روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية.
من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين صحف السبت:
الزرقاوي يقتل الرهينة البريطاني.
قصف أميركي يقتل ثلاثة مسلحين في مدينة الصدر ويدمر مخبأ في الفلوجة.
--- فاصل ---
تحت عنوان (من طابا إلى الفلوجة)، كتب غسان شربل في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"منذ غزو العراق يجد أهل المنطقة أنفسهم أمام مشاهد تفوق قدرة معظمهم على الاحتمال. مشاهد صعبة تستفز مشاعرهم وتذكرهم بضعفهم وتفاقم لديهم الشعور بالظلم. مشهد الدبابة الأميركية تجول في بغداد وتقتلع نظام صدام حسين ليس بسيطاً. رؤية العراق محتلاً والطائرات الأميركية تهاجم الفلوجة وسامراء ليست بسيطة. ترافقت المشاهد الجديدة مع تفاقم مشاهد الظلم القديم المقيم"، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول:
"واضح أن المنطقة تندفع نحو مشاهد مخيفة رداً على المشاهد التي أثارت النفوس والمشاعر. وليس سراً أن هذه المشاهد المخيفة تهدد استقرار دول المنطقة وعلاقاتها بالعالم والقوى الكبرى فيه. يكفي للتدليل على ذلك، أن العالم انشغل بعد ساعات من تفجيرات طابا بنبأ نحر رهينة بريطاني في العراق. وإذا كانت مشاهد الظلم في المنطقة تفوق قدرة أهلها على الاحتمال، فإن مشاهد الردود الانتحارية تفوق قدرة العالم على الاحتمال"، بحسب تعبير الكاتب غسان شربل.

--- فاصل ---
وتحت عنوان (العراق.. خانة المتفائلين)، كتب أحمد الربعي في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"العنف والقتل في العراق هما الاستثناء. الاستقرار هو القاعدة. كل مؤشرات العنف العراقي تقول ذلك. والعنف في العراق بلا مستقبل...
والعنف في العراق يستهدف الناس وخاصة الأبرياء. أقل المتضررين من العنف هم قوات التحالف، لذلك فان عنفا بلا قاعدة شعبية هو عنف بلا شرعية وان حمل عناوين التحرير والاستقلال والإسلام والوطنية.
العنف في العراق مؤقت لأنه لا يحمل عناوين طائفية. انه ليس عنف طائفة ضد طائفة، أو منطقة ضد منطقة، أو عقيدة ضد عقيدة. فذلك النوع من العنف هو الخطر الأكبر. الاقتتال الطائفي والعرقي هو خطر ماحق لان لديه احتياطيا طائفيا كبيرا يعطيه القدرة على الاستمرار، أما عنف العراق اليوم فقد فشل في تحويل العراقيين إلى طوائف متقاتلة"، بحسب تعبير الكاتب أحمد الربعي.
--- فاصل ---

مستمعينا الكرام:
قبل أن نختم هذه الجولة، ننتقل إلى عمان لنستمع إلى قراءة مراسلنا حازم مبيضين فيما نشرته الصحف الأردنية.
(عمان)

--- فاصل ---
بهذا تنتهي جولتنا السريعة على الصحف العربية لهذه الساعة... وهذه عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG