ناظم ياسين
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
بوش يشدد على ضرورة تأهيل القوات العراقية لحفظ الأمن.
توقع انضمام الزعيمين الكرديين إلى تحالف علاوي- الياور.
--- فاصل ---
تحت عنوان (العراق..قرية عالمية صغيرة)، كتب ظافر العاني في جريدة (البيان) الإماراتية يقول:
"قرية صغيرة.. عبارة لطالما استعملها الكتاب ليصفوا عالم اليوم وكيف انه أصبح حيزا ضيقا تتداخل فيه المصالح وتتشابك السياسات فتؤثر إحداهما في الأخرى بحيث لم تعد هنالك دولة ما بمنجاة عن التغيرات والتحولات التي تشهدها أية رقعة في العالم مهما كانت قصية عنها"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب أن العراق "يكاد يكون اليوم أمثولة للكيفية التي أصبح فيها العالم قرية صغيرة بالفعل، ففي العراق تتداخل السياسات الإقليمية والدولية إلى حد مخيف وتصطدم المصالح على نحو غير مسبوق، والكل بات يشعر أنه جزء من القضية العراقية ومعني بها"، على حد تعبيره.
ثم يختم بالقول
"الكل غارق في العراق، وقبل أولئك هم العراقيون أنفسهم، ومن يريد أن يرى العالم وقد أصبح قرية صغيرة، ما عليه إلا أن يدير رأسه صوب العراق"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (البيان) الإماراتية.
--- فاصل ---
علي إبراهيم كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"الهجمات الأخيرة التي تعرض لها العراق في النجف وكربلاء، ثم عملية القتل بدم بارد في وسط الطريق لموظفي لجنة الانتخابات العراقية، يبدو أن هدفها الوحيد هو إشعال الفتنة في البلاد لعلها تقود إلى حرب أهلية وقودها العراقيون من الشيعة والسنة.
فالضحايا عراقيون مدنيون قتلوا بدون أية شفقة أو إحساس بالانتماء في تفجيرات عشوائية لم تفرق بين امرأة وطفل ورجل، وفي أماكن عامة يستخدمها الناس العاديون الذين يكافحون يوميا من أجل قوتهم في وضع مضطرب، وكان المقصود منها إيقاع اكبر قدر من القتلى بدون تمييز وذلك في استفزاز خطير لمشاعر الناس في هذه المناطق لعل شهوة الانتقام تدفعهم إلى ردود فعل مماثلة. ويصعب على المرء أن يصدق أن هناك قوة سياسية تريد الخير للعراق تقوم بهذا العمل الذي يتسم بقدر كبير من الخسة"، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول:
"رغم أن الوقت قصير إلا أن هناك جهدا يجب أن يبذل على الصعيد الحكومي، وعلى صعيد الأحزاب والقوى السياسية المختلفة لإشعار العراقيين بكل فئاتهم وطوائفهم أن هذه الانتخابات لهم كلهم، وان المسألة تتعلق بمستقبل أطفالهم وأحفادهم، وإذا كانوا يريدون لهم أن يعيشوا حياة عادية مثل كل الشعوب أو يمضوا حياتهم وسط مشاهد القتل والدمار والرصاص"، بحسب تعبير كاتب المقال علي إبراهيم.
--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلتنا فائقة رسول سرحان.
(عمان)
--- فاصل ---
ختام
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
بوش يشدد على ضرورة تأهيل القوات العراقية لحفظ الأمن.
توقع انضمام الزعيمين الكرديين إلى تحالف علاوي- الياور.
--- فاصل ---
تحت عنوان (العراق..قرية عالمية صغيرة)، كتب ظافر العاني في جريدة (البيان) الإماراتية يقول:
"قرية صغيرة.. عبارة لطالما استعملها الكتاب ليصفوا عالم اليوم وكيف انه أصبح حيزا ضيقا تتداخل فيه المصالح وتتشابك السياسات فتؤثر إحداهما في الأخرى بحيث لم تعد هنالك دولة ما بمنجاة عن التغيرات والتحولات التي تشهدها أية رقعة في العالم مهما كانت قصية عنها"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب أن العراق "يكاد يكون اليوم أمثولة للكيفية التي أصبح فيها العالم قرية صغيرة بالفعل، ففي العراق تتداخل السياسات الإقليمية والدولية إلى حد مخيف وتصطدم المصالح على نحو غير مسبوق، والكل بات يشعر أنه جزء من القضية العراقية ومعني بها"، على حد تعبيره.
ثم يختم بالقول
"الكل غارق في العراق، وقبل أولئك هم العراقيون أنفسهم، ومن يريد أن يرى العالم وقد أصبح قرية صغيرة، ما عليه إلا أن يدير رأسه صوب العراق"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (البيان) الإماراتية.
--- فاصل ---
علي إبراهيم كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"الهجمات الأخيرة التي تعرض لها العراق في النجف وكربلاء، ثم عملية القتل بدم بارد في وسط الطريق لموظفي لجنة الانتخابات العراقية، يبدو أن هدفها الوحيد هو إشعال الفتنة في البلاد لعلها تقود إلى حرب أهلية وقودها العراقيون من الشيعة والسنة.
فالضحايا عراقيون مدنيون قتلوا بدون أية شفقة أو إحساس بالانتماء في تفجيرات عشوائية لم تفرق بين امرأة وطفل ورجل، وفي أماكن عامة يستخدمها الناس العاديون الذين يكافحون يوميا من أجل قوتهم في وضع مضطرب، وكان المقصود منها إيقاع اكبر قدر من القتلى بدون تمييز وذلك في استفزاز خطير لمشاعر الناس في هذه المناطق لعل شهوة الانتقام تدفعهم إلى ردود فعل مماثلة. ويصعب على المرء أن يصدق أن هناك قوة سياسية تريد الخير للعراق تقوم بهذا العمل الذي يتسم بقدر كبير من الخسة"، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول:
"رغم أن الوقت قصير إلا أن هناك جهدا يجب أن يبذل على الصعيد الحكومي، وعلى صعيد الأحزاب والقوى السياسية المختلفة لإشعار العراقيين بكل فئاتهم وطوائفهم أن هذه الانتخابات لهم كلهم، وان المسألة تتعلق بمستقبل أطفالهم وأحفادهم، وإذا كانوا يريدون لهم أن يعيشوا حياة عادية مثل كل الشعوب أو يمضوا حياتهم وسط مشاهد القتل والدمار والرصاص"، بحسب تعبير كاتب المقال علي إبراهيم.
--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلتنا فائقة رسول سرحان.
(عمان)
--- فاصل ---
ختام
