روابط للدخول

خبر عاجل

اسباب انتشار ظاهرة اطفال الشوارع في العراق


ديار بامرني

طابت اوقاتكم مستمعينا الكرام

نكمل الحديث في هذه الحلقة عن أنتشار ظاهرة (أطفال الشوارع) في العراق و لكن قبل الأستماع الى المقابلات التي أجرتها الأذاعة مع هؤلاء الأطفال و هم يتحدثون عن الأسباب التي أدت الى تركهم البيت و جو العائلة و العيش في الشوارع و التسول. نقرأ عليكم نصوص مجموعة من المبادئ التي وردت في ميثاق (حقوق الطفل) والذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة :

·
يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن يمنح، بالتشريع وغيره من الوسائل، الفرص والتسهيلات اللازمة لإتاحة نموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة.

·
يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوي واللهو والخدمات الطبية.

·
يجب أن يكون الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة

·
يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جمع صور الإهمال والقسوة والاستغلال. ويحظر الاتجار به علي أية صورة.

·
لا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه السن الأدنى الملائم. ويحظر في جميع الأحوال حمله علي العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.


--- فاصل ---

مقاطع صوتية لأطفال التقت بهم أذاعة العراق الحر

--- فاصل ---

الظروف الغير المستقرة التي يمر بها العراق أجبرت العديد من العوائل العيش في ظروف غير طبيعية أثرت بشكل مباشر على حياة الطفل و أستمتاعه بكافة الحقوق. ظاهرة ترك الدراسة و التعليم و أجبار العائلة الطفل العمل و التسول في الشوارع لجمع المال و مساعدة أفراد العائلة هي ظاهرة أخرى بدأت تزداد في الأونه الاخيرة في العراق و هي عامل اخر أثر بشكل مباشر على أنتشار ظاهرة أطفال الشوارع. مراسلنا (فائق الخالدي) تجول في شوارع بغداد و التقى مع مجموعة من الصبية الذين أكدوا له ان , الحاجة أجبرتهم على ترك الدراسة و العمل :

( لقاء مع مجموعة من الصبيه في بغداد )

ومن بغداد الى دهوك و تقرير مراسلنا هناك (عبد الخالق سلطان) الذي تحدث أيضا الى مجموعة من هؤلاء الأطفال و الذين تحدثوا عن الأسباب التي جعلتهم يتركون البيت و الدراسة ,و العيش أو العمل في الشوارع :

دهوك (عبد الخالق سلطان)

--- فاصل ---

صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونيسيف) قال ان حكومة صدام حسين رفضت لعدة سنوات الاعتراف بوجود اطفال الشوارع في العراق وحتى بعد الاعتراف بهذه الحقيقة رفضت السماح لاي منظمة بإجراء دراسات على الظاهرة. و الأن و بعد أنتهاء ذلك النظام , مازالت هذه الظاهرة موجودة و بعض الدراسات تؤكد أزديادها في الوقت الحاضر و التي أعتبرتها من المشاكل التي يصعب مواجهتها دون برنامج علمي متكامل يعمل على أبعاد هؤلاء الأطفال عن البيئة و الوسط الذي يتواجدون فيه و أعادة تأهيلهم. و قد بدأت بعض الجهات و المنظمات البدأ في أنشاء مراكز لأيواء و أعادة تأهيل أطفال الشوارع و دمجهم من جديد في المجتمع.
مراسلنا في أربيل (شمال رمضان) ألتقى بالسيد (عبد الله أحمد) الباحث الأجتماعي في مركز تأهيل الأطفال التابع لمديرية الأصلاح الأجتماعي , و الذي تحدث عن هذا المركز و الخدمات التي يقدمها للأطفال:


أربيل (شمال رمضان)


أتفاقيات عديدة وقعت في السابق للأعتراف بحقوق الطفل و كانت هناك خطوات كبيرة لأنجاحها وصيانة تلك الحقوق. و الأن الأطفال في العراق ينتظرون مثل تلك الخطوات أن تنفذ ,لأنقاذهم و أسترداد حقوقهم التي كان الكثيرون منهم لا يعرف أي شيئ عنها.
مستمعينا الكرام شكرا لأصغائكم و الى أن نلتقي في الأسبوع المقبل , هذا ديار بامرني يتمنى لكم اطيب الأوقات و في أمان اللـــــــــه

على صلة

XS
SM
MD
LG