآمر والاعتداء والقيام بتصرفات غير لائقة.
وقال ممثل الادعاء الميجر مايكل هولي خلال مرافعته التي طالب فيها بأقصى عقوبة وهي السجن 15 عاما "العدو يحتاج إلى نقاط يحشد التأييد حولها... وقد وفر المتهم الكثير في هذا الصدد. إن إنزال أقصى عقوبة في هذه القضية ملائم أكثر من أي قضية أخرى على الإطلاق."
قال مسؤولون إن أحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية قتل في العمليات جنوبي بغداد أمس السبت وعثر على سائق عراقي يعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميتا يوم الجمعة.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إلى أن جندي مشاة البحرية قتل في محافظة بابل التي أطلق عليها البعض "مثلث الموت" بسبب الهجمات المتكررة التي تتعرض لها القوات الأمريكية والعراقية على أراضيها. ولم تدل بمزيد من التفاصيل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سائقها البالغ من العمر 40 عاما اختفى بينما كان في الخدمة يوم 13 من كانون الثاني الجاري وانه تم العثور على جثته يوم الجمعة.
وذكرت المنظمة في بيان أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين عملية القتل هذه بأقوى العبارات." وخلف السائق الذي لم يكشف عن هويته زوجة وأربعة أطفال.
قتل مسلح سعودي في اشتباك بين مجموعة مسلحة وقوات الأمن الكويتية اثر عملية دهم متطرفين مطلوبين جنوب العاصمة الكويتية في مكان غير بعيد عن اكبر قاعدة أميركية وذلك بعد بضعة أيام من اشتباك مماثل في حولي أوقع قتيلين بين صفوف قوات الأمن.
وصرح وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح للصحافيين من أمام منزل في أم الهيمان جنوب الكويت العاصمة داهمته قوات الأمن بعد الاشتباه بوجود مطلوبين فيه صرح قائلا: قتل أحد المطلوبين وهو سعودي. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن مشاركة سعودي في مثل هذه الحوادث في الكويت.
وأضاف الوزير عقب الاشتباك الذي وقع لدى مداهمة قوات الأمن المكان الواقع في المنطقة الرئيسية لإنتاج النفط في الكويت: قبضنا على (مطلوب) آخر والبقية فروا. وأوضح بأن الشخص المقتول يحمل جواز سفر سعودي والمقبوض عليه كويتي الجنسية.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في وقت لاحق بأن عدد المشتبه بهم الذين قبض عليهم بلغ ثلاثة. وأضاف أن الفارين لا يتجاوز عددهم ستة أشخاص. وقال: أصيب اثنان من رجال الأمن بإصابات طفيفة ، أحدهما ضابط ، مشيرا إلى أن حالتهما مستقرة.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن بيان لوزارة الداخلية الكويتية أن قوات الأمن ضبطت "مجموعة كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والذخائر" في موقع الاشتباك. وبث التلفزيون صورا لكميات كبيرة من المتفجرات والذخائر والأسلحة في المنزل المداهم مع عدد من البراميل بداخلها مواد كيميائية تستخدم في تصنيع متفجرات ومعها وثائق توضح كيفية تصنيعها. كما أظهرت الصور أيضا جثة القتيل السعودي قرب بقع من الدم والكثير من الصواعق.
يشار إلى أن المملكة السعودية المجاورة تشهد منذ أيار2003 موجة اعتداءات واشتباكات دامية بين عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة وقوات الأمن ، أوقعت اكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى.
من جهتها دعت السفارة الأميركية في الكويت مواطنيها أمس السبت إلى التزام الحذر الشديد. وقالت في بيان نشرته في موقعها على الإنترنت: ننبه المواطنين الأميركيين إلى ضرورة تجنب الأماكن القريبة من عريفجان وأم الهيمان" حيث وقع الاشتباك السبت.
توغل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بينما كانت القيادة الفلسطينية تحتفل في رام الله بتنصيب محمود عباس رئيسا جديدا خلفا لعرفات في وقت تتردد فيه معلومات حول تعديلات مهمة قد تطرأ على تشكيلة الحكومة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية السبت بأن ثمانية فلسطينيين قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بعملية توغل في حي الزيتون في مدينة غزة وفي رفح.
أما في رام الله فقد كان الوضع اكثر هدوءا بل حرص الرئيس الجديد للسلطة الفلسطينية وأعضاء القيادة والمجلس التشريعي على التوجه سيرا إلى ضريح عرفات الذي يبعد مسافة أمتار عن القاعة التي شهدت مراسم التنصيب ، وذلك لقراءة الفاتحة في إشارة إلى انهم سيواصلون السير على خطاه.
وذكر مصدر فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه أن عباس سيتوجه إلى غزة لبدء حوار وطني مع مختلف الفصائل الفلسطينية بشأن الوضع الأمني ، وقال: يتم التشاور بشكل غير رسمي مع مختلف الفصائل وهناك موقف إيجابي منها ومن عباس واعتقد انه سيتم التوصل في النهاية إلى اتفاق وطني شامل من ضمنه الهدنة.
وكانت خطوة انتخاب رئيس السلطة الوطنية وتنصيبه الخطوة الرابعة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على صعيد نقل السلطات التي كانت بحوزة عرفات. فعند الإعلان عن الوفاة تسلم رئيس المجلس التشريعي روحي فتوح مهام رئيس السلطة حسب القانون الأساسي. ويبقى الآن أمام القيادة الفلسطينية مهمة تشكيل الحكومة التي أعاد عباس تكليف احمد قريع تشكيلها ويتوقع مسؤولون بأن تكون هذه المهمة الأصعب من حيث نقل السلطات وتثبيتها. إلا أن عباس أشار في كلمته حينما تحدث عن منح قريع الثقة لإعادة تشكيل الحكومة ، أشار إلى انه سيتعاون معه في تشكيل الحكومة حسب القانون الأساسي دون أن يوضح إن كان المطلوب من قريع إعادة تشكيل حكومة جديدة أم إجراء تعديلات على الحكومة الحالية.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أربيل شارون اليوم الأحد انه أمر القوات الإسرائيلية بمواصلة العمليات في قطاع غزة من دون تحديد أي مدة لها واستخدام كل الوسائل لمكافحة "التنظيمات الإرهابية" في هذا القطاع حيث قتل السبت سبعة فلسطينيين في عملية التوغل الإسرائيلية.
وقال شارون خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة كما ذكرت الإذاعة الرسمية إن الوضع الحالي غير مقبول ولا يمكن أن يستمر ، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن تلقيا الأمر بمتابعة العمليات من دون تحديد أي مدة لها وعبر كل الوسائل لمكافحة التنظيمات الإرهابية". وأضاف: هذه التعليمات ستظل سارية طالما لم يتحرك الفلسطينيون ضد المتطرفين في قطاع غزة.
وكان قتل سبعة فلسطينيين وأصيب 25 آخرين بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة ومخيم رفح في جنوب القطاع.
من جهته ، دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان دان بشدة ما وصفها بجريمة الحرب التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في حي الزيتون في غزة قبيل المراسم الرسمية لتولي محمود عباس (أبو مازن) مهام منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية. واعتبر المركز أن عملية التوغل في هذا الحي تشير إلى تعمد قوات الاحتلال إيقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر والضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين عبر إفراطها في استخدام القوة ضد سكان الحي الآمنين والعزل – بحسب البيان.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي أعلن أن قذيفتي قسام أطلقتا من قطاع غزة وسقطتا صباح الأحد في الأراضي الإسرائيلية من دون أن تسببا إصابات. وأضح المصدر أن القذيفتين سقطتا في حقل قرب قريتين تعاونيتين قريبتين من مدينة سديروت في صحراء النقب. وأضاف أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة صباح اليوم في تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين قرب رفح جنوب قطاع غزة. وتابع أن فلسطينيين أطلقوا قذيفتي هاون على قاعدة عسكرية في القطاع لم تسببا إصابات.