روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية.
من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين صحف السبت:
احتجاز عضو في مجلس شورى هيئة علماء المسلمين.
رهينة تركي ينجح في الفرار من خاطفيه.

--- فاصل ---
تحت عنوان (لماذا قرر بلير التوغل عميقا في مثلث الموت العراقي؟)، كتب عادل درويش في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول إن أخبار إرسال فرقة عسكرية اسكتلندية إلى ما يعرف بـ"مثلث الموت" وسط العراق احتلت مساحات شاسعة في الصحف القومية الاسكتلندية، مضيفاً "كما هو متوقع جاءت الافتتاحيات والتحليلات والتعليقات، وحتى رسائل القراء... بما لا يشتهي بلير...والأمر المقلق له ولوزير حربيته جيف هون، هو أن الأوامر كانت قد صدرت بالفعل للكتيبة بالتحرك قبل أسبوع، لكن الأنباء تسربت للصحافة، ثم البرلمان، وصار الحرج علنيا.."، بحسب تعبيره.
ويرى الكاتب أن
"سبب قبول بلير الطلب الأميركي هو على الأرجح استراتيجية بعيدة المدى، تستهدف الخروج من العراق مبكرا".
ثم يختم بالقول
"لكن المشكلة تكمن في أن تحقيق هذه الاستراتيجية بعيدة المدى، قد يستغرق وقتا أطول مما يتحمله صبر الناخب البريطاني. بلير وعد بعودة (الأولاد) قبل أعياد الميلاد. لكن هذا بالضبط ما قاله الزعماء السياسيون عندما ذهب الجنود إلى الجبهة في أوربا في بداية الحرب العالمية الأولى"، بحسب تعبير كاتب المقال عادل درويش.
--- فاصل ---
وتحت عنوان (العراق: محور الانتخابات الأميركية)، كتب د. عبد الله جمعة الحاج في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية يقول:
"إن إقناع الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، والدول الأخرى الفاعلة في المجتمع الدولي للمشاركة الفعالة في الشأن العراقي ليس بالأمر الهيّن. إن الولايات المتحدة تواجه أسئلة من الصعب الإجابة عليها: فكيف يمكنها إقناع أعضاء مجلس الأمن الآخرين جميعهم، والأمم المتحدة للاضطلاع بدور إيجابي كامل في العراق؟ وما هي الصورة التي يمكن بها للمجتمع الدولي الدخول إلى العراق؟ بمعنى هل سترسل الأمم المتحدة قوات دولية إلى هناك تحت رايتها؟ وما هو حجم القوات المراد إرسالها؟ وهل سيوافق جميع أعضاء مجلس الأمن على ذلك؟ وإن وافقوا جميعاً ما هو الثمن الذي سيطلبه كل طرف...؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها تشكل قمة الفن الدبلوماسي إذا ما تمكنت الأطراف المعنية من الإجابة عليها. ففي تلك الإجابات تكمن المهارة الدبلوماسية التقليدية التي أرسيت دعائمها في العالم القديم شرقاً وغرباً، لأن من أهم فنونها الرغبة في الاستماع إلى ما تقوله الأطراف الأخرى، بل والقدرة على ذلك. وفي تقديري فإن المسألة العراقية تحتاج إلى ذلك كثيراً لكي يتم حلها بالطرق المناسبة"، على حد تعبير الكاتب.
--- فاصل ---

مستمعينا الكرام:
قبل أن نختم هذه الجولة، ننتقل إلى عمان لنستمع إلى قراءة مراسلنا حازم مبيضين فيما نشرته الصحف الأردنية.
(عمان)

--- فاصل ---
بهذا تنتهي جولتنا السريعة على الصحف العربية لهذه الساعة...

على صلة

XS
SM
MD
LG