روابط للدخول

خبر عاجل

جماعة غير معروفة على نطاق واسع تعلن مسؤوليتها عن قتل مساعد لآية الله علي السيستاني، مقتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية و جنديا من الجيش أثناء عمليات في غرب و شمال العراق


اياد الكيلاني

أعلنت جماعة غير معروفة على نطاق واسع في رسالة نشرت على الإنترنت اليوم الجمعة المسؤولية عن قتل مساعد لآية الله علي السيستاني المرجع الشيعي العراقي الأعلى والذي يعد من أبرز المؤيدين للانتخابات المقررة في 30 كانون الثاني الجاري.
وكان قتل رجل الدين محمود المدائن يوم الأربعاء في سلمان باك وهي بلدة قديمة جنوبي العاصمة العراقية بغداد ومعه ابنه وأربعة حراس. وعثر أيضا على مساعد آخر يعمل في مكتب السيستاني في مدينة النجف قتيلا.
ووقع الرسالة المنشورة على الإنترنت جماعة أنصار الإسلام-لواء سعد بن أبي وقاص (بلاد الرافدين).
ولم يتضح ما إذا كانت هذه الجماعة على صلة بجماعة أنصار الإسلام وهي منظمة إسلامية متشددة يزعم أن لها صلة بتنظيم القاعدة عملت في شمال العراق قبل الغزو الأمريكي عام 2003 .
ودعت الجماعة المواطنين العراقيين إلى عدم المشاركة في الانتخابات وتوعدت بمهاجمة المراكز الانتخابية.
ويتهم مسؤولون عراقيون متشددين مسلحين من السنة بمحاولة إثارة حرب أهلية بقتل شخصيات شيعية بارزة. وناشد السيستاني الشيعة ضبط النفس وحذر من أن أعمال الانتقام ستدمر البلاد.

أعلن الجيش الأمريكي اليوم الجمعة أن اثنين من مشاة البحرية الأمريكية وجنديا من الجيش قتلوا أثناء عمليات في غرب وشمال العراق.
وقال بيان أصدرته مشاة البحرية المتمركزة في مدينة الفلوجة المعقل السابق للمسلحين العراقيين إن اثنين من أفراد مشاة البحرية قتلا يوم الخميس "أثناء قيامهما بعمليات لحفظ الأمن والاستقرار" في محافظة الأنبار بغرب العراق.
ولم يذكر الجيش تفاصيل أخرى قائلا انه لا يريد الكشف عن معلومات ربما يستخدمها المسلحون الذين يشنون هجمات يومية على القوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وقال بيان آخر للجيش الأمريكي صدر في بغداد إن جنديا من فرقة المشاة الأولى توفي أثناء مشاركته في دعم عمليات قرب مدينة الموصل بشمال العراق يوم الخميس. ولم يذكر البيان تفاصيل لكنه قال إن الحادث قيد التحقيق.
وبمقتل هؤلاء الثلاثة يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا أثناء العمليات في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس آذار 2003 إلى 1072 قتيلا.


أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أنها صادقت أمس الخميس على نظام المخالفات الانتخابية الذي يحدد الأفعال والتصرفات التي تشكل جريمة في العملية الانتخابية القادمة.
وقال بيان صدر عن المفوضية إن النظام الذي يحمل الرقم 12 والمتعلق بالمخالفات الانتخابية احتوى على أحد عشر قسماً "عالجت مواضيع حيازة السلاح داخل مراكز التسجيل أو الاقتراع أو الفرز والتصرفات التي تؤدى إلى الإخلال بالعملية الانتخابية وعرقلتها مثل الرشوة والانتحال والتزوير وخرق شروط السرية والإعلانات المضللة والخادعة والجزاءات المترتبة جراء تلك المخالفات إضافة إلى بعض التعديلات وقواعد إضافية أخرى."
وقال البيان استنادا للنظام الجديد إن المخالفات التي حددها البيان ستسمى "جريمة... وسيحاسب عليها القانون."
وأضح البيان انه يشكل جريمة "قيام أي شخص بحمل السلاح داخل مركز التسجيل أو مركز الاقتراع أو مركز الفرز أو في حدود مسافة مائة متر حوله باستثناء أعضاء الهيئة الأمنية." وأضاف البيان إن الجريمة تشمل أيضا "التحريض على العنف أيا كان شكله تجاه العملية الانتخابية وكذلك عرقلة أي إجراءات متخذة بموجب القواعد الانتخابية وإعاقة أي موظف من موظفي المفوضية عن ممارسة صلاحياته أو أداء واجباته ووظائفه."
وأوضح البيان أن النظام الجديد اعتبر الجريمة "قيام أي شخص بصورة مباشرة أو غير مباشرة بتأثير لا مبرر له ضد أي من عناصر العملية الانتخابية."

