روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


حسين سعيد

فريال : مستمعينا الاعزاء طابت اوقاتكم واهلا بكم الى جولتنا اليومية على صحف عربية صادرة في لندن والقاهرة. كما ارحب بمعد جولة اليوم حسين سعيد، الذي سيطلعنا اولا على أهم عناوين صحف لندن،
فاصـــــــل
فريال: اتفضل حسين:
ابرزت صحف لندن الصادرة يوم الاربعاء العناوين التالية:
**رامسفيلد: القوات الأميركية قد تنسحب من العراق في غضون أربع سنوات
**تقرير لرئيس محطة المخابرات الأميركية يقدم تقييما متشائما للوضع في العراق
**عسكريون أميركيون يرفعون دعوى ضد «البنتاغون» لتمديد عقودهم بالقوة في العراق
**أمستردام: اعتقال هولندي مطلوب لأميركا بشبهة توريد مكونات غاز الأعصاب لصدام
**الجعفري: بحثت مع القيادة السورية ملفات سياسة وأمنية ولمست حرصا على التعاون
**بوتين يشكك في نتائج الانتخابات العراقية وعلاوي يعد بفرص اقتصادية كبيرة لروسيا
**مشرف : على قوات التحالف تطوير استراتيجية للخروج من العراق
**الاردن يوجه للزرقاوي تهمة جديدة بالارهاب في العراق
فاصــل
فريال: مستمعينا الكرام ونبقى الآن مع قراءة في صحف لندن حسين ماذا اخترت لنا؟؟
حسين: اخترت من صحيفة الحياة تقريرا عن رحيل الفنان محمد نوشي الذي لحّن للفرح وشهد الانحطاط، كما يقول كاتب التقرير على عجام، الذي قال ان اخبار بغداد حملت احساساً آخر بالخسارة، فضلاً عن طوفان اخبار عذاباتها المتدفق. فخبر رحيل الملحن محمد نوشي اثر نوبة قلبية، يحيل المتابع الى استذكار نهضة العاصمة العراقية وروحيتها التي كانت حاضرة في اكثر من نتاج ثقافي، ويتساءل الكاتب: كيف كان رهط الملحنين: رضا علي، يحيى حمدي، احمد الخليل، سالم حسين وصولاً الى محمد نوشي، يبدع ملامح المدينة؟ ويسكب روحيتها في الحان لطالما شكلت علامة فارقة في الغناء العراقي الذي طغت عليه ملامح الريف والبداوة بعد مرحلة ثورات «التحرر الوطني» التي بدأت العام الف وتسعمة وثمانية وخمسين.
ويوضع علي عجام في تقريره ان الراحل عن سبعين عاما محمد نوشي صاحب الحان الأشواق الأنيقة والعاطفة الرقيقة، طبع اكثر من صوت نسائي ورجالي في العراق بأغنيات جمعت الرشاقة الإيقاعية الى استرسال الجملة اللحنية حتى وان قاربت المقامات المركبة. وفي ألحانه للمطربة عفيفة اسكندر، نتذكر «الروح روحي»، وللمطربة لميعة توفيق «هذا الحلو»، بينما وضع للمطربة مائدة نزهت الحاناً مشرقة كما في اغنياتها «حبي وحبك»، «قالوا حلو» و«اللي يريد الحلو». أما للمطربة وحيدة خليل التي كان صوتها يمثل طابعاً ريفياً في غناء المدينة العراقية، فوضع نوشي الحان اغنيات «سبحان الجمعنا بغير ميعاد» و«طالت غيبتك يا أسمر علينا» بينما وضع لـ«دلوعة الغناء العراقي» في ستينات القرن الماضي المطربة أحلام وهبي الحاناً عدة من بينها «عشاق العيون».
وخلص على عجام الى أن الساحة الفنية العراقية وبوفاة محمد نوشي فقدت لاشك واحداً من أبرز روادها. كما كان أيضاً فناناً دائم التطور، فقد أقدم في السنوات الأخيرة على إعادة توزيع معظم ألحانه توزيعاً جديداً.
كما اتفق مع الفنان سعدون جابر على تقديم هذه الأغاني، لحناً وأداءً، في إطار جديد. إلا انه رحل مساء الجمعة الماضية، اثر أزمة قلبية حادة، بينما كان يضع مشروعه الكبير هذا قيد الإنجاز.
فاصــل
فريال: مستمعينا الاعزاء وقبل ان نختتم هذه الجولة نبقى مع متابعة صحفية لمراسلنا في القاهرة احمد رجب.
(تقرير رجب)
فاصـل
فريال: مستمعينا بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على صحف عربية.

على صلة

XS
SM
MD
LG