روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم في جولتنا اليومية على صحف عربية صادرة في لندن وعمّان. نبدأ اولا بأبرز عناوين صحف عربية صادرة في لندن:

ـ العراق: عملية «صخرة بليموث» تقترب من «مثلث الموت
ـ بوش يأمر بزيادة جواسيس أميركا 50 في المئة والاهتمام باللغة العربية
ـ الألوسي يؤسس حزباً للتطبيع مع إسرائيل
ـ عدي وقصي دخلا الى سورية عبر نفق فأعادتهما الاستخبارات الى العراق
ـ نازحو الفلوجة سئموا العيش مشردين ويحلمون بالعودة إلى مدينتهم التي دمرتها المعارك
ـ الشرطة العراقية تعتقل تسعة أشخاص بشبهة زرع عبوات وتفخيخ سيارات في بيجي

فاصل

مستمعنيا الكرام نبد متابعتنا الصحفية لهذا اليوم مع صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ، التي تنشر مقالا للماتب رشيد خيون بعنوان "الفلوجة.. هيمنة أزارقة.. وقصة عنف لا يُسقط بغدادَ ولا يطرد احتلالا".
ويقول خيون في مستهل مقاله: يَشهد للفلوجة إحصاءُ السكان لعام 1947 بانفتاحها الديني والاجتماعي، وذلك بتواجد كلِ شرائح أديان العراق فيها وهي البلدة الصغيرة. فعاش في قصبتها أربعمئة وستة وأربعون يهودياً...وعاش فيها سبعة وثمانون مسيحياً، ومئة صابئي مندائي، وعدد قليل من الأيزيديين. ويُعد التواجد الديني غير المسلم كثيراً، إذا علمنا أن عدد السكان الكلي للفلوجة وتوابعها كان ثمانيةً وأربعين ألفا ومئة واثنين وستين فرداً.
ويضيف الكاتب إنه "يتواجد بالفلوجة الشيعة إلى جانب الغالبية السنُّية. وتتواجد الجماعات الصوفية فيها. ولم تظهر شكوى لأي من هذه الأديان من مضايقة أو تعسف، أو حتى من جفاء اجتماعي.
ويتساءل رشيد خيون في صحيفة الشرق الاوسط "كيف تعايش هذا الطيف الديني والمذهبي والعشائري لولا الانفتاح الاجتماعي الذي عاشته هذه البلدة، التي اشتهرت اليوم في الإعلام العالمي ببؤرة للإرهاب، فيها مخازن للرؤوس والجثث، وتُعلَن من على مآذنها قوانين لم تُعلَن إلا في إمارة طالبان. لكن بين ليلة وضحاها تغير الحال، فاختيرت الفلوجة، محلاً لتكاثر الإخوان المسلمين وتفريخ التيار الأصولي.
ويقول الكاتب في مقاله إن تلك الجماعات حاولت مسحَ ذاكرة نموذج التعايش الاجتماعي والديني بالفلوجة، الذي اعتادته... وإلا كيف استقبلت قلوبُ الفلوجيين المئات ، من مندائيين ويهود ومسيحيين وأيزيديين، وكيف توسعت فيها تكايا التصوف؟
ويؤكد الخيون في الشرق الأوسط إن بلدةً مثل الفلوجة مساحتُها لا تتجاوز الستة والتسعين كيلومتراً مربعاً، لا تتحمل كل هذا التباعد الاجتماعي، وهدير الطائرات ولمعان خناجر الذبح، فقبل أن يعرِّفُها المحاصرون لها من الداخل بأم المآذن كانت هادئة، يطمئن المسافر في عبور قصبتها من وإلى بغداد.
الخيون يختم مقاله في الشرق الأوسط واصفا العراق اليوم بأنه "دولة بدأت بالاعمار وتحسين حياة العراقيين، يُشتم رئيسُ جمهوريتها ورئيسُ وزرائها علانية في الصحافة والاعتصامات، والعراقيون يقدِّرون هذا المكسب تمام التقدير، لأن شتمَ رئيس الجمهورية وحزبِ البعث كان يقودهم إلى المشانق بعد المحاكم الصورية أو إلى ساحات الإعدام الفوري، ناهيك من دعم المجتمع العراقي من السنُّة والشيعة، وباقي تكوينات المجتمع للتغييرات الجارية، وتأكيد الأمل بنجاح الانتخابات، دون الاكتراث بمَنْ يبشر بحرب أهلية".
فاصل
مستعمينا الكرام قبل أن نختم جولتنا لهذا اليوم نبقى مع متابعة صحفية لمراسلتنا في عمّان فائقة رسول سرحان.
(تقرير عمّان)
بهذا مستعمينا نصل وإياكم الى ختام جولتنا لهذه الساعة على صحف عربية.

على صلة

XS
SM
MD
LG