يواجه جندي أمريكي اتهامات بالقتل في محكمة عسكرية في العراق اليوم الجمعة فيما يتعلق بقتل شاب عراقي كان مصابا بجروح خطيرة في أحد أحياء مدينة بغداد خلال انتفاضة للشيعة في العام الماضي .
ويواجه السارجنت كارديناس البان من الفرقة 41 مشاة من فورت ريلي بولاية كنساس اتهامات بالقتل بموجب القانون العسكري.
ويعتبر البان ثاني جندي أمريكي يحاكم عسكريا بسبب هذا الحادث.
وفي الشهر الماضي حكم على السارجنت جوني هورن بالسجن ثلاث سنوات وخفض رتبته والتسريح غير المشرف من القوات المسلحة بعد أن أقر بأنه مذنب في اتهامات بالقتل والتآمر لارتكاب جريمة القتل.
واتهم أيضا ضابط آخر بالجيش الأمريكي هو اللفتنانت ايريك اندرسون بتهمة القتل مع سبق الإصرار والتآمر لارتكاب جريمة القتل مع سبق الإصرار بشأن الحادث.
وترجع هذه القضية إلى حادث وقع في 18 آب عندما كان البان وهورن واندرسون جزء من دورية بالجيش في حي مدينة الصدر الشيعي أثناء فترة اشتباكات عنيفة مع المقاتلين الموالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وشاهد الجنود الأمريكيون مجموعة من الرجال العراقيين في شاحنة للقمامة اشتبهوا بأنهم يزرعون قنابل على طريق ففتحوا النار عليهم وقتل عدة عراقيين .
ووجهت لالبان وهورن اتهامات بقتل عراقي كان مصابا بجروح خطيرة وحروق في بطنه بعد تعرضه لإطلاق النار عليه في بادئ الأمر .
ووصف مسؤولون عسكريون أمريكيون الحادث بأنه"قتل بدافع الرحمة."
ويواجه عدة جنود أمريكيين محاكمات عسكرية بشأن جرائم ارتكبت في العراق أشهرهم الجنود المتهمون بتعذيب السجناء العراقيين في سجن أبو غريب بغرب بغداد .

دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي آنان اليوم الجمعة "كل العراقيين" بمن فيهم السنة إلى المشاركة في الانتخابات المقررة في الثلاثين من كانون الثاني وحث الحكومة العراقية على "تكثيف جهودها في هذا الاتجاه".
وقال آنان أثناء مؤتمر صحافي على هامش اجتماع للأمم المتحدة في موريشيوس مخصص للجزر الصغيرة النامية "أشجع كل العراقيين على ممارسة حقهم الديموقراطي. العراق بحاجة لأوسع قاعدة ممكنة لمرحلة انتقالية ناجحة".
وقال أيضا "لقد قلت دائما بوضوح إن الانتخابات ينبغي أن تكون شاملة قدر المستطاع .
واقر آنان "لكن لا بد حتى في هذا الوقت المتأخر من إشراك العناصر القومية العربية في المجتمع ولا سيما العرب السنة في هذه العملية". وأضاف آنان "أشجع الحكومة على تكثيف جهودها في هذا الاتجاه واعرف أن الحكومة تبذل جهودا في هذا الاتجاه".
وكان الحزب الإسلامي العراقي ابرز تشكيل سني في العراق أعلن في نهاية كانون الأول انه سينسحب من السباق الانتخابي.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "من الواضح أن غالبية ساحقة من العراقيين ترغب بقوة في ممارسة حقها الديموقراطي في التصويت ، لكن من الواضح أيضا أن الظروف التي ستجري فيها الانتخابات بعيدة عن المثال ، فهناك بالتأكيد محاولات للتخويف" معربا في الوقت نفسه عن الأمل في أن "يكون الناخبون أحرارا في وضع بطاقة الانتخاب التي يريدونها في صندوق الاقتراع".

وعد الرئيس العراقي غازي الياور أمس الخميس في باريس بتنظيم انتخابات "حرة ونزيهة مائة في المائة" في العراق في 30 كانون الثاني ، وذلك في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في إطار زيارة تهدف إلى إحياء علاقات بغداد مع فرنسا.
وفي تعليق على اختفاء فلورانس اوبينا ومترجمها العراقي منذ الخامس من الشهر الجاري في بغداد عبر الياور عن "اسفه لخطف" الصحافية الفرنسية مؤكدا أن "الحكومة العراقية تبذل كل ما في وسعها للتوصل" إلى إطلاق سراحها.
وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها مسؤول سياسي تعبير "خطف" لوصف اختفاء المراسلة المعروفة لصحيفة ليبراسيون الفرنسية في حين امتنعت باريس حتى الآن عن استخدام هذه العبارة.
وبالنسبة للاستحقاق الانتخابي القريب قال الياور "ستكون انتخابات حرة ونزيهة مائة في المائة ، داعيا إلى أوسع مشاركة ممكنة" في هذه الانتخابات.
وشدد على وجوب إجراء الانتخابات في موعدها المحدد بالرغم من العنف المنتشر حاليا في العراق وبالرغم من دعوة الأحزاب السنية إلى مقاطعتها.
وأدلى شيراك أيضا بتصريحات مماثلة على ما أفاد الناطق باسمه جيروم بونافون فقال "إننا نشرف مع اقتراب انتخابات 30 كانون الثاني على مرحلة حاسمة لنجاح عملية إعادة إعمار العراق وفرنسا تتمنى إنجازها بنجاح".
غير أن الرئيس الفرنسي أكد مجددا على الموقف الفرنسي المتميز عن الموقف الأميركي فشدد على "ضرورة فتح الحقل السياسي العراقي من خلال حوار وطني موسع إلى أقصى حد ممكن" داعيا إلى "ضم جميع شرائح المجتمع العراقي وجميع القوى السياسية التي تستبعد اللجوء إلى العنف".



أعرب وزير الخارجية الأميركي كولن باول عن تخوفه من أن تزداد قوة المقاومة العراقية بعد الانتخابات المقررة في 30 كانون الثاني.
واعتبر باول في مقابلة بثتها شبكة التلفزة الأميركية بي.بي.اس أن "المقاومة لن تختفي بسبب هذه الانتخابات".
وأضاف "أن المقاومين قد يصبحون في الواقع أقوى إذا لم يتمكنوا من منع الشعب العراقي من المشاركة" في الانتخابات.
واعتبر باول أيضا أن المقاومين يمكن أن يعتبروا انهم ربحوا إذا توصلوا إلى منع انتخاب نواب يتمتعون بالمصداقية من قبل السنة الذين ألحق العنف دمارا هائلا بمناطقهم.
وقال "نأمل في أن تكون اللجنة الانتخابية قادرة على التأكيد بأن تصويت السنة سيعبر عنهم بشكل كاف.
وأثار باول إمكانية أن يتمكن المجلس الوطني الذي سينبثق من هذه الانتخابات من القيام بتسويات خلال تشكيل الحكومة حتى لا يعاقب السنة مقارنة بالطوائف الأخرى.
وقال "خلال تشكيل الحكومة يمكن أن تحصل تسوية حول الطائفة التي ستتولى هذا المنصب أو ذاك ويمكن أن تمنح هذه التسوية السنة مزيدا من الثقة التي تؤكد لهم احترام مصالحهم".

قال مصدر في الشرطة العراقية اليوم إن 38 سجينا هربوا عندما هاجم مسلحون حافلة كانت تنقلهم من سجن أبو غريب إلى العاصمة بغداد.
وأضاف المصدر الذي يعمل في الشرطة العراقية والذي طلب عدم نشر اسمه أن مسلحين مجهولين هاجموا حافلة من نوع دايو للشرطة العراقية تحمل 38 سجينا كانت قادمة من سجن أبو غريب باتجاه العاصمة بغداد."
وقال إن الهجوم الذي وقع مساء الخميس أسفر عن تحرير كل السجناء وهربهم وسرقة سلاح أفراد الحماية من الشرطة."
وأكد المصدر أن المهاجمين لم يقتلوا أفراد الحماية من الشرطة وعددهم ثلاثة بل اكتفوا بضربهم ضربا مبرحا وقاموا بعد ذلك بسرقة ثلاثة رشاشات كلاشينكوف كنت بحوزتهم."
ولم يتسن الحصول على تأكيد من وزارة الداخلية العراقية يوم الجمعة وهو يوم العطلة الأسبوعي للدوائر الحكومية العراقية.
وقال المصدر "العملية التي حدثت قرب جسر بن حيان على الخط السريع في منطقة حي العدل (الضاحية الغربية لمدينة بغداد) كانت كمينا نصب من قبل المهاجمين وان اغلب السجناء الذين هربوا من العراقيين والبعض منهم يحمل جنسيات عربية."
وأضاف المصدر أن عمليات بحث مكثفة قامت بها دوريات ومفارز الشرطة عقب هذا الحادث "أسفرت عن إلقاء القبض على عشرة أفراد.. منهم ستة عراقيين والأربعة الآخرين مصريين وكان بحوزة أحدهم إحدى الرشاشات التي سرقت من أفراد الحماية من الشرطة العراقية."
ولم يعط المصدر أي معلومات حول طبيعة هؤلاء السجناء أو سبب نقلهم من سجن أبو غريب إلى مكان آخر في مدينة بغداد.

على صلة

XS
SM
MD
LG