روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


سميرة علي مندي

مرحبا بكم مستمعي الكرام و هذه الجوله على الصحف العربيه و سنتابع فيها ابرز مانشر عن الشان العراقي في الصحف الخليجيه ونبداها بالعناوين
اعتقال 157 مسلحا بينهم عرب وإيرانيون خلال مداهمات حول بغداد
المتمردون العراقيون يسعون لامتلاك أسلحة كيماوية
خطة إيطالية لمستقبل العراق وسحب القوات الأجنبية
رامسفيلد في العراق: واشنطن وحلفاؤها يواجهون امتحانا

بموجب اتفاق مع حكومة علاوي برعاية السفير الأمريكي
اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى وعدم ملاحقة أو توقيف عناصر التيار الصدري
سميره صحيفه الخليج الاماراتية خصصت افتتاحيتها للشان العراقي ونشرته تحت عنوان عندما يدعو رامسفيلد جنوده للصمود ! ترى ماذا تقول الصحيفة؟
فريال تقول الصحيفة في افتتاحيتها ارتكب وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد خلال زيارته للعراق امس خطأ فادحاً يضاف الى الأخطاء والخطايا التي ارتكبها قبيل غزو العراق وبعده.
فالوزير الامريكي الذي وصل الى العراق على حين غرة، وحط بطائرته في مكان قصي داخل قاعدة عسكرية امريكية في غرب العراق، دعا جنوده من هناك الى الصمود والصبر لأنهم يخوضون “حرب إرادات ومعنويات”.
وكان بذلك يرد على مطالباتهم بإعادتهم الى بلادهم بعدما تم التغرير بهم على انهم يخوضون حرباً سوف تنتهي خلال ساعات وتنتهي بأن يحملهم الشعب العراقي على الأعناق ويطوقهم بالورود وينثر عليهم الأرز كمحررين.
وخطأ رامسفيلد الجديد كما تراه الصحيفة هو ان دعوته لجنوده بالصمود سوف تأتي بنتيجة عكسية، فإذا كان وزير الدفاع الامريكي الذي يجب أن يكون قدوة لجنوده يأتي متسللاً من دون اعلان مسبق ويحط في قاعدة عسكرية بعيدة خوفاً على حياته وفي اطار اجراءات أمنية مشددة، فكيف يدعو جنوده للصمود ويعتبر أن حربهم هي “حرب إرادات ومعنويات”، الا يستدعي ذلك ان يضرب المثل بنفسه اولاً متسلحاً بالمعنويات العالية والارادة اللازمة، ثم يدعوهم الى ما دعاهم اليه.
رامسفيلد ليس وزيراً عادياً كي يطلق هذه الصيحة من داخل قاعدة عسكرية نائية الى جنوده المنتشرين بعيداً يواجهون الخطر، انه وزير دفاع، وهو بهذا المعنى قائدهم الاعلى الذي عليه ان يكون معهم في مواقع القتال يتحسس مشاكلهم ويطلع على احوالهم، كي يخلق حالة من الثقة لازمة وضرورية بين القائد وجنوده.
كان يمكن لرامسفيلد ان يقول ما قاله من وراء مكتبه في البنتاجون، أو وهو قابع في منزله، فيكون ذلك مفهوماً ومقبولاً لجنوده الغارقين في المستنقع العراقي، اما أن يأتي اليهم تحت جنح الظلام ولا يعلمون بوصوله ولا يرونه، ويعطيهم دروساً في الصمود، فإنه بذلك يزيد من حالة الاحباط التي يعيشونها ويضرب معنوياتهم في الصميم بحسب راي صحيفة الخليج الاماراتية.
..........................فاصل..........................
والان نتابع ابرز ما نشر عن الشان العراقي في الصحف الكويتيه الصادره هذا اليوم من خلال مطالعه مراسلنا في الكويت سعد العجمي.
.......................فاصل..................................
مستمعي الاعزاء الى هنا انتهت جولتنا على الصحف العربيه شكرا لمتابعتكم وتقبلوا اجمل تحية من المخرج ديار بامرني نتمنى لكم وقتا طيبا مع فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